Shop – الصفحة 3 – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Shop

الكتاب الحادي والعشرون: دليل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية
الكتاب الحادي والعشرون: دليل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية

الكتاب الحادي والعشرون: دليل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الخامس عشر : تطوير مناهج وطرق تدريس الجغرافيا
الكتاب الخامس عشر : تطوير مناهج وطرق تدريس الجغرافيا

الكتاب الخامس عشر : تطوير مناهج وطرق تدريس الجغرافيا

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي
الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب المرجع  عن دار الثقافة للطباعة والنشر في عمان ، كأول مرجع باللغة العربية عن موضوع تربوي مهم وحديث جدا تحت عنوان " التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning"  للأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط الأردنية ، ويقع هذا الكتاب المرجع في (488) صفحة من القطع الكبير ، بالإضافة إلى أنه مجلد تجليداً فنياً فاخراً.

 

        ومن المعروف أن ميادين التربية والتعليم المتعددة تتطور وتتقدم بفعل المجهودات الجبارة التي يقوم بها علماؤها والباحثون في قضاياها المتنوعة على مدار الساعة في مختلف أرجاء العالم . وتبقى العملية التعلمية تمثل العمود الفقري لاهتمام الجميع من أساتذة جامعات ومعلمين ومديرين ومشرفين تربويين وأولياء أمور وطلبة ، وذلك لأنها تمثل حجر الزاوية في بناء طالب اليوم ورجل الغد الذي نريد ونأمل.  

 

        ولن يتم مثل هذا كله إلا في ضوء الأفكار التربوية النيرة التي تطرح من وقتٍ لآخر من هذا المفكر أو ذاك ، أو من هذا الباحث أو ذاك . وقد رأينا نظريات متعددة ، وآراء متنوعة ،  وأفكار كثيرة  ، تظهر في العقود القليلة الماضية حول التعلم في المدارس والمعاهد والجامعات ،  كان من أهمها ما دار حول التعلم التعاوني ، ثم حول التعلم النشط ، وأخيراً التعلم الخبراتي أو التجريبي.  

 

       ورغم ظهور عدد كبير من الكتب والمؤلفات والبحوث حول التعلم التعاوني والتعلم النشط ، إلا أن التعلم الخبراتي كان وللأسف مصيرهُ النسيان الكامل في المكتبة العربية حتى الآن ، مما جعل من ظهور كتاب حوله من الواجبات التربوية المهمة على المربين العرب أن يقوموا بها ، حتى ينقلوا للأجيال الناشئة أحدث النظريات حول ذلك النوع من التعلم الأكثر ديمومة وفائدة.   ومن هنا جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب المرجع ، والذي يمثل الأول من نوعه في اللغة العربية حتى الآن ، كي يتناول موضوعات كثيرة ومتنوعة تعتبر في غاية الأهمية عن هذا التوجه التربوي الجديد.

 

        ويتألف هذا المرجع من خمسة عشر فصلاً تُلقي الضوء بقوة على التعلم الخبراتي أو التجريبي كفكرة تربوية حديثة لابد منها في البيئة التربوية العربية.  وقد دار الفصل الأول من الكتاب حول تعريفات التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Definitions ، ونبذة تاريخية عنه  Background  ، وجهود المربي المشهور جون ديوي   John Dewey فيه ، ثم مبادئ التعلم الخبراتيExperiential Learning Principles  ، والفرق بينه وبين التعلم التقليدي ، ودور المعلمين والجمعيات العلمية في دعم التعلم الخبراتي وتطبيقه .

 

         أما الفصل الثاني فقد ركز على موضوع مهم يتمثل في نظرية التعلم الخبراتي أو التجريبي   Experiential Learning Theory كما طرحها أشد المناصرين لهذا النوع من التعلم وهو  المربي كولب Kolb ، وذلك من حيث قائمة نمط التعلم ، والأنماط الأربعة الرئيسة الأخرى للتعلم ، بالإضافة إلى عوامل تشكيلها جميعاً ، وتقييم نظرية التعلم الخبراتي من جهة والتوجهات الجديدة لها من جهة ثانية.  

 

       وتناول الفصل الثالث أهمية التعلم الخبراتي Importance of Experiential Learning  من حيث استراتيجيات التدريس والتعلم الخبراتي في كل من التعليم العالي والتعليم العام ، ودور أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس والطلبة فيه ، وإطار الوقت المطلوب  والعروض التقديمية في التعلم الخبراتي ، وأهميته أو فوائده في الميدان التربوي ككل.

