Rebecca Frost Cuevas – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Rebecca Frost Cuevas

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
Hot

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع في عمان كتابٍ تربويٍ جامعيٍ متخصصٍ تحت عنوان ( المنهج المدرسي المعاصر ) من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، العميد الأسبق لكلية العلوم التربوية والبحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط (عمان-الأردن) وبمشاركة من الأستاذ الدكتور عبدالله محمد ابراهيم ، وكيل كلية التربية الأسبق بجامعة الاسكندرية المصرية . ويقع هذا الكتاب في (568) صفحة من القطع الكبير وبغلاف سميك وملون وأنيق.

        وكانت المناهج المدرسية مؤخرا قد حازت على اهتمام كبير من جانب المربين والباحثين منذ أن بدأ التوسع في التعليم كماً ونوعاً في معظم أرجاء العالم خلال العقود القليلة الماضية ، والتي رافقها حدوث الانفجار المعرفي الهائل والتقدم التكنولوجي الكبير . كما قام مئات الملايين من الطلبة حول العالم بالالتحاق بالمراحل الدراسية المختلفة سنويا ، إبتداء من رياض الأطفال في المدارس الخاصة والحكومية وانتهاء ببرامج الماجستير والدكتوراة في الجامعات الرسمية والأهلية ، مما استوجب التركيز على بناء منهج مدرسي فعّال ومعاصر، يحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة من جانب المتعلمين والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمخططين للمناهج والمطورين لها على حد سواء.

             ومن أجل التخطيط الدقيق للمنهج المدرسي الجد يد والمرغوب فيه ، وتطوير ما هو موجود منه حاليا بالفعل ، فقد أنشأت معظم أقطار العالم دوائرأو مراكز أو أقسام خاصة بتخطيط المناهج المدرسية وتطويرها، هدفها الأساس التأكد من صلاحية المنهج المدرسي الحالي للتطبيق بما يتفق مع حاجات الطلبة وقدراتهم واهتماماتهم وميولهم، بالإضافة الى الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف فيه ، ومحاولة تعديله أو تحسينه أو تطويره أو تغييره نحو الأفضل. 

        ولا يمكن أن يتم بعض من هذا أو كله إلا إذا كان المسؤولون عنه على علم دقيق بالتطورات الحديثة في علم المنهج المدرسي المعاصر ، وبالأسس التي ينبغي مراعاتها عند بنائه، وبالعناصر التي يجب أن يشتمل عليها عند اكتماله ، وذلك حتى يمكن وصفه بالمنهج المدرسي الفعال والمفيد لأبناء اليوم ورجال الغد. لذا، فقد دار هذا الكتاب حول مفهوم المنهج المدرسي الحديث ، وأسسه الأربعة المهمة ، وعناصره الخمسة الضرورية ، وخطوات عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، بالإضافة الى توضيح تنظيمات تلك المناهج وتصميماتها العديدة والمتنوعة.

       ورغم أن المكتبة العربية تعج بعشرات الكتب التي تدور حول المناهج المدرسية من حيث ماهيتها وأسسها وعناصرها وتخطيطها ، إلاأن مؤلفي هذا الكتاب يؤكدون على أن عمق تناول مفهوم المنهج المدرسي وتعريفاته الكثيرة، يجعله يعالج هذا الموضوع بشكل يندر وجوده في الكتب العربية المطروحة . كما أن ربط موضوعات الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية والمعرفية بالمنهج المدرسي ربطا دقيقا، وطرح عشرات بل وربما مئات الأمثلة من الواقع التعليمي التعلمي المطبقة على ميادين المنهج المختلفة، يجعل من هذا الكتاب جهدا واضحا في توظيف الأفكار والمعلومات والآراء في ميادين المنهج المدرسي الحقيقية . إضافة الى ذلك ، فإن التعقيبات التي طرحها المؤلفان في نهاية كل فصل من فصول الكتاب تمثل وجهات نظر تحليلية عميقة لهما ، ليس على هذا الفصل أو ذاك فحسب ، بل وأيضا على النظام التربوي العربي والممارسات داخل الحجرة الدراسية.           وقد اشتمل الكتاب على أربعة أبواب كبيرة وخمسة عشر فصلا كاملا ، تناول الباب الأول منها مفهوم المنهج المدرسي School Curriculum Concept . وقد تضمن هذا الباب فصلا واحدا فقط دار كله حول تعريفات المنهج Curriculum Definitionsالعديدة والمختلفة من حيث الاتجاهات القديمة التي ترى في المنهج على أنه مجموعة المواد الدراسية Subject Mattersوأنه محتوى المقرر الدراسيSubject Matter Content ، إضافة الى الاتجاهات الحديثة التي تعمل على تعريف المنهج على أنه الخبرات Curriculum as Experiences ، وأنه أنماط التفكيرTypes of Thinking ، وأنه الغايات النهائيةFinal Goals ، وأنه خطة عمل تربوية مكتوبةWritten Work Plan ، وانه نظام إنتاجProduct System ، مع المقارنة بين هذا كله .

