Social – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Social

الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية
الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية
Hot

الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية  عمان، ويقع في خمسمائة وست وستين صفحة، حيث اشتمل على عشرين فصلاً مستقلاً، تناول الفصل الأول منها مفاهيم ذات أهمية بالغة بالنسبة إلى العملية التعليمية مثل: مفهوم التدريس، ومفهوم الطريقة، ومفهوم الاستراتيجية، ومفهوم المدخل، ومفهوم الأسلوب، ومفهوم النموذج، وذلك كما جاءت على لسان مشاهير العلماء والباحثين العرب والأجانب، مختومةً بتعريفٍ لكل مفهومٍ منها على لسان مؤلف هذا الكتاب المرجع.

      أما الفصل الثاني، فقد تناول إحدى طرائق التدريس التقليدية القديمة، وهي طريقة المحاضرة أو الإلقاء، وذلك من حيث إعطاء نبذةٍ تاريخيةٍ عنها، وتعريفها، ومجالات استعمالها، وأهدافها، وأنواعها، والتخطيط  الدقيق لها، وعملية تنظيمها، وأمور ينبغي مراعاتها عند التحضير لها، وإجراءات تطبيقها، وفوائدها، والمآخذ عليها، ومقترحات تطويرها.

      ونظراً للهجوم على طريقة المحاضرة التقليدية من جانب الكثير من المربين، فقد ظهر ما يسمى بطريقة المحاضرة المعدلة، وهو ما اشتمل عليه الفصل الثالث من هذا الكتاب، بعد عمل تقديمٍ لهذه الطريقة، وتوضيح عملية الإعداد الدقيق لطريقة المحاضرة السليمة، والحديث بعد ذلك عن أنماط المحاضرة المعدلة، وطرح مقترحاتٍ تطبيقية لتطوير المحاضرة الفعالة، مع طرح العديد من الأمثلة التربوية المناسبة.

     وركز الفصل الرابع على طريقة المجموعات الصغيرة في التدريس، وذلك من حيث تنظيمها، وأنشطتها، وتنوعها، والأجواء السليمة لعملها، وعدد أفرادها، والوقت المخصص لها، والمقترحات التي تؤدي لنجاح عملها، وأهم إيجابيات هذه الطريقة، والسلبيات التي تعترض إمكانية نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة. وفي الوقت ذاته دار الفصل الخامس من الكتاب حول طريقة المجموعات الكبيرة، من حيث طبيعتها، وما لها، وما عليها من الإيجابيات والسلبيات.

       واهتم الفصل السادس بطريقة القصة بنوعيها: القصة ذات الاتجاه الواحد، والقصة ذات الاتجاهين، مع طرح الأمثلة التطبيقية من البيئة التربوية العربية، في حين تناول الفصل السابع طريقة طرح الأسئلة أو المساءلة، وذلك من حيث تعريفها، وطرح خلفية معرفية عنها، وبيان خصائص الأسئلة الجيدة فيها، وتحديد الأمور الواجب مراعاتها خلال عملية تطبيقها، وتصنيف الأسئلة المستخدمة فيها. كل ذلك مدعوماً بعشرات الأمثلة التطبيقية على جوانب المعرفة المدرسية المختلفة.

        أما الفصل الثامن فقد ركز على طريقة الحوار في التدريس، ولا سيما من حيث خصائصها، والمبادئ الواجب مراعاتها خلال عملية التطبيق، وأسلوب الحوار الفعال وإثارة التفكير لدى الطلبة، وتحضير الدروس بطريقة الحوار على أحد الموضوعات المدرسية المقررة، في حين دار الفصل التاسع حول طريقة المناقشة، ولا سيما من حيث أنماطها، وأهميتها، ودور المعلم والطالب فيها، والتحضير المناسب لها، وعملية السير بها، والحكم على مدى نجاحها.

        وتناول الفصل العاشر طريقة الاكتشاف، وذلك من حيث تعريفها، وأنواعها، ومزايا التدريس بها، والعقبات التي تواجه عملية تنفيذها، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، بينما اهتم الفصل الحادي عشر بطريقة حل المشكلات إبداعياً، وبخاصةٍ من حيث دواعي استخدامها، ومراحلها المختلفة، وكيفية تطبيقها، وخطوات تدريسها، وتحضير الدروس بموجبها، مع الأمثلة التربوية العديدة عليها.

        وكان الفصل الثاني عشر من نصيب طريقة العصف الذهني، التي تم التركيز فيها على تعريفاتها، وأهدافها، وفوائدها التدريسية، ومتطلبات نجاحها في العملية التدريسية، والقواعد الأساسية التي ينبغي مراعاتها خلال عملية التنفيذ، وخطواتها المتعددة، والتحضير من أجل تطبيقها، وتقييمها بعد تنفيذها، وتحضير الدروس بموجب مواصفاتها من البيئة التربوية العربية.

      كما تمّ تخصيص الفصل الثالث عشر للحديث عن طريقة التعليم الفردي، بالعمل على توضيح ماهيتها، ومبرراتها، ومبادئ التعليم الفردي لتدريس الطلبة، وأدوار المعلم فيها، بالإضافة إلى تبيان أنماط التعليم الفردي، والإفاضة في الحديث عن الحقائب التعلمية كنمطٍ مهم من أنماط التعليم الفردي، وطرح العديد من الأمثلة التربوية والتعليمية الملائمة.