 

       أما الفصل الرابع من الكتاب  فعالجَ مفهوم التعلم عن طريق العمل Learning By Doing ، من حيث خطوات تطبيق التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وطرح الأسئلة فيه، ودمج مهارات الحياة من خلاله ، وإيجابيات هذا النوع من التعلم وسلبياته.

 

       وركز الفصل الخامس على فعالية التعلم الخبراتي أو التجريبيEffectiveness of Experiential Learning ، وذلك من حيث اهتمامات الطلبة فيه ، وموقع الخبرات الأولية والثانوية من هذا النوع من التعلم  ، والمناهج التخصصية الضرورية له، والمعرفة الناتجة عنه ، والنظرة المستقبلية الخاصة به .

 

          وتناول الفصل السادس موضوعاً في غاية الأهمية التطبيقية ، يتمثل في أساليب التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Methods     من حيث متطلباتها، وأنواعها الثلاثة عشر وهي : أسلوب الدفع والسحب Push and Pull Method  ، وأسلوب جاذبية التجريد من الأعلى الى الأسفل Abstraction Gravity from High  to Low Method ، وأسلوب الحل قبل التجريد  Solution Before Abstraction Method ، وأسلوب مفهوم واحد مع عدة تطبيقات One Concept-Several Implementations Method، وأسلوب المرور بالخبرة في الأشياء الدقيقة فالصغيرة فالكبيرة  Experiencing in the Tiny , Small  and Large Things Method، وأسلوب النظر قبل السمع  See Before Hear Method ، وأسلوب بناء الثقة والمحافظة عليها Build and Maintain Confidence Method  ، وأسلوب البناء في الفشل  Built in Failure Method، وأسلوب الدببة الثلاثة Three Bears Method  ، وأسلوب المهمة المستحيلة Mission Impossible Method  ، وأسلوب عرض الطريقة  Expose the Process Method ، وأسلوب تصميم الطالب النشط Student Design Sprint Method ، وأسلوب طاولة روبين Round Robin Method ، وفي نهاية هذا الفصل تم التطرق الى المشكلات البيئية المصاحبة لتطبيق أساليب التعلم الخبراتي الثلاثة عشر.

 

          ويهتم الفصل السابع من هذا الكتاب المرجع بالتعلم الخبراتي أو التجريبي كبيئة عمل منتجة Productive Work Environment for Experiential Learning  ، من حيث العناصر الأساسية لها ، وإنشاء بيئة مشجعة لذلك ، وإدارة الجودة الشاملة Total Quality Management في التعليم والتعلم الخبراتي ، والإبداع والجودة الإبداعية لهذا النوع من التعلم ، وطريقة التدريس الملائمة في تلك البيئة، والعمل ضمن الفريق فيها ، والمنظمات التعليمية الناجحة والداعمة لها ، والتغير المؤثر في البيئة المنتجة للتعلم الخبراتي.

 

        أما الفصل الثامن فقد تناول دور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات المتبادلة بين الأفراد Developing Interpersonal Relationships من حيث المهارات الشخصية المطلوبة للتعلم الخبراتي أو التجريبي  مثل فهم الناس ، والتعبير عن الذات بوضوح ، والتأكيد على الحاجات ، والبحث عن التغذية الراجعة Feed Back والعمل على تقديمها ، والتأثير على الآخرين ، وتسوية الصراعات ، ولعب دور الفريق ، وتغيير الأدوار عندما تتعقد العلاقات بين الأفراد والجماعات ،  والتحديات المرافقة لكل هذه المهارات ، والخطوات الضرورية لتنمية العلاقات المرغوب فيها بين الناس ، ودور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات البينشخصية ضمن الخطوات الثماني السابقة ، وتطبيق تلك المهارات على الوظائف ميدانيا وذلك قبل البرنامج التدريبي وخلاله وبعد الانتهاء منه .

 

              ونظراً لأهمية الشخصية القيادية Personality Leadership  في العملية التعليمية التعلمية ، فقد عالج الفصل التاسع دور التعلم الخبراتي أو التجريبي في تنمية هذه الشخصية المرغوب فيها ، وذلك عن طريق التعلم بالخبرة ، وأهمية تطبيق أسلوب المحاكاة ودوره Simulation Role في المؤسسات التربوية والصناعية والإدارية المختلفة ، ودور كل من التقييم والتحدي في قيادة أنشطة المحاكاة التجريبية .