  • أماالباب الثاني ،فقد دار حول موضوع كبير ومهم تحت عنوان (أسس المنهج المدرسي) Curriculum Foundations ، واشتمل على أربعة فصول هي الثاني والثالث والرابع والخامس من هذا الكتاب. وقد تناول الفصل الثاني الأساس الفلسفي Philosophical Foundation للمنهج ، من حيث المدارس الفلسفية الأزليةPerennials والمثالية Idealism والواقعية Realism والبراجماتية Pragmatism والتجديديةReconstructionsوالماركسية Marxism والوجوديةExistentialism والإسلامية Islam ،وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي
  • أماالفصل الثالث، فقد تركز حول الأساس الاجتماعي Social Foundation الذي اشتمل على موضوعات عديدة مثل التفاعل الاجتماعيSocial Interaction ، والتغير الاجتماعي Social Change ، والنظم الاجتماعيةSocial Systems ، والمؤسسات الاجتماعية Social Establishments ، والمشكلات الاجتماعية Social Problems ، والثقافة Culture ومكوناتها وصفاتها، والتغير الثقافي Cultural Change,وقضية صراع الأجيال Generation Struggle ، مع ربط كل ذلك بالمنهج المدرسي .
  • ونظرالأهميةالأساس النفسيPsychological Foundation فقد دار الفصل الرابع حوله ، متناولا موضوعات مهمة مثل مبادئ النمو ومطالبه ومشكلاتهGrowth Principles ,Demands, and Problems ، ومفهوم التعلم ونظرياته وشروطه وانتقال أثرهLearning ، Concept, Theories, Conditions and Transferring وعلاقة ذلك كله بالمنهج المدرسي ، مع طرح الكثير من الأمثلة التربوية من ميادين المعرفة المختلفة .
  • أماالفصل الخامس، فقد اهتم بالأساس المعرفي للمنهجKnowledge Foundation ، موضحا العديد من الموضوعات المتعلقة بالمعرفة مثل إمكانياتها وطبيعتها ومصادرها ودرجة اليقين فيها، واعتبارها من أسس بناء المنهج وتصميمه ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي نفسه .
  • أماالباب الثالثمن الكتاب فقد تضمن خمسة فصول تركزت حول (عناصر المنهج المدرسيالخمسة وهي : الأهداف والمحتوى والخبرات والتدريس والتقويم ، إذ تناول الفصل السادس أهداف المنهج Curriculum Goals and Objectivesمن حيث ماهيتها ومصادر اشتقاقها ومستوياتها ولا سيما التعليمية منها ، وكيفية صياغتها في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية الحركيةCognitive, Affective and Psychomotor Domains، مع طرح عشرات الأمثلة على ذلك من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • ويمثلالمحتوى ، Content العنصر الثاني من عناصر المنهج ، والذي دار حوله الفصل السابع كله بموضوعات عديدة أهمها : تعريف المحتوى ومجاله Content Definitions and Scope، ومحكات أو معاييراختيارهContent Selection Criteria ، وتتابع المحتوى ومكوناتهContent Sequence and Components . ونظرا لأن الكتاب المدرسي School Textbook يمثل الوعاء للمحتوى المعرفي للمنهج المدرسي ، فقد تم التطرق إليه من حيث مفهومه وأهميته ومواصفات إعداده المطلوبة .
  • أماالفصل الثامن ،فقد تناول عنصر الخبرات أوالأنشطة التعليميةLearning Experiences من حيث ماهيتها وتطور مفهومها وخصائصها ومستوياتها وأنواعها ومعايير اختيارها ومعايير تنظيمها ، مع طرح الأمثلة التوضيحية لكل ذلك.
  • وبما أنتدريس المنهج يمثل الجانب التطبيقي أو التنفيذي لذلك المنهج ، فقد أفرد له المؤلفان فصلا خاصا هو الفصل التاسع ، حيث تم فيه تعريف مفهوم التدريس Instruction Conceptوطرح مبادئه العامة ، وتوضيح عملية تتابعه ، واعتباره عملية تفاعل وصنع قرار ، والتطرق إلى أنشطة التدريس المختلفة وشروطه المتعددة ، وتوضيح المتغيرات التي تؤثر في عملية التفاعل التعليمي التعلمي ، سواء ما تعلق منها بالأشخاص أو المادة الدراسية أو البيئة أوالأهداف أوالأساليب المتبعة لتنفيذ ذلك التفاعل .
  • وكانالفصل العاشر قد دار حول العنصر الخامس والمهم من عناصر المنهج المدرسي وهو عنصر التقويمEvaluation Element ، وذلك من حيث توضيح معنى التقويم وأهدافه ووظائفه وخصائص برنامجه الفعال ، وأنواع التقويم وأساليبه وأدواته الكثيرة مثل الملاحظة Observationوقوائم التدقيق Check Lists  وسجلات الحوادثAnecdotal Records والمناقشة الجماعيةGroup Discussion ومقاييس التقديرRating Scales  والمقابلات Interviews والمذكرات اليومية Diaries واللقاءات الفردية والجماعية Group and Individual Meetings وعينات العملWork Samples والرسم البياني للعلاقات الاجتماعية Diagrams  والاستبيانات Questionnaires ولعب الأدوار Role-Play .
  • ونظرا لأهميةالاختبارات Testsفي عملية التقويم، فقد تم الحديث بشيء من التفصيل عن فوائدها وكيفية بنائها وخصائص الاختبار الجيد ، وأنواع الاختبارات التحصيلية الرئيسية من موضوعية Objective Tests ومقالية Essay Tests ، وأنماط الاختبارات الموضوعية كالصواب والخطأ True-False والتكميل Completion والمطابقة Matching ، والاختيار من متعددMultiple – Choice ، مع توضيح كيفية كتابتها وطرح عشرات الأمثلة لها من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • أماالباب الرابع من أبواب الكتاب فقد كان تحت عنوان ( نظريات المنهج ، وتخطيطه ، وتطويره ، وتحدياته ) واشتمل على خمسة فصول مهمة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر . وقد تناول الفصل الحادي عشر منها موضوعا نظريا رئيسيا يقومفي الاساس عليه عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، وهو موضوع نظرية المنهجCurriculum Theory ، وذلك من حيث الاطار والمعنى والوظائف والنماذج العامة للنظرية ، وبداية ظهور نظرية المناهج وانواعها المعروفة من النظرية الجوهرية ُEssentialism Theory الى النظرية الموسوعية Encyclopedic Theory ، الى النظرية البراجماتية Pragmatism Theory ، الى النظرية التطبيقية البوليتكنيكية Polytechnic Theory ، مع توضيح المحاولات المعاصرة الخاصة بنظرية المنهج من توجهات للمستقبل الى المنحى المتوازن لنظرية المنهج .
  • اماالفصل الثاني عشر ، فقد ركز على نماذج المنهج المنبثقة عن نظرياته الأربع المختلفة في اهدافها ومنهجيتها وفلسفتها ، وتمثلت اهم هذه النماذج في نموذج أو نظرية ماكيا  Maccia Model، ونموذج تايلر Taylor Model ، ونموذج مكدونالد McDonald Model ، ونموذج جونسون Johnson Model ، ونموذج ويلسون Wilson Model ، ونموذج تابا Taba Model ونموذج ويلر Wheeler Model ، ونموذج كير Care Model، ونموذج والتون Walton Model، ونموذج لاوتون Lawton Model ، ونموذج جريفز Graves Model ، ونموذج بوشامب Beauchamp Model ، ونموذج رايس Rice Model ، ونموذج تانر Tanner Model .
  • واهتمالفصل الثالث عشر من الكتاب بعملية تخطيط المنهج المدرسي Curriculum Planning Process من حيث ماهيتها ، ومبرراتها أو اسبابها ، ونماذجها ، وخطواتها أو مراحلها التسع ، والعوامل الخارجية المؤثرة فيها .
  • ودارالفصل الرابع عشر حول عملية تطوير المنهج المدرسي Curriculum Development ، وذلك من حيث الفرق بين التطوير والتحسين والتغيير ، وانواع التغيير ونماذجه وعوائقه ، ومبررات تطوير المنهج وخطواته ، والمشتركين في عملية التطوير ، وصناعة القرارات فيها ، ومراحل نظام تطوير المناهج وطرق التدريس .
  • واختتم الكتاببالفصل الخامس عشر ، الذي تناول التحديات التي تواجه المنهج المدرسيSchool Curriculum Challenges وعلى راسها تحدي النمو السريع للمعرفة Knowledge Explosion، وتحدي القيمValues Challenge، وتحدي الانتاج Production Challenge، وتحدي التفكير العلميScientific Thinking Challenge ، وتحدي العولمة Globalization Challenge وتحدي الإرهاب الفردي والدولي Individual and International Terrorism ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي .

ولما كانت المراجع المتعلقة بموضوعات المنهج المدرسي المختلفة ضرورية للطلاب والدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في المدارس والمعاهد والجامعات العربية ، فقد أورد المؤلفان قائمة طويلة جدا من المراجع التي تم استخدامها فعلا عند تأليف هذا الكتاب والتي زادت عن الثلاثمائة وخمسين مرجعا باللغتين العربية والانجليزية ، مما يجعلنا ننصح القارئ الكريم ، بل ونشجعه على ضرورة الرجوع إليها والاستفادة منها ، لا سيما إذا ما أراد التعمق أو الاستزادة أو البحث أو الاستقصاء في مختلف جوانب المنهج المدرسي الفعال والمعاصر . ورغم الجهد الكبير الذي بذله المؤلفان في تأليف هذا الكتاب وفي إعطاء الموضوعات المختلقة الواردة فيه حقها من التوضيح والمعالجة العميقة ، مع ربط ذلك كله بواقع المناهج المدرسية العربية ما أمكن ، وطرح عدة مئات من الأمثلة ذات العلاقة بميادين المنهج المختلفة، واعتبار هذا الكتاب لبنة جديدة تضاف إلى لبنات علم المناهج في مكتبتنا العربية ، إلا أنهما لا يدعيان الكمال فيه ، لأنه من عمل البشر ، حيث الخطأ والصواب . وهما لذلك يتطلعان إلى كلمة العلم الحقيقية والانتقادات الفكرية البناءة ، من جانب المتخصصين والمهتمين والباحثين في هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة ، واضعين نصب أعيننا جميعا ، الهدف الأسمى الذي نسعى إلى تحقيقه والذي يتمثل في خدمة التربية العربية المعاصرة بعامة ، وتطوير مناهجها المدرسية بخاصة ، لتصل إلى المستوى الفعال الذي نريد ، وذلك بجهود العاملين والمخلصين في هذا المجال ، تطبيقا لقوله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) . صدق الله العظيم.