       واهتم الفصل الرابع عشر بطريقة التعلم التعاوني، وذلك بالتقديم لها أولاً، ثم بيان العناصر الأساسية لهذا النوع من التعليم ثانياً، وتوضيح دور كل من المعلم والمتعلم فيها ثالثاً، والخطوات التنظيمية لتدريس الطلبة المهارات التعاونية رابعاً، وطرح مثالٍ تطبيقي على خطوات تدريس المهارات التعاونية خامساً، وعرض تطبيقاتٍ تربوية على التعلم التعاوني من مختلف المواد الدراسية سادساً وأخيراً.

       وبما أن طريقة التعلم النشط قد زاد الاهتمام بها كثيراً خلال العقود القليلة الماضية، فقد ركز الفصل الخامس عشر عليها، وبخاصةٍ من حيث أهداف هذا النوع من التعلم، والأهمية الواضحة له، وخصائص كلٍ من المعلم النشط والطالب النشط، مع طرح تطبيقاتٍ عن التعلم النشط من مختلف المواد الدراسية، وتحضير دروسٍ من الموضوعات التعليمية المدرسية المتنوعة.

      أما الفصل السادس عشر، فكان من نصيب طريقة المحاكاة. فبعد التقديم الجيد لها، تمّ بيان التأثيرات الإيجابية الخاصة بها، وتحديد أنماطها المتعددة، ومكوناتها المختلفة، وجوانب القوة ونقاط الضعف فيها، والدور المناسب للمعلم فيها، واختيار النموذج الملائم للمحاكاة من أجل تطبيقه على الطلبة في المواقف التعلمية الهادفة.

     وركز الفصل السابع عشر على طريقة لعب الدور، ولا سيما من حيث بيان أهميتها لتدريس الطلبة، والربط بين الألعاب التعليمية والتمثيل فيها، وعناصر هذه الطريقة التدريسية المهمة، وكيفية تطبيق المعلم الفعال لها، ومهام كل من الطالب والمعلم خلال عملية تنفيذها، بالإضافة إلى نقاط الضعف أو العيوب التي قد تظهر خلال عملية تطبيقها.

     وبما أن طريقة التعلم الإلكتروني قد زاد الاهتمام بها كثيراً من جانب المربين مؤخراً، فقد تناول الفصل الثامن عشر هذه الطريقة التدريسية بنوعٍ من التفصيل، حيث تم توضيح تعريفاتها، وأهدافها، ومزاياها، وأنواع التعلم الإلكتروني المعروفة، ومتطلبات نجاحها خلال تدريس الطلبة، وبيان الصعوبات التي قد تظهر خلال عملية التطبيق، ودور المعلم الفعال عند تدريسه للطلبة لهذه الطريقة الحديثة.

        ودار الفصل التاسع عشر حول موضوع: (تنويع التدريس أو تمايزه)، حيث تمّ الحديث فيه عن مبادئ ذلك التنويع أو التمايز للتدريس، والوسائل الخاصة به، وتحديد عناصر المنهج المدرسي الذي يمكن تنويعه أو تمايزه، وخصائص الطلبة الذين يحتاج المعلم إلى التمايز فيما بينهم، وأساليب تمايز التدريس للطلبة الموهوبين، وطرق تنويع أو تمايز التدريس لهم، وعوامل نجاح عملية تمايز التدريس أو تنوعه للطلبة الموهوبين والمتفوقين.

         واختُتم هذا الكتاب المرجع بالفصل العشرين، الذي دار حول موضوعٍ في غاية الأهمية من أجل نجاح العملية التعليمية التعلمية، سواء على المستوى المدرسي أو الجامعي، والذي يتمثل في خصائص المعلم الفعال، ولا سيما من حيث أهمية وجود مثل هذا النوع من المعلمين النشطين، وتوضيح الخصائص المتنوعة للمعلم الفعال، وبيان معايير اختياره الضرورية، وبيان خطة التطوير لهذه المعايير المتعددة.   

        وجاءت في نهاية هذا الكتاب قائمة طويلة مؤلفة من مائتين من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب، كي تكون عوناً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في تحقبق أهدافه، وللأستاذ الجامعي في توسيع معلوماته ومعارفه، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنواعه المختلفة وعلى رأسها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير ما وراء المعرفي،  والتي تشجع جميعها في نهاية المطاف على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي تأليفاً وبحثاً وتنويراً.

                                                                 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
Hot

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع في عمان كتابٍ تربويٍ جامعيٍ متخصصٍ تحت عنوان ( المنهج المدرسي المعاصر ) من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، العميد الأسبق لكلية العلوم التربوية والبحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط (عمان-الأردن) وبمشاركة من الأستاذ الدكتور عبدالله محمد ابراهيم ، وكيل كلية التربية الأسبق بجامعة الاسكندرية المصرية . ويقع هذا الكتاب في (568) صفحة من القطع الكبير وبغلاف سميك وملون وأنيق.