 

       وتناول الفصل العاشر دور رواية القصة  Story Telling في التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وذلك من  حيث الربط بين رواية القصص المختلفة والخبرات المتنوعة الممكن المرور فيها ، والوظائف الأساسية للقصص في هذا النوع من التعلم  ، والقواعد الأساسية للتعامل مع هذه القصص ، وبعض الأفكار المفيدة لاستخدام القصص في التعلم الخبراتي أو التجريبي، والكفايات الضرورية للقائد التعليمي الذي يتعامل مع القصص مثل كفاية الاختيار، وكفاية رواية القصص ، وكفاية التصميم ، وكفاية الفهرسة ، وكفاية التأليف أو التركيب ، وكفاية التأمل ، وكفاية الاستنتاج ، وكفاية الإصغاء ، وكفاية الملاحظة .

 

       واهتم الفصل الحادي عشر  من هذا الكتاب المرجع بموضوع ورش العمل  لدعم التعلم الخبراتي أو التجريبي Workshops to Support Experiential Learning ، وذلك من حيث تعريف هذه الورش ، وأهميتها ، والحكم عليها ، ودور مقدم ورشة العمل من أجل  إنجاحها ، وتطبيق نموذج كولب Kolb Model  للعمل على تطويرها ، ولا سيما من حيث مهام تطوير الورشة ، واستخدام أنماط التعلم لفهم المشاركين فيها ، واستخدام مهارات تسهيل الورشة لتشجيع التعلم الخبراتي ودعمه ، واختتم الفصل بطرح نموذج تكاملي لتطوير ورشة العمل في التعلم الخبراتي أو التجريبي .

 

       أما الفصل الثاني عشر فقد كان مكملاً للفصل الحادي عشر ومؤكدا على أهمية ورش العمل ، وذلك بالتركيز على  تصميم ورشة العمل Workshop Design الخاصة بالتعلم الخبراتي ، من حيث جمع المعلومات ، والتفكير في إعداد الورشة ، والوقت والجهد المطلوبان لتحضيرها ، والأطراف المشتركة في هذه الورشة ، والعلاقة المرغوب فيها بين أفرادها ، ومبررات عقد ورشة عمل التعلم الخبراتي ، ووقتها ، ومكانها ، وإجراءاتها  ، وتحديد حاجات المشاركين فيها ، والتقييم الرسمي لها.

 

     وتناول الفصل الثالث عشر من هذا الكتاب المرجع موضوعا مهما للغاية هو الذكاء العاطفي وتنمية التعلم الخبراتي Emotional Intelligence and Developing Experiential Learning ، وذلك من حيث توضيح عدة مهارات مهمة للذكاء العاطفي ولها علاقة وثيقة بالتعلم الخبراتي مثل تقدير الذات، وطرح تغذية راجعة سلبية ، والعواطف الإيجابية الضرورية ، والسعادة المطلوبة ، والواجب المنزلي ، وتحقيق الذات، والتطرق الى الاعتبارات المهمة للتدريب الميداني من أجل زيادة النمو العاطفي ، والقرارات المهمة لتنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، واستراتيجيات تنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، والتغذية الراجعة المطلوبة في هذا الصدد ، والتمارين والتدريبات المناسبة له .

 

        وركز الفصل الرابع عشر من الكتاب على عملية تقويم التعلم الخبراتي أو التجريبي Evaluating Experiential Learning من حيث أهمية ذلك التقويم ، وأنواعه المختلفة ، وقوائم الرصد المستخدمة فيه، ومعايير التصحيح المتعددة في التعلم الخبراتي   المعتمدة على الجودة ، وتلك المعتمدة على الاستقصاء  ، ونماذج المشاريع في التعلم الخبراتي ، ونماذج التقويم الأساسية له، وملفات الإنجاز ذات الضرورة للاستعمال فيه .

 

      ونظراً لأهمية الاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعلم الخبراتي أو التجريبي ، فقد تناول الفصل الخامس عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع على المدارس المرموقة التي طبقت هذا النوع من التعلم ونجحت فيه باعتراف الأفراد والهيئات المهتمة بالتعلم الخبراتي ولاسيما مدرسة  MET، ومدرسة ELOB، ومدرسة منيسوتا Minnesota، ومدرسة سوهيجان Souhegan ،وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك من حيث المبادئ التي تقوم عليها هذه المدارس ، وبرامج التدريب العملي فيها ، والأنشطة التي تطرحها وتتابعها مع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين  ، وذلك حتى يمكن الاستفادة من خبرات هذه المدارس  في بيئتنا التربوية العربية من المحيط إلى الخليج.  