 

 

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الفكر في الأردن، على الهاتف رقم 0096264621938، أو على الرابط الآتي:

http://daralfiker.com/node/7210

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي
الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب المرجع  عن دار الثقافة للطباعة والنشر في عمان ، كأول مرجع باللغة العربية عن موضوع تربوي مهم وحديث جدا تحت عنوان " التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning"  للأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط الأردنية ، ويقع هذا الكتاب المرجع في (488) صفحة من القطع الكبير ، بالإضافة إلى أنه مجلد تجليداً فنياً فاخراً.

 

        ومن المعروف أن ميادين التربية والتعليم المتعددة تتطور وتتقدم بفعل المجهودات الجبارة التي يقوم بها علماؤها والباحثون في قضاياها المتنوعة على مدار الساعة في مختلف أرجاء العالم . وتبقى العملية التعلمية تمثل العمود الفقري لاهتمام الجميع من أساتذة جامعات ومعلمين ومديرين ومشرفين تربويين وأولياء أمور وطلبة ، وذلك لأنها تمثل حجر الزاوية في بناء طالب اليوم ورجل الغد الذي نريد ونأمل.  

 

        ولن يتم مثل هذا كله إلا في ضوء الأفكار التربوية النيرة التي تطرح من وقتٍ لآخر من هذا المفكر أو ذاك ، أو من هذا الباحث أو ذاك . وقد رأينا نظريات متعددة ، وآراء متنوعة ،  وأفكار كثيرة  ، تظهر في العقود القليلة الماضية حول التعلم في المدارس والمعاهد والجامعات ،  كان من أهمها ما دار حول التعلم التعاوني ، ثم حول التعلم النشط ، وأخيراً التعلم الخبراتي أو التجريبي.  

 

       ورغم ظهور عدد كبير من الكتب والمؤلفات والبحوث حول التعلم التعاوني والتعلم النشط ، إلا أن التعلم الخبراتي كان وللأسف مصيرهُ النسيان الكامل في المكتبة العربية حتى الآن ، مما جعل من ظهور كتاب حوله من الواجبات التربوية المهمة على المربين العرب أن يقوموا بها ، حتى ينقلوا للأجيال الناشئة أحدث النظريات حول ذلك النوع من التعلم الأكثر ديمومة وفائدة.   ومن هنا جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب المرجع ، والذي يمثل الأول من نوعه في اللغة العربية حتى الآن ، كي يتناول موضوعات كثيرة ومتنوعة تعتبر في غاية الأهمية عن هذا التوجه التربوي الجديد.

 

        ويتألف هذا المرجع من خمسة عشر فصلاً تُلقي الضوء بقوة على التعلم الخبراتي أو التجريبي كفكرة تربوية حديثة لابد منها في البيئة التربوية العربية.  وقد دار الفصل الأول من الكتاب حول تعريفات التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Definitions ، ونبذة تاريخية عنه  Background  ، وجهود المربي المشهور جون ديوي   John Dewey فيه ، ثم مبادئ التعلم الخبراتيExperiential Learning Principles  ، والفرق بينه وبين التعلم التقليدي ، ودور المعلمين والجمعيات العلمية في دعم التعلم الخبراتي وتطبيقه .