        وكانت المناهج المدرسية مؤخرا قد حازت على اهتمام كبير من جانب المربين والباحثين منذ أن بدأ التوسع في التعليم كماً ونوعاً في معظم أرجاء العالم خلال العقود القليلة الماضية ، والتي رافقها حدوث الانفجار المعرفي الهائل والتقدم التكنولوجي الكبير . كما قام مئات الملايين من الطلبة حول العالم بالالتحاق بالمراحل الدراسية المختلفة سنويا ، إبتداء من رياض الأطفال في المدارس الخاصة والحكومية وانتهاء ببرامج الماجستير والدكتوراة في الجامعات الرسمية والأهلية ، مما استوجب التركيز على بناء منهج مدرسي فعّال ومعاصر، يحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة من جانب المتعلمين والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمخططين للمناهج والمطورين لها على حد سواء.

             ومن أجل التخطيط الدقيق للمنهج المدرسي الجد يد والمرغوب فيه ، وتطوير ما هو موجود منه حاليا بالفعل ، فقد أنشأت معظم أقطار العالم دوائرأو مراكز أو أقسام خاصة بتخطيط المناهج المدرسية وتطويرها، هدفها الأساس التأكد من صلاحية المنهج المدرسي الحالي للتطبيق بما يتفق مع حاجات الطلبة وقدراتهم واهتماماتهم وميولهم، بالإضافة الى الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف فيه ، ومحاولة تعديله أو تحسينه أو تطويره أو تغييره نحو الأفضل. 

        ولا يمكن أن يتم بعض من هذا أو كله إلا إذا كان المسؤولون عنه على علم دقيق بالتطورات الحديثة في علم المنهج المدرسي المعاصر ، وبالأسس التي ينبغي مراعاتها عند بنائه، وبالعناصر التي يجب أن يشتمل عليها عند اكتماله ، وذلك حتى يمكن وصفه بالمنهج المدرسي الفعال والمفيد لأبناء اليوم ورجال الغد. لذا، فقد دار هذا الكتاب حول مفهوم المنهج المدرسي الحديث ، وأسسه الأربعة المهمة ، وعناصره الخمسة الضرورية ، وخطوات عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، بالإضافة الى توضيح تنظيمات تلك المناهج وتصميماتها العديدة والمتنوعة.

       ورغم أن المكتبة العربية تعج بعشرات الكتب التي تدور حول المناهج المدرسية من حيث ماهيتها وأسسها وعناصرها وتخطيطها ، إلاأن مؤلفي هذا الكتاب يؤكدون على أن عمق تناول مفهوم المنهج المدرسي وتعريفاته الكثيرة، يجعله يعالج هذا الموضوع بشكل يندر وجوده في الكتب العربية المطروحة . كما أن ربط موضوعات الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية والمعرفية بالمنهج المدرسي ربطا دقيقا، وطرح عشرات بل وربما مئات الأمثلة من الواقع التعليمي التعلمي المطبقة على ميادين المنهج المختلفة، يجعل من هذا الكتاب جهدا واضحا في توظيف الأفكار والمعلومات والآراء في ميادين المنهج المدرسي الحقيقية . إضافة الى ذلك ، فإن التعقيبات التي طرحها المؤلفان في نهاية كل فصل من فصول الكتاب تمثل وجهات نظر تحليلية عميقة لهما ، ليس على هذا الفصل أو ذاك فحسب ، بل وأيضا على النظام التربوي العربي والممارسات داخل الحجرة الدراسية.           وقد اشتمل الكتاب على أربعة أبواب كبيرة وخمسة عشر فصلا كاملا ، تناول الباب الأول منها مفهوم المنهج المدرسي School Curriculum Concept . وقد تضمن هذا الباب فصلا واحدا فقط دار كله حول تعريفات المنهج Curriculum Definitionsالعديدة والمختلفة من حيث الاتجاهات القديمة التي ترى في المنهج على أنه مجموعة المواد الدراسية Subject Mattersوأنه محتوى المقرر الدراسيSubject Matter Content ، إضافة الى الاتجاهات الحديثة التي تعمل على تعريف المنهج على أنه الخبرات Curriculum as Experiences ، وأنه أنماط التفكيرTypes of Thinking ، وأنه الغايات النهائيةFinal Goals ، وأنه خطة عمل تربوية مكتوبةWritten Work Plan ، وانه نظام إنتاجProduct System ، مع المقارنة بين هذا كله .