 

       وعلى الرغم من أن هذا هو أول عرض للكتاب يراه القارئ العربي ، وأن هذا المرجع يمثل التجربة التأليفية الأولى حول التعلم الخبراتي أو التجريبي في المنطقة العربية ، ورغم اشتمالهِ على موضوعات كثيرة وأفكار متنوعة ومراجع كثيرة جداً حول هذا التوجه التربوي الحديث ، فإن الكمال يبقى لله وحده ، إذ لا يدعي المؤلف بأنه قد قام بتغطية جميع الموضوعات لهذا النمط من أنماط  التعلم المهمة ، بل يترك المجال للباحثين والمؤلفين والمهتمين في هذا الميدان التربوي المنشود للإضافة والتطوير عليه في المستقبل ، حتى تكتمل الصورة الساطعة عن التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وأن هذا الكتاب سيبقى مرجعاً مُهماً نأمل أن يسد فراغاً كبيراً في المكتبة التربوية العربية شرقا وغربا ، مع تطلع المؤلف إلى آراء الباحثين والمربين العرب السديدة،  وأفكارهم النيرة ، لأخذها في الحسبان في الطبعات التالية لهذا الكتاب المرجع، آملا أن نتلقى  المزيد من التغذية الراجعة البناءة ، التي تضيف إليه المأمول  من القوة والدقة والاتقان في المحتوى المعلوماتي والتنظيمي  والإخراجي ، والله ولي التوفيق.

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:   00962799992616

أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:

info@daralthaqafa.com

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية
الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الخامس: تطوير أساليب التقويم الجامعي
الكتاب الخامس: تطوير أساليب التقويم الجامعي

الكتاب الخامس: تطوير أساليب التقويم الجامعي

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الرابع عشر: أساليب تعليم الدراسات الاجتماعية
الكتاب الرابع عشر: أساليب تعليم الدراسات الاجتماعية

الكتاب الرابع عشر: أساليب تعليم الدراسات الاجتماعية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية
الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية

الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية

نبذة تفصيلية عن الكتاب: هو أحد الكتب التربوية الجامعية المتخصصة التي تصدر تباعا من فترة لأخرى لعميد كلية العلوم التربوية الأسبق في جامعة الشرق الأوسط الأستاذ  الدكتور جودت أحمد سعادة تحت عنوان " مهارات عقلية تنتج أفكارا إبداعية " وذلك بمشاركة من الدكتورة سميلة الصباغ الأستاذ المساعد في جامعة البلقاء التطبيقية. وصدر الكتاب عن دار الثقافة في عمان ويقع في (416) صفحة من القطع المتوسط ، موزع على (16) فصلاً ، توضح ثلاثا وأربعين مهارة عقلية متنوعة.