 

         أما الفصل الثاني فقد ركز على موضوع مهم يتمثل في نظرية التعلم الخبراتي أو التجريبي   Experiential Learning Theory كما طرحها أشد المناصرين لهذا النوع من التعلم وهو  المربي كولب Kolb ، وذلك من حيث قائمة نمط التعلم ، والأنماط الأربعة الرئيسة الأخرى للتعلم ، بالإضافة إلى عوامل تشكيلها جميعاً ، وتقييم نظرية التعلم الخبراتي من جهة والتوجهات الجديدة لها من جهة ثانية.  

 

       وتناول الفصل الثالث أهمية التعلم الخبراتي Importance of Experiential Learning  من حيث استراتيجيات التدريس والتعلم الخبراتي في كل من التعليم العالي والتعليم العام ، ودور أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس والطلبة فيه ، وإطار الوقت المطلوب  والعروض التقديمية في التعلم الخبراتي ، وأهميته أو فوائده في الميدان التربوي ككل.

 

       أما الفصل الرابع من الكتاب  فعالجَ مفهوم التعلم عن طريق العمل Learning By Doing ، من حيث خطوات تطبيق التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وطرح الأسئلة فيه، ودمج مهارات الحياة من خلاله ، وإيجابيات هذا النوع من التعلم وسلبياته.

 

       وركز الفصل الخامس على فعالية التعلم الخبراتي أو التجريبيEffectiveness of Experiential Learning ، وذلك من حيث اهتمامات الطلبة فيه ، وموقع الخبرات الأولية والثانوية من هذا النوع من التعلم  ، والمناهج التخصصية الضرورية له، والمعرفة الناتجة عنه ، والنظرة المستقبلية الخاصة به .

 

          وتناول الفصل السادس موضوعاً في غاية الأهمية التطبيقية ، يتمثل في أساليب التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Methods     من حيث متطلباتها، وأنواعها الثلاثة عشر وهي : أسلوب الدفع والسحب Push and Pull Method  ، وأسلوب جاذبية التجريد من الأعلى الى الأسفل Abstraction Gravity from High  to Low Method ، وأسلوب الحل قبل التجريد  Solution Before Abstraction Method ، وأسلوب مفهوم واحد مع عدة تطبيقات One Concept-Several Implementations Method، وأسلوب المرور بالخبرة في الأشياء الدقيقة فالصغيرة فالكبيرة  Experiencing in the Tiny , Small  and Large Things Method، وأسلوب النظر قبل السمع  See Before Hear Method ، وأسلوب بناء الثقة والمحافظة عليها Build and Maintain Confidence Method  ، وأسلوب البناء في الفشل  Built in Failure Method، وأسلوب الدببة الثلاثة Three Bears Method  ، وأسلوب المهمة المستحيلة Mission Impossible Method  ، وأسلوب عرض الطريقة  Expose the Process Method ، وأسلوب تصميم الطالب النشط Student Design Sprint Method ، وأسلوب طاولة روبين Round Robin Method ، وفي نهاية هذا الفصل تم التطرق الى المشكلات البيئية المصاحبة لتطبيق أساليب التعلم الخبراتي الثلاثة عشر.

 

          ويهتم الفصل السابع من هذا الكتاب المرجع بالتعلم الخبراتي أو التجريبي كبيئة عمل منتجة Productive Work Environment for Experiential Learning  ، من حيث العناصر الأساسية لها ، وإنشاء بيئة مشجعة لذلك ، وإدارة الجودة الشاملة Total Quality Management في التعليم والتعلم الخبراتي ، والإبداع والجودة الإبداعية لهذا النوع من التعلم ، وطريقة التدريس الملائمة في تلك البيئة، والعمل ضمن الفريق فيها ، والمنظمات التعليمية الناجحة والداعمة لها ، والتغير المؤثر في البيئة المنتجة للتعلم الخبراتي.

 

        أما الفصل الثامن فقد تناول دور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات المتبادلة بين الأفراد Developing Interpersonal Relationships من حيث المهارات الشخصية المطلوبة للتعلم الخبراتي أو التجريبي  مثل فهم الناس ، والتعبير عن الذات بوضوح ، والتأكيد على الحاجات ، والبحث عن التغذية الراجعة Feed Back والعمل على تقديمها ، والتأثير على الآخرين ، وتسوية الصراعات ، ولعب دور الفريق ، وتغيير الأدوار عندما تتعقد العلاقات بين الأفراد والجماعات ،  والتحديات المرافقة لكل هذه المهارات ، والخطوات الضرورية لتنمية العلاقات المرغوب فيها بين الناس ، ودور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات البينشخصية ضمن الخطوات الثماني السابقة ، وتطبيق تلك المهارات على الوظائف ميدانيا وذلك قبل البرنامج التدريبي وخلاله وبعد الانتهاء منه .