  • أماالباب الثاني ،فقد دار حول موضوع كبير ومهم تحت عنوان (أسس المنهج المدرسي) Curriculum Foundations ، واشتمل على أربعة فصول هي الثاني والثالث والرابع والخامس من هذا الكتاب. وقد تناول الفصل الثاني الأساس الفلسفي Philosophical Foundation للمنهج ، من حيث المدارس الفلسفية الأزليةPerennials والمثالية Idealism والواقعية Realism والبراجماتية Pragmatism والتجديديةReconstructionsوالماركسية Marxism والوجوديةExistentialism والإسلامية Islam ،وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي
  • أماالفصل الثالث، فقد تركز حول الأساس الاجتماعي Social Foundation الذي اشتمل على موضوعات عديدة مثل التفاعل الاجتماعيSocial Interaction ، والتغير الاجتماعي Social Change ، والنظم الاجتماعيةSocial Systems ، والمؤسسات الاجتماعية Social Establishments ، والمشكلات الاجتماعية Social Problems ، والثقافة Culture ومكوناتها وصفاتها، والتغير الثقافي Cultural Change,وقضية صراع الأجيال Generation Struggle ، مع ربط كل ذلك بالمنهج المدرسي .
  • ونظرالأهميةالأساس النفسيPsychological Foundation فقد دار الفصل الرابع حوله ، متناولا موضوعات مهمة مثل مبادئ النمو ومطالبه ومشكلاتهGrowth Principles ,Demands, and Problems ، ومفهوم التعلم ونظرياته وشروطه وانتقال أثرهLearning ، Concept, Theories, Conditions and Transferring وعلاقة ذلك كله بالمنهج المدرسي ، مع طرح الكثير من الأمثلة التربوية من ميادين المعرفة المختلفة .
  • أماالفصل الخامس، فقد اهتم بالأساس المعرفي للمنهجKnowledge Foundation ، موضحا العديد من الموضوعات المتعلقة بالمعرفة مثل إمكانياتها وطبيعتها ومصادرها ودرجة اليقين فيها، واعتبارها من أسس بناء المنهج وتصميمه ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي نفسه .
  • أماالباب الثالثمن الكتاب فقد تضمن خمسة فصول تركزت حول (عناصر المنهج المدرسيالخمسة وهي : الأهداف والمحتوى والخبرات والتدريس والتقويم ، إذ تناول الفصل السادس أهداف المنهج Curriculum Goals and Objectivesمن حيث ماهيتها ومصادر اشتقاقها ومستوياتها ولا سيما التعليمية منها ، وكيفية صياغتها في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية الحركيةCognitive, Affective and Psychomotor Domains، مع طرح عشرات الأمثلة على ذلك من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • ويمثلالمحتوى ، Content العنصر الثاني من عناصر المنهج ، والذي دار حوله الفصل السابع كله بموضوعات عديدة أهمها : تعريف المحتوى ومجاله Content Definitions and Scope، ومحكات أو معاييراختيارهContent Selection Criteria ، وتتابع المحتوى ومكوناتهContent Sequence and Components . ونظرا لأن الكتاب المدرسي School Textbook يمثل الوعاء للمحتوى المعرفي للمنهج المدرسي ، فقد تم التطرق إليه من حيث مفهومه وأهميته ومواصفات إعداده المطلوبة .
  • أماالفصل الثامن ،فقد تناول عنصر الخبرات أوالأنشطة التعليميةLearning Experiences من حيث ماهيتها وتطور مفهومها وخصائصها ومستوياتها وأنواعها ومعايير اختيارها ومعايير تنظيمها ، مع طرح الأمثلة التوضيحية لكل ذلك.
  • وبما أنتدريس المنهج يمثل الجانب التطبيقي أو التنفيذي لذلك المنهج ، فقد أفرد له المؤلفان فصلا خاصا هو الفصل التاسع ، حيث تم فيه تعريف مفهوم التدريس Instruction Conceptوطرح مبادئه العامة ، وتوضيح عملية تتابعه ، واعتباره عملية تفاعل وصنع قرار ، والتطرق إلى أنشطة التدريس المختلفة وشروطه المتعددة ، وتوضيح المتغيرات التي تؤثر في عملية التفاعل التعليمي التعلمي ، سواء ما تعلق منها بالأشخاص أو المادة الدراسية أو البيئة أوالأهداف أوالأساليب المتبعة لتنفيذ ذلك التفاعل .
  • وكانالفصل العاشر قد دار حول العنصر الخامس والمهم من عناصر المنهج المدرسي وهو عنصر التقويمEvaluation Element ، وذلك من حيث توضيح معنى التقويم وأهدافه ووظائفه وخصائص برنامجه الفعال ، وأنواع التقويم وأساليبه وأدواته الكثيرة مثل الملاحظة Observationوقوائم التدقيق Check Lists  وسجلات الحوادثAnecdotal Records والمناقشة الجماعيةGroup Discussion ومقاييس التقديرRating Scales  والمقابلات Interviews والمذكرات اليومية Diaries واللقاءات الفردية والجماعية Group and Individual Meetings وعينات العملWork Samples والرسم البياني للعلاقات الاجتماعية Diagrams  والاستبيانات Questionnaires ولعب الأدوار Role-Play .
  • ونظرا لأهميةالاختبارات Testsفي عملية التقويم، فقد تم الحديث بشيء من التفصيل عن فوائدها وكيفية بنائها وخصائص الاختبار الجيد ، وأنواع الاختبارات التحصيلية الرئيسية من موضوعية Objective Tests ومقالية Essay Tests ، وأنماط الاختبارات الموضوعية كالصواب والخطأ True-False والتكميل Completion والمطابقة Matching ، والاختيار من متعددMultiple – Choice ، مع توضيح كيفية كتابتها وطرح عشرات الأمثلة لها من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • أماالباب الرابع من أبواب الكتاب فقد كان تحت عنوان ( نظريات المنهج ، وتخطيطه ، وتطويره ، وتحدياته ) واشتمل على خمسة فصول مهمة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر . وقد تناول الفصل الحادي عشر منها موضوعا نظريا رئيسيا يقومفي الاساس عليه عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، وهو موضوع نظرية المنهجCurriculum Theory ، وذلك من حيث الاطار والمعنى والوظائف والنماذج العامة للنظرية ، وبداية ظهور نظرية المناهج وانواعها المعروفة من النظرية الجوهرية ُEssentialism Theory الى النظرية الموسوعية Encyclopedic Theory ، الى النظرية البراجماتية Pragmatism Theory ، الى النظرية التطبيقية البوليتكنيكية Polytechnic Theory ، مع توضيح المحاولات المعاصرة الخاصة بنظرية المنهج من توجهات للمستقبل الى المنحى المتوازن لنظرية المنهج .
  • اماالفصل الثاني عشر ، فقد ركز على نماذج المنهج المنبثقة عن نظرياته الأربع المختلفة في اهدافها ومنهجيتها وفلسفتها ، وتمثلت اهم هذه النماذج في نموذج أو نظرية ماكيا  Maccia Model، ونموذج تايلر Taylor Model ، ونموذج مكدونالد McDonald Model ، ونموذج جونسون Johnson Model ، ونموذج ويلسون Wilson Model ، ونموذج تابا Taba Model ونموذج ويلر Wheeler Model ، ونموذج كير Care Model، ونموذج والتون Walton Model، ونموذج لاوتون Lawton Model ، ونموذج جريفز Graves Model ، ونموذج بوشامب Beauchamp Model ، ونموذج رايس Rice Model ، ونموذج تانر Tanner Model .
  • واهتمالفصل الثالث عشر من الكتاب بعملية تخطيط المنهج المدرسي Curriculum Planning Process من حيث ماهيتها ، ومبرراتها أو اسبابها ، ونماذجها ، وخطواتها أو مراحلها التسع ، والعوامل الخارجية المؤثرة فيها .
  • ودارالفصل الرابع عشر حول عملية تطوير المنهج المدرسي Curriculum Development ، وذلك من حيث الفرق بين التطوير والتحسين والتغيير ، وانواع التغيير ونماذجه وعوائقه ، ومبررات تطوير المنهج وخطواته ، والمشتركين في عملية التطوير ، وصناعة القرارات فيها ، ومراحل نظام تطوير المناهج وطرق التدريس .
  • واختتم الكتاببالفصل الخامس عشر ، الذي تناول التحديات التي تواجه المنهج المدرسيSchool Curriculum Challenges وعلى راسها تحدي النمو السريع للمعرفة Knowledge Explosion، وتحدي القيمValues Challenge، وتحدي الانتاج Production Challenge، وتحدي التفكير العلميScientific Thinking Challenge ، وتحدي العولمة Globalization Challenge وتحدي الإرهاب الفردي والدولي Individual and International Terrorism ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي .

ولما كانت المراجع المتعلقة بموضوعات المنهج المدرسي المختلفة ضرورية للطلاب والدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في المدارس والمعاهد والجامعات العربية ، فقد أورد المؤلفان قائمة طويلة جدا من المراجع التي تم استخدامها فعلا عند تأليف هذا الكتاب والتي زادت عن الثلاثمائة وخمسين مرجعا باللغتين العربية والانجليزية ، مما يجعلنا ننصح القارئ الكريم ، بل ونشجعه على ضرورة الرجوع إليها والاستفادة منها ، لا سيما إذا ما أراد التعمق أو الاستزادة أو البحث أو الاستقصاء في مختلف جوانب المنهج المدرسي الفعال والمعاصر . ورغم الجهد الكبير الذي بذله المؤلفان في تأليف هذا الكتاب وفي إعطاء الموضوعات المختلقة الواردة فيه حقها من التوضيح والمعالجة العميقة ، مع ربط ذلك كله بواقع المناهج المدرسية العربية ما أمكن ، وطرح عدة مئات من الأمثلة ذات العلاقة بميادين المنهج المختلفة، واعتبار هذا الكتاب لبنة جديدة تضاف إلى لبنات علم المناهج في مكتبتنا العربية ، إلا أنهما لا يدعيان الكمال فيه ، لأنه من عمل البشر ، حيث الخطأ والصواب . وهما لذلك يتطلعان إلى كلمة العلم الحقيقية والانتقادات الفكرية البناءة ، من جانب المتخصصين والمهتمين والباحثين في هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة ، واضعين نصب أعيننا جميعا ، الهدف الأسمى الذي نسعى إلى تحقيقه والذي يتمثل في خدمة التربية العربية المعاصرة بعامة ، وتطوير مناهجها المدرسية بخاصة ، لتصل إلى المستوى الفعال الذي نريد ، وذلك بجهود العاملين والمخلصين في هذا المجال ، تطبيقا لقوله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) . صدق الله العظيم.

 

 

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الفكر في الأردن، على الهاتف رقم 0096264621938، أو على الرابط الآتي:

http://daralfiker.com/node/7210

الكتاب الثامن والعشرون: المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين
الكتاب الثامن والعشرون: المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين

الكتاب الثامن والعشرون: المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين

)      أول مرجع باللغة العربية عن المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين)

 (ملاحظة مهمة: بقراءة معلومات الفصل الثالث والرابع من هذا الكتاب، ربما يحكم الفرد على نفسه إن كان موهوباً أم لا).            