  • وقد تناول الفصل الأول من الكتاب مهارة (نعم ، لا ، إبداعي (Yes,No,Creative Skill ومهارة التعرف إلى الأخطاء أو الأفكار المغلوطة Finding Mistakes Skill ، ومهارة إزالة الأخطاء Removing Errors Skill، في حين ركز الفصل الثاني على ثلاث مهارات أخرى هي: مهارة التفسير السببي Causal Interpretation Skill، ومهارة الحجر المتدحرج Rolling Stone Skill، ومهارة التخيل Imagination Skill، أما الفصل الثالث فقد دار حول ثلاث مهارات إضافية هي : مهارة التضخيم أو التكبير Magnification Skill ، ومهارة مروحة المفاهيم Fan Concepts Skill ، ومهارة الإثارة العشوائيةRandom Input Skill .
  • وعالج الفصل الرابع ثلاث مهارات جديدة هي : مهارة الفكرة السائدة Prevailing Idea Skill ، ومهارة التكييف Adjustment Skill ، ومهارة معارضة الفكرة Opposition to the Idea Skilll ،
  • بينما اهتم الفصل الخامس بمهارة توليد البدائل Generating Alternatives Skill ، ومهارة التشابه أو التناظرSimilarity Skill ، ومهارة المتطلباتٌRequirements Skill ، في الوقت الذي أوضح فيه الفصل السادس ثلاث مهارات هي : مهارة ترتيب الأولويات Prioritizing Skill ، ومهارة الاستبدال Substitute Skill ، ومهارة الدمج Combine Skill ،
  • وتناول الفصل السابع مهارة التعميم Generalizing Skill ، ومهارة الرفضٌRejection Skill ، ومهارة التصنيفClassification Skill ،
  • بينما أكد الفصل الثامن على ثلاث مهارات هي : مهارة التركيزConcentration Skill ، ومهارة الربط Correlated Skill ، ومهارة الملاحظة Observation Skill ،
  • أما الفصل التاسع فكان نصيبه مهارة تكوين الأسئلة أو كتابتها Writing Questions Skill ، ومهارة التقييم ُEvaluating Skill ، ومهارة التنبؤ Predicting Skilll ،
  • في حين كانت مهارة تنظيم الوقت Time Management Skill ، ومهارة التفكير المنتظم Thinking Systematically Skillمن نصيب الفصل العاشر.
  • واهتم الفصل الحادي عشر بمهارة الأصالة Originality Skill ، ومهارة الطلاقة Fluency Skill الإبداعيتين،
  • أما الفصل الثاني عشر فقد دار حول مهارة المرونة Flexibility Skill ومهارة التوضيحElaboration Skill الابداعيتين،
  • بينما عالج الفصل الثالث عشر مهارة حل المشكلات بطريقة إبداعية Creative Problem Solving Skill ، ومهارة تحمل المسؤوليةTaking Responsibility Skill ، ومهارة إصدار الأحكام أو استخلاصها Drawing Conclusions Skill ،
  • أما الفصل الرابع عشر فقد اشتمل على مهارتين فقط هما مهارة الاستقراء Inducting Skill ، ومهارةالاستنتاج Inferring Skill،
  • في الوقت الذي عمل الفصل الخامس عشر على بيان ثلاث مهارات هي : مهارة الوصف Description Skill ، ومهارة المقارنة Comparing Skill ، ومهارة التتابع Sequencing Skill، واختتم الكتاب فصوله جميعا بالفصل السادس عشر الذي ركز على مهارة تحديد موثوقية المصدر، ومهارة التمييز بين الحقيقة والرأي Discriminating between Facts and Opinions.
  • ويمتاز هذا الكتاب المرجع بعرض أكثر من أربعين مهارة عقلية مهمة، وطرح مئات الأمثلة التطبيقية عليها من ميادين المعرفة المختلفة كالتربية الاسلامية واللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والتربية الرياضية والتربية المهنية والتربية الأسرية ، ومن الحياة اليومية أيضا ، بالإضافة إلى فائدته للطلبة في المدارس والمعاهد العليا، ولطلبة الدراسات العليا وأساتذة الجامعات ، ولجميع المهتمين بعقد الدورات التدريبية لتنمية المهارات العقلية التي تنتج أفكاراً إبداعية ، وذلك لكل من المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين ومديري المؤسسات والشركات، وهو يسد لبنةً مهمةً من لبناتِ مهارات التفكير وتنميتها لدى الصغار والكبار في وقت واحد.
  • من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:
  • 00962799992616
  • أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:
  • info@daralthaqafa.com
الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها
الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الرابع: تحديد مهام رؤساء الأقسام
الكتاب الرابع: تحديد مهام رؤساء الأقسام

الكتاب الرابع: تحديد مهام رؤساء الأقسام

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب السابع عشر: تدريس مفاهيم اللغة العربية والرياضيات والتربية الاجتماعية
الكتاب السابع عشر: تدريس مفاهيم اللغة العربية والرياضيات والتربية الاجتماعية

الكتاب السابع عشر: تدريس مفاهيم اللغة العربية والرياضيات والتربية الاجتماعية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي
الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي
Hot

الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي

 

       لقد طلبَ مني مؤلف الكتاب د. عبد القادر عبد الرحمن النجيلي، أن أقوم بتدقيق كتابه الموسوم ب: (تربية الأبناء في العصر الرقمي:  قواعد تربوية من هدي القرآن والسنة النبوية)، بالإضافة إلى العمل على مراجعته والتقديم له. وبما أنه تربط بيننا علاقاتٍ بحثية وتأليفية سابقة، فقد رحبتُ بالفكرة، موضحاً له بأن الصداقة تقتضي الدقة المتناهية في القراءة السابرة للكتاب دون أية مجاملة على حساب العِلم، والعمل على تصويب ما يحتاج من تصويبات، ثم القيام بمراجعة الكتاب بحيث يتم من خلالها إبداء الرأي في هذا العمل العلمي المطروح، ومدى أهميته بالنسبة إلى كلٍ من المتخصصين والباحثين وطلبة العلم وأساتذة الجامعات، بل والناس عامة.