 

              ونظراً لأهمية الشخصية القيادية Personality Leadership  في العملية التعليمية التعلمية ، فقد عالج الفصل التاسع دور التعلم الخبراتي أو التجريبي في تنمية هذه الشخصية المرغوب فيها ، وذلك عن طريق التعلم بالخبرة ، وأهمية تطبيق أسلوب المحاكاة ودوره Simulation Role في المؤسسات التربوية والصناعية والإدارية المختلفة ، ودور كل من التقييم والتحدي في قيادة أنشطة المحاكاة التجريبية .

 

       وتناول الفصل العاشر دور رواية القصة  Story Telling في التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وذلك من  حيث الربط بين رواية القصص المختلفة والخبرات المتنوعة الممكن المرور فيها ، والوظائف الأساسية للقصص في هذا النوع من التعلم  ، والقواعد الأساسية للتعامل مع هذه القصص ، وبعض الأفكار المفيدة لاستخدام القصص في التعلم الخبراتي أو التجريبي، والكفايات الضرورية للقائد التعليمي الذي يتعامل مع القصص مثل كفاية الاختيار، وكفاية رواية القصص ، وكفاية التصميم ، وكفاية الفهرسة ، وكفاية التأليف أو التركيب ، وكفاية التأمل ، وكفاية الاستنتاج ، وكفاية الإصغاء ، وكفاية الملاحظة .

 

       واهتم الفصل الحادي عشر  من هذا الكتاب المرجع بموضوع ورش العمل  لدعم التعلم الخبراتي أو التجريبي Workshops to Support Experiential Learning ، وذلك من حيث تعريف هذه الورش ، وأهميتها ، والحكم عليها ، ودور مقدم ورشة العمل من أجل  إنجاحها ، وتطبيق نموذج كولب Kolb Model  للعمل على تطويرها ، ولا سيما من حيث مهام تطوير الورشة ، واستخدام أنماط التعلم لفهم المشاركين فيها ، واستخدام مهارات تسهيل الورشة لتشجيع التعلم الخبراتي ودعمه ، واختتم الفصل بطرح نموذج تكاملي لتطوير ورشة العمل في التعلم الخبراتي أو التجريبي .

 

       أما الفصل الثاني عشر فقد كان مكملاً للفصل الحادي عشر ومؤكدا على أهمية ورش العمل ، وذلك بالتركيز على  تصميم ورشة العمل Workshop Design الخاصة بالتعلم الخبراتي ، من حيث جمع المعلومات ، والتفكير في إعداد الورشة ، والوقت والجهد المطلوبان لتحضيرها ، والأطراف المشتركة في هذه الورشة ، والعلاقة المرغوب فيها بين أفرادها ، ومبررات عقد ورشة عمل التعلم الخبراتي ، ووقتها ، ومكانها ، وإجراءاتها  ، وتحديد حاجات المشاركين فيها ، والتقييم الرسمي لها.

 

     وتناول الفصل الثالث عشر من هذا الكتاب المرجع موضوعا مهما للغاية هو الذكاء العاطفي وتنمية التعلم الخبراتي Emotional Intelligence and Developing Experiential Learning ، وذلك من حيث توضيح عدة مهارات مهمة للذكاء العاطفي ولها علاقة وثيقة بالتعلم الخبراتي مثل تقدير الذات، وطرح تغذية راجعة سلبية ، والعواطف الإيجابية الضرورية ، والسعادة المطلوبة ، والواجب المنزلي ، وتحقيق الذات، والتطرق الى الاعتبارات المهمة للتدريب الميداني من أجل زيادة النمو العاطفي ، والقرارات المهمة لتنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، واستراتيجيات تنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، والتغذية الراجعة المطلوبة في هذا الصدد ، والتمارين والتدريبات المناسبة له .

 

        وركز الفصل الرابع عشر من الكتاب على عملية تقويم التعلم الخبراتي أو التجريبي Evaluating Experiential Learning من حيث أهمية ذلك التقويم ، وأنواعه المختلفة ، وقوائم الرصد المستخدمة فيه، ومعايير التصحيح المتعددة في التعلم الخبراتي   المعتمدة على الجودة ، وتلك المعتمدة على الاستقصاء  ، ونماذج المشاريع في التعلم الخبراتي ، ونماذج التقويم الأساسية له، وملفات الإنجاز ذات الضرورة للاستعمال فيه .