       نبذة تفصيلية عن الكتاب:                                          

  • صدر عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان ، أول مرجع باللغة العربية عن موضوع مهم وهو: (المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين School Curriculum for Gifted and Talented ، من تأليف الأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط الأردنية ، ويقع هذا المرجع في (446) صفحة من القطع المتوسط .
  • وكانت عملية الاهتمام العلمي العميق بموضوع الموهوبين والمتميزين قد بدأت على يد العالم الفرنسي المشهور بينيه Benet في بداية القرن العشرين , والذي استطاع وضع أول مقياس للذكاء أو للقدرات العقلية بشكل دقيق سمي بمقياس بينيه . ثم جاء بعد ذلك المربي الأمريكي المعروف تيرمان Terman ليضيف إضافات كمية ونوعية عديدة على ما فعله بينيه ، ويعدل في مقياسه الذي سمي بمقياس ستانفورد بينيه Stanford Benet Scale, مما زاد من المساحة التي تم تخصيصها لمجال الموهبة والتفوق أو التميز في المؤلفات والبحوث التربوية والنفسية خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن نفسه .
  • وبذلت المربية المتميزة هولنجورث Hollingworth ومن بعدها العالِم المعروف كاتل Cattell ، جهوداً إضافية طيلة الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن العشرين ، وذلك للرفع من شأن الموهبة والموهوبين . في ضوء زيادة التنافس بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في السباق نحو الفضاء اعتباراً من أواخر الخمسينيات وحتى أوائل الثمانينيات من القرن ذاته , فقد تمَ تخفيف عملية التركيز على الموهوبين والمتفوقين ، وزاد الاهتمام بالحاسوب والرياضيات والعلوم , حتى ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين , مجموعة من الأفكار المتطورة في مجال الموهبة والموهوبين , ولا سيما على يد مجموعة من العلماء الذين كرسوا أنفسهم لهذا الميدان . وأصبح الصراع واضحا في وجهات النظر بين العلماء ، حينما نادى فريق بضرورة مراعاة حاجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين وقدراتهم واهتماماتهم , وذلك عن طريق فصلهم في مدارس أوصفوف دراسية خاصة بهم , حتى يحققوا الأهداف المنشودة أو المرغوب فيها من جانبهم , وبإشراف المؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي من مجالات التربية والتعليم .
  • وفي الوقت نفسه ، طالب الفريق الإنساني من المربين ، بضرورة دمج الموهوبين والمتميزين مع بقية الطلبة العاديين , حتى تعم الفائدة للعدد الأكبر من الطلبة في الصفوف الدراسية المختلفة . ومع ذلك , فقد زاد عدد الأصوات التي تطالب بمراعاة شؤون الموهوبين والمتميزين , تماما كما تتم مراعاة أمور المعاقين جسميا وعقليا , وذلك عن طريق تطبيق مبادئ الإثراء أو الإغناء Enrichment ، والإسراع أوالتسريع Acceleration تارة ، وتخصيص بعض الصفوف بل وبعض المدارس الكاملة لهذه الفئة من الطلبة الموهوبين تارة أخرى .
  • وفي ضوء التنافس بل والصراع الشديد أحيانا بين الأمم والشعوب ليس في المجال العسكري والسياسي فحسب , بل وأيضا في ميادين الاقتصاد والعلم والثقافة والفنون , فقد أخذت دول وشعوب عديدة ، تنظر بالأمل الكبير إلى فئة الموهوبين والمتميزين ليكونوا علماء الغد , والمخترعين , والقادة , والأدباء , والفنانين . ولكن هذا لا يكون بالتمنيات والأحلام فحسب , بل وأيضا بالإعداد الدقيق ، والتخطيط السليم ، والتنظيم المدروس ، والتنفيذ المرغوب فيه بمستويات عالية من الجودة ، للمنهج المدرسي المنشود لهذه الفئة المنميزة من الناس .
  • وانتقل الاهتمام بالموهبة والتميز من الغرب إلى الوطن العربي وبشكل واضح منذ بداية التسعينيات من القرن العشرين , حيث تشكلت الجمعيات والمراكزالعلمية العديدة , وكثرت اللقاءات والمؤتمرات والندوات التخصصية , وعقدت الدورات والبرامج التدريبية ، وذلك من أجل تأهيل المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين ، وإكسابهم مهارات التفكير الناقد والتفكيرالإبداعي , والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين ورعايتهم على أفضل وجه .
  • وبدأنا نرى بوادر المؤلفات العربية حول الموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين بشكل خجول في العقدين الأخيرين من القرن العشرين , ولكنها زادت بشكل ملحوظ مع بدايات القرن الحادي والعشرين . ومع ذلك , فإن أياً منها لم يتناول المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين , حتى صدور هذا الكتاب , مما جعله أول مرجع باللغة العربية على الإطلاق ، عن هذا المجال التخصصي الدقيق والمرغوب فيه من مجالات التربية وعلم النفس .