      والحق يقال بأنني استمتعتُ بمراجعة هذا الكتاب وتدقيقه على مدى أربعة أسابيع، وقد وجدتُ فعلاً أنه يمتاز بالصفات العلمية والتربوية والتخصصية الآتية:

1-   تناولَ الكتاب موضوعاً بالغ الأهمية لكل مسلم مثقف، يسعى لتربية أبنائه التربيةً الإسلاميةً السليمة خلال العصر الرقمي المتسارع في كل شيء، والذي نعيشه هذه الأيام، وما فيه من فوائد كثيرة لتيسير حاجات الإنسان وأموره المختلفة من جهة، وما قد يشتمل عليه هذا العصر من مخاطر شديدة على الجيل الصاعد من جهةٍ ثانية.

2-    تطرقَ الكتاب إلى قواعد ومبادئ في تربية الأبناء تعتبر مهمةً للغاية، بحيث لا تستغني عنها أي عائلة إسلامية تتمنى لأبنائها السلامة في المسير والابتعاد عما قد يؤدي إلى الهلاك في المصير، سواء في الدنيا أو الآخرة.

3-   قيام المؤلف بتوضيح هذه المبادئ والقواعد الخاصة بتربية الأجيال بأسلوبٍ سلس وواضحٍ للغاية، مع دعم كل ما يقول بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، المرتبطة بالمراجع الدقيقة من هنا وهناك.

4-   ربط الموضوعات الرئيسة والفرعية للكتاب كذلك بقصص الصحابة والشخصيات المرموقة التي عايشت رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ونقلت عنه الكثير من الأحاديث عن وقائع حية تؤدي إلى زرع الأخلاق الحميدة وأنماط السلوك المرغوب بها في نفوس الناشئة، الذين بدورهم سيمثلون مستقبل الأمة وعمادها الحقيقي.

5-   حرص المؤلف على بيان أهمية كل قاعدة من قواعد تربية النشء التربوية الإسلامية، مع محاولة ربط ذلك بالماضي والحاضر، كي تكون أيسر للفهم وأقوى للتعلم.

6-   ااعتمد المؤلف على القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة كثيراً، مما جعل هذه القواعد وتلك المبادئ أكثر دقةٍ وقوةٍ وصلابةٍ في سردها وتوضيحها.

7-   كانت لغة المؤلف في هذا الكتاب واضحة للغاية، واعتمد في كثيرٍ من الأحيان على سرد قصص الصحابة مع رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، وكذلك قصص بعض التابعين، وذلك  من أجل دعم وجهة نظره. وفي الوقت ذاته، لم يهمل المؤلف عملية الرجوع إلى ما كتبه المتخصصون الحاليون  في علم أصول الدين والشريعة  والحديث، من أمورٍ تدعم وجهة نظره فيما يكتب من أمورٍ تربوية أو دينية متعددة.

8-   يشعر كل من يقرأ هذا الكتاب بالمتعة الحقيقية التي تدفعه للاستمرار في قراءة صفحاته الواحدة تلو الأخرى، وذلك لفائدة الكتاب الواقعية، ولعلاقته الوثيقة بعملية تربية فلذات الأكباد على أمور الخير والصلاح، ولكثرة ضرب الأمثلة التوضيحية من وقتٍ لآخر.

9-   قيام المؤلف بربط تربية أطفال المسلمين حالياً بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من جهة، وبالأمور والأساليب التربوية الحديثة المفيدة من جهةٍ ثانية، بحيث يربط  كلاً من الماضي والحاضر والمستقبل معاً، مما يجعل الفائدة مضاعفة لهم.

10-            قام المؤلف بتوضيح ثلاثةٍ وثلاثين قاعدة تربوية لتنشئة الأجيال الصاعدة، مع دعمها بالآيات والأحاديث والأمثلة  والتوضيحات، بحيث أصبحت تمثل ما يشبه الدستور التربوي الإسلامي للعناية بالنشء في هذا العصر الخطير بكل مجالاته.