 

      ونظراً لأهمية الاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعلم الخبراتي أو التجريبي ، فقد تناول الفصل الخامس عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع على المدارس المرموقة التي طبقت هذا النوع من التعلم ونجحت فيه باعتراف الأفراد والهيئات المهتمة بالتعلم الخبراتي ولاسيما مدرسة  MET، ومدرسة ELOB، ومدرسة منيسوتا Minnesota، ومدرسة سوهيجان Souhegan ،وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك من حيث المبادئ التي تقوم عليها هذه المدارس ، وبرامج التدريب العملي فيها ، والأنشطة التي تطرحها وتتابعها مع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين  ، وذلك حتى يمكن الاستفادة من خبرات هذه المدارس  في بيئتنا التربوية العربية من المحيط إلى الخليج.  

 

       وعلى الرغم من أن هذا هو أول عرض للكتاب يراه القارئ العربي ، وأن هذا المرجع يمثل التجربة التأليفية الأولى حول التعلم الخبراتي أو التجريبي في المنطقة العربية ، ورغم اشتمالهِ على موضوعات كثيرة وأفكار متنوعة ومراجع كثيرة جداً حول هذا التوجه التربوي الحديث ، فإن الكمال يبقى لله وحده ، إذ لا يدعي المؤلف بأنه قد قام بتغطية جميع الموضوعات لهذا النمط من أنماط  التعلم المهمة ، بل يترك المجال للباحثين والمؤلفين والمهتمين في هذا الميدان التربوي المنشود للإضافة والتطوير عليه في المستقبل ، حتى تكتمل الصورة الساطعة عن التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وأن هذا الكتاب سيبقى مرجعاً مُهماً نأمل أن يسد فراغاً كبيراً في المكتبة التربوية العربية شرقا وغربا ، مع تطلع المؤلف إلى آراء الباحثين والمربين العرب السديدة،  وأفكارهم النيرة ، لأخذها في الحسبان في الطبعات التالية لهذا الكتاب المرجع، آملا أن نتلقى  المزيد من التغذية الراجعة البناءة ، التي تضيف إليه المأمول  من القوة والدقة والاتقان في المحتوى المعلوماتي والتنظيمي  والإخراجي ، والله ولي التوفيق.

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:   00962799992616

أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:

info@daralthaqafa.com

الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية
الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية

الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية

نبذة تفصيلية عن الكتاب: هو أحد الكتب التربوية الجامعية المتخصصة التي تصدر تباعا من فترة لأخرى لعميد كلية العلوم التربوية الأسبق في جامعة الشرق الأوسط الأستاذ  الدكتور جودت أحمد سعادة تحت عنوان " مهارات عقلية تنتج أفكارا إبداعية " وذلك بمشاركة من الدكتورة سميلة الصباغ الأستاذ المساعد في جامعة البلقاء التطبيقية. وصدر الكتاب عن دار الثقافة في عمان ويقع في (416) صفحة من القطع المتوسط ، موزع على (16) فصلاً ، توضح ثلاثا وأربعين مهارة عقلية متنوعة.