  • ورغم أن العنوان الرئيس للكتاب يدور حول المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين , فقد تناول موضوعات ذات أهمية بالغة في عالم الموهبة والتميز , وبستة فصول كاملة من بين ثلاثة عشر فصلا مستقلا اشتمل عليها هذا الكتاب المرجع .
  • وقد ركز الفصل الأول من المرجع على الخلفية التاريخية لتربية الموهوبين منذ أيام الحضارة اليونانية ، والرومانية ، والصينية ، والهندية ، والفرعونية ، وحضارة ما بين النهرين في العصور القديمة ، مروراً بالعصور المظلمة ، فالعصور الوسطى والحضارة العربية الإسلامية ، إلى عهد الامبراطورية العثمانية ، فالعصر الحديث ، حيث العلماء المشهورين أمثال داروين Darwin ، وجالتون Galton ، وبينيه Binet ، وهاريس Harris ، وتيرمان Terman، وهولنجورث Hollingworth وكاتل Cattell وثورندايك Thorndike ، وونديت Wundt ، ورينزولي Renzulli ، وجاردنر Gardner ، وستيرنبرج Sternberg وغيرهم, مع توضيح الجهود البارزة في هذا الصدد للأمم والشعوب والأفراد من هؤلاء العلماء المشهورين والباحثين المبدعين .
  • ودار الفصل الثاني من فصول هذا الكتاب المرجع حول أهمية تربية الموهوبين The Importance of Gifted Educationومبررات الاهتمام بها من ناحية , وطرح التعريفات Definitions الكثيرة لكل من الموهبة Giftedness والموهوبGifted والتفوق أو التميز Talent والمتفوق أو المتميز Talented , وذلك على لسان مشاهير العلماء الذين اهتموا بهذا المجال المهم من مجالات التربية والتعليم ، مع توضيح الفرق بين هذه المصطلحات التربوية المتخصصة من ناحية ثانية .
  • أما الفصل الثالث فقد تناول موضوعا في غاية الأهمية ، يتمثل في صفات أو خصائص الموهوبين والمتميزين Characteristics of Gifted and Talented ، ولا سيما المعرفية منها ، والأكاديمية ، والجسمية والسلوكية ، وعمليات التواصل مع الآخرين ، والنضج المبكر في المجال الفكري واللغوي ، وامتلاك مهارات التفكير المنطقي ، والقدرات مبكرة الظهور في الرياضيات والموسيقى والفن ، والاتصاف بصفات التصميم ، والمثابرة ، والدافعية ، والهوايات المتقدمة ، والاتصاف بالخصائص الوجدانية أو الانفعالية مثل امتلاك المهارات الاجتماعية ، والتكيف الشخصي والاجتماعي ، والميل إلى الاستقلالية ، والثقة بالنفس ، والتحكم بالذات ، والميل إلى الأساليب المفضلة لكل من التعلم والتعليم من جهة ، والتدريب والتفكير من جهة أخرى ، مع التعبير الواضح عن النفس ، وامتلاك مزايا التفكير الأخلاقي ، والتعاطف مع الناس الآخرين الذين يستحقون ذلك .
  • وركز الفصل الرابع من هذا الكتاب المرجع على خطوات تحديد أو اكتشاف الطلبة الموهوبين والمتميزين Defining or Discovering Gifted and Talented Students ، وتتمثل في ست خطوات هي : ضرورة زيادة الفهم للموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين ، وذلك عن طريق العمل على المشاركة في عملية صناعة القرارات ، والإلمام الدقيق بخصائص الطلبة الموهوبين والمتميزين ، وتحديد البرامج المناسبة لهذه الفئة من الطلبة ، وتحديد طرق التنفيذ المطلوبة ، والوقت المحدد لكل واحدة منها . أما الخطوة الثانية لتحديد الموهوبين فتتمثل في تنفيذ عملية عرض المعلومات المتاحة ، عن طريق التواصل مع الأطراف ذات العلاقة فيما يتصل بعرض المعلومات وغربلتها أو تصفيتها ، وضرورة استخدام مصادر غربلة متعددة ، وإبلاغ الوالدين بمجريات الأمورأولاً بأول . أما الخطوة الثالثة فتتلخص في تطبيق أسلوب الغربلة ، وذلك عن طريق تطبيق العدالة بين الطلبة مهما تنوعت خلفياتهم العرقية والثقافية ، وضرورة شمول جميع الطلبة ضمن عملية التصفية أو الغربلة ، ووضع معايير لضبط عملية تطبيق أدوات اختيار الموهوبين ، في حين ركزت الخطوة الرابعة على تصميم ملف خاص بمعلومات الطالب الموهوب ، مع الأدلة المستندة إلى علامات معايير التصفية ، وتشمل جمع بيانات إضافية، وتسجيل نقاط القوة للطالب الموهوب ، ورصد مجالات الاهتمام لديه ، وتسجيل الخبرات السابقة له . أما الخطوة الخامسة فتدور حول ضرورة التوصية ببعض الخدمات ، وذلك عن طريق تشكيل فريق مراجعة ، واتخاذ القرارات الملائمة في ضوء الأدلة المتوفرة ، وتوصيل النتائج إلى ذوي العلاقة والاهتمام ، بينما اهتمت الخطوة السادسة بتحديد الموهوبين مع ضرورة التخطيط لعملية تنفيذ الخدمات المطلوبة بفاعلية كبيرة ، وذلك عن طريق تنفيذ الخطة التربوية الملائمة ، والترتيب