11-            تطرق الكتاب إلى التربية الرقمية موضحاً إياها ودورها في الحياة اليومية وأهميتها وخطورتها في الوقت ذاته بالنسبة إلى الأجيال الصاعدة التي يرغب أولياء الأمور بتنشئتهم عليها تنشئة إسلامية صحيحة.

12-            أرى بأنه بعد قراءة هذا الكتاب قراءةً فاحصة، وبعد تعديل ما احتاج منه إلى تحسين أو تطوير، بأنه يصلح لأن يكون كتاب توجيه وهداية لأولياء الأمورالطلبة المسلمين في حماية أبنائهم في هذا العصر الرقمي، بعد التوضيح الدقيق لقواعد ومبادئ تربية الأبناء خلاله، والله ولي التوفيق ..... إنه نعمَ المولى ونِعمَ النصير.

             

                 أ.د. جودت أحمد سعادة المساعيد

 

 

 

 

 

 

    محتويات الكتاب                                                             

 

·       تدقيق الكتاب ومراجعته وتقديمه

من جانب  أ.د. جودت أحمد سعادة

·      مقدمة

·      مابين التربية والرعاية

·        التربية في اللغة              

·      أهمية التربية   

·      أهداف التربية  

·       مخاطر الإهمال في التربية         

- القاعدة التربوية  الأولى: التربية بالنية الصالحة  

- القاعدة التربوية الثانية:التربية بصلاح المربي    

- القاعدة التربوية الثالثة:التربية بتصحيح المفاهيم 

- القاعدة التربوية الرابعة:التربية بالاستيعاب وسعة الصدر

- القاعدة التربوية الخامسة:التربية بالمديح

- القاعدة التربوية السادسة:التربية بالإحسان        

- القاعدة التربوية السابعة:التربية بتفهم المواقف

-القاعدة التربوية الثامنة:التربية بعلاج الخطأ ومحاولة تصحيحه  

- القاعدة التربوية التاسعة:التربية بالتغافل

- القاعدة التربوية العاشرة: التربية بمعرفة حق النفس

-القاعدة التربوية الحادية عشرة: التربية بالمحاولة والتجريب      

- القاعدة التربوية الثانية عشرة: التربية باللعب

- القاعدة التربوية الثالثة عشرة:التربية بالحب

- القاعدة التربوية الرابعة عشرة:التربية باحترام عقل الطفل

- القاعدة التربوية الخامسة عشرة:التربية بتعويد الطفل المسؤولية

- القاعدة التربوية السادسة عشرة:التربية بالنمذجة

- القاعدة التربوية السابعة عشرة :التربية بالثواب والعقاب           

القاعدة التربوية الثامنة عشرة:التربية بالوقاية      -

- لقاعدة التربوية  التاسعة عشرة:باستصحاب الأصل-

- القاعدة التربوية العشرون:التربية بالهجر

- لقاعدة التربوية الحادية والعشرون:التربية بتذوق الجمال 

- القاعدة التربوية الثانية والعشرون:التربية بتعزيز الثقة في نفوس الأبناء

- القاعدة التربوية الثالثة والعشرون:التربية بتحديد الهدف 

- القاعدة التربوية الرابعة والعشرون:التربية باكتشاف الموهبة ورعايتها           

- القاعدة التربوية الخامسة والعشرون:التربية بتعليم المهارات النافعة

- القاعدة التربوية السادسة والعشرون:التربية بتعليم الطفل مبادئ التربية الجنسية

- القاعدة التربوية السابعة والعشرون:اللجوء إلى الله بالدعاء بصلاح الأبناء

- القاعدة التربوية الثامنة والعشرون:التربية بالتفاؤل والثقة بما عند الله

- القاعدة التربوية التاسعة والعشرون:وضع ضوابط تحكم نظام الأسرة

- القاعدة التربوية الثلاثون: لا تكن معلماً لأبنائك دوماً،بل تعلم أنت أيضاً منهم:

- القاعدة التربوية الحادية والثلاثون:التربية باستخدام القصة 

- القاعدة التربوية الثانية والثلاثون:التربية بضرب الأمثال 

- القاعدة التربوية الثالثة والثلاثون:التربية بالمواقف والأحداث           

·      نماذج من تربية الأنبياء في القرآن الكريم

·      نماذج من تربية النبي لأصحابه

نماذج من تربية  الصحابة لأبنائهم

مفهوم التربية الرقمية وأهميتها

نحو ميثاق أخلاقي في التعامل مع وسائل العصر  الرقمي    

         مراجع الكتاب