  • وقد تناول الفصل الأول من الكتاب مهارة (نعم ، لا ، إبداعي (Yes,No,Creative Skill ومهارة التعرف إلى الأخطاء أو الأفكار المغلوطة Finding Mistakes Skill ، ومهارة إزالة الأخطاء Removing Errors Skill، في حين ركز الفصل الثاني على ثلاث مهارات أخرى هي: مهارة التفسير السببي Causal Interpretation Skill، ومهارة الحجر المتدحرج Rolling Stone Skill، ومهارة التخيل Imagination Skill، أما الفصل الثالث فقد دار حول ثلاث مهارات إضافية هي : مهارة التضخيم أو التكبير Magnification Skill ، ومهارة مروحة المفاهيم Fan Concepts Skill ، ومهارة الإثارة العشوائيةRandom Input Skill .
  • وعالج الفصل الرابع ثلاث مهارات جديدة هي : مهارة الفكرة السائدة Prevailing Idea Skill ، ومهارة التكييف Adjustment Skill ، ومهارة معارضة الفكرة Opposition to the Idea Skilll ،
  • بينما اهتم الفصل الخامس بمهارة توليد البدائل Generating Alternatives Skill ، ومهارة التشابه أو التناظرSimilarity Skill ، ومهارة المتطلباتٌRequirements Skill ، في الوقت الذي أوضح فيه الفصل السادس ثلاث مهارات هي : مهارة ترتيب الأولويات Prioritizing Skill ، ومهارة الاستبدال Substitute Skill ، ومهارة الدمج Combine Skill ،
  • وتناول الفصل السابع مهارة التعميم Generalizing Skill ، ومهارة الرفضٌRejection Skill ، ومهارة التصنيفClassification Skill ،
  • بينما أكد الفصل الثامن على ثلاث مهارات هي : مهارة التركيزConcentration Skill ، ومهارة الربط Correlated Skill ، ومهارة الملاحظة Observation Skill ،
  • أما الفصل التاسع فكان نصيبه مهارة تكوين الأسئلة أو كتابتها Writing Questions Skill ، ومهارة التقييم ُEvaluating Skill ، ومهارة التنبؤ Predicting Skilll ،
  • في حين كانت مهارة تنظيم الوقت Time Management Skill ، ومهارة التفكير المنتظم Thinking Systematically Skillمن نصيب الفصل العاشر.
  • واهتم الفصل الحادي عشر بمهارة الأصالة Originality Skill ، ومهارة الطلاقة Fluency Skill الإبداعيتين،
  • أما الفصل الثاني عشر فقد دار حول مهارة المرونة Flexibility Skill ومهارة التوضيحElaboration Skill الابداعيتين،
  • بينما عالج الفصل الثالث عشر مهارة حل المشكلات بطريقة إبداعية Creative Problem Solving Skill ، ومهارة تحمل المسؤوليةTaking Responsibility Skill ، ومهارة إصدار الأحكام أو استخلاصها Drawing Conclusions Skill ،
  • أما الفصل الرابع عشر فقد اشتمل على مهارتين فقط هما مهارة الاستقراء Inducting Skill ، ومهارةالاستنتاج Inferring Skill،
  • في الوقت الذي عمل الفصل الخامس عشر على بيان ثلاث مهارات هي : مهارة الوصف Description Skill ، ومهارة المقارنة Comparing Skill ، ومهارة التتابع Sequencing Skill، واختتم الكتاب فصوله جميعا بالفصل السادس عشر الذي ركز على مهارة تحديد موثوقية المصدر، ومهارة التمييز بين الحقيقة والرأي Discriminating between Facts and Opinions.
  • ويمتاز هذا الكتاب المرجع بعرض أكثر من أربعين مهارة عقلية مهمة، وطرح مئات الأمثلة التطبيقية عليها من ميادين المعرفة المختلفة كالتربية الاسلامية واللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والتربية الرياضية والتربية المهنية والتربية الأسرية ، ومن الحياة اليومية أيضا ، بالإضافة إلى فائدته للطلبة في المدارس والمعاهد العليا، ولطلبة الدراسات العليا وأساتذة الجامعات ، ولجميع المهتمين بعقد الدورات التدريبية لتنمية المهارات العقلية التي تنتج أفكاراً إبداعية ، وذلك لكل من المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين ومديري المؤسسات والشركات، وهو يسد لبنةً مهمةً من لبناتِ مهارات التفكير وتنميتها لدى الصغار والكبار في وقت واحد.
  • من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:
  • 00962799992616
  • أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:
  • info@daralthaqafa.com
الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم
الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم

الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم

نبذة مختصرة عن الكتاب:  صدر  هذا الكتاب عن دار المسيرة في عمان، من تأليف أ.د. جودت أحمد سعادة من جامعة الشرق الأوسط تحت عنوان: (مهارات التفكير والتعلم)، والذي يقع في (520) صفحة، واشتمل على ثمانية فصول، ويمتاز بالخصائص العلمية والتربوية الآتية:

 

  • تناولهُ لأكثر الموضوعات أهمية للنشء الجديد هذه الأيام وهو موضوع: (مهارات التفكيروالتعلم).
  • تركيزهُ على التفكير الناقد ومهاراته المختلفة، ومراحلهُ المتعددة ، واستراتيجياته المتنوعة.
  • إهتمامهُ بالتفكير الإبداعي من حيث ماهيته، واتجاهاته، ومهاراته، ومراحله، استراتيجياته.
  • تناولهُ لمهارات إدارة الوقت من حيث الأهمية، والقواعد، والاستراتيجيات، ومضيعات الوقت.
  • تركيزهُ على مهارات القراءة من حيث الأهمية والمراحل والأنواع والقواعد والاستراتيجيات.
  • إهتمامهُ بمهارات الدراسة من حيث الخصائص والعناصر، والمعوقاتها، والعادات.
  • تعرضهُ لمهارات أداء الاختبارات والاستعدادات لها، وظاهرة قلق الاختبار والتصدي لها.
  • تناولهُ للتفكير في القرآن والسُنة، والتفكير ما وراء المعرفي من حيث أهميتهِ ومهاراته.
  • ربطهُ التفكير بالتعلم، ولا سيما التعلم المتمركز حول المشكلة، وطرق تدوين الملاحظات.
  • دعمهُ جميع الموضوعات السابقة بمئات الأنشطة والأمثلة التطبيقية التربوية والحياتية.
  • طرحهُ لثلاثمائة من المراجع العربية والأجنبية التي تُفيد الباحثين حول التفكير ومهاراته المتعددة.

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1