لعملية مراجعتها . كما تطرق الفصل الرابع أيضا إلى طرق تحديد الموهوبين والمتميزين وعلى رأسها مقاييس الذكاء مثل مقياس ستانفورد بينيهStanford Binet Intelligence Scale ، ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال Wechsler Scale، ومقياس Otis-Lenon ، ومقياس كولمان أندرسون Kuhlman Anderson ، بالإضافة إلى اختبارات التحصيل Achievement Tests ، واختبارات الإبداع Creativity Tests ، كاختبارات تورانس Torrance Tests ، وترشيحات المعلمين وأولياء الأمور والأقران ، ودور المصفوفات والأدوات المتعددة مثل مصفوفة بالدوين Baldwin Matrix وأداة فريزر Fraser Tool، وتقييم جاردنر للذكاءات المتعددة Gardner Evaluation ، وأداة ميكر Maker Tool، وحوض التفوق للمربي المعروف رينزولي Renzulli Basin of Talent .
  • أما الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع فقد تناول موضوع الإغناء أو الإثراء Enrichment للتعامل مع الطلبة الموهوبين والمتميزين ، وأساليبه المتعددة مثل صقل وتنمية المهارات الكتابية ، ومهارات حل المسائل في الرياضيات ، ومهارات التعامل مع شبكة الإنترنت ، ومهارات البحث العلمي ، ومهارة التنبؤ ، ومهارة حل المشكلات بطريقة إبداعية ، ومهارة استخدام الدراما ، مع إمكانية أن يؤدي الإثراء السليم الى جعل الطالب موهوبا بالفعل .
  • ولما كان أسلوب الإسراع أوالتسريع Acceleration من الأسس المهمة لتربية الموهوبين والمتميزين, فقد عالج الفصل السادس من الكتاب هذا المبدأ , موضحا أساليبه المتعددة ، وفوائده الأكاديمية والنفسية والاجتماعية الكثيرة ، ومن هذه الأساليب الترفيع الاستثنائي للطلبة الموهوبين والمتميزين ، والالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الأول الأساسي , وتخطي المواد الدراسية , والقبول المبكر في المرحلتين المتوسطة والثانوية , وتكثيف المنهج المدرسي أو ضغطه أو اختصاره , والقبول المبكر في الجامعة , والالتحاق ببرنامج البكالوريا الدولي .
  • وبدأ الاهتمام بالمناهج المدرسية لفئة الطلبة الموهوبين والمتميزين في هذا الكتاب المرجع ، اعتباراً من الفصل السابع وحتى نهاية الفصل الثاني عشر , وبستة فصول كاملة .
  • فقد تناول الفصل السابع فلسفة وتصميم المنهج المدرسيPhilosophy and Designing Gifted & Talented Students لهذه الفئة المتميزة من الطلبة , حيث تم التطرق إلى المبادئ الفلسفية لمناهج الموهوبين والمتميزين مثل التركيز على تطوير العمليات العقلية , والتركيز على التكنولوجيا الحديثة , والتركيز على عملية إعادة البناء أو التجديد الاجتماعي , والتركيز على المبرر الأكاديمي من وراء هذه المناهج ، والتركيز على التبريرالمقنع للعمل المهني أو التخصصي . وكان هذا الفصل قد تعرض كذلك إلى فلسفة اختصار المنهج أو تكثيفه أو العمل على ضغطه Curriculum Compacting من أجل الموهوبين والمتميزين ، وتطوير عملية تصميم المناهج الخاصة بهم ، والمعاييرالمهمة لتصميم المناهج المرغوب فيها .
  • وركز الفصل الثامن لهذا الكتاب المرجع على تطوير مجال المنهج المدرسي وتتابعه للموهوبين والمتميزين Developing Scope and Sequence of Gifted & Talented School Curriculum , ولا سيما من حيث الخطة العامة لمجال المنهج المدرسي , وتحليل النماذج التعليمية التعلمية الملائمة للأهداف , وصياغة أهداف خاصة تقيس نواتج تعلم الطالب لكل هدف من أهداف المنهج , واختيار وتطوير الأدوات والإجراءات الواجب استخدامها لتقييم الحاجات الخاصة بالمناهج المدرسية لفئة الموهوبين والمتميزين .
  • أما الفصل التاسع للكتاب فقد دار حول عملية اختيار مناهج الموهوبين وتعديلها وتكثيفها Curriculum Selecting , Modifying & Compacting ، إذ تمت مراجعة نظرة ستيدمان Steadman إلى مناهج الموهوبين والمتميزين , وتوضيح عملية اختيار المناهج المدرسية لبرامج هذه الفئة , وتعديل المنهج العادي كي يناسب الطلبة الموهوبين والمتميزين , ومشاركة هؤلاء الطلبة في المناهج المتداخلة مع بعضها بعضا .
  • وكانت قد ظهرت منذ العقود القليلة الأخيرة من القرن العشرين العديد من القضايا التي أثرت وما زالت تؤثر في المناهج المدرسية للطلبة الموهوبين والمتميزين Issues Related to Gifted and Talented School Curriculum, حيث بدأت بتلك القضايا التي ظهرت في نهاية عقد الثمانينيات وانتقلت إلى نهاية عقد التسعينيات من القرن ذاته مثل قضايا تحديد الموهوبين ، والتدخلات الكثيرة في هذا الشأن ، وتطبيق المنحى التكاملي في المناهج ، واستخدام الوحدات الدراسية القائمة على حل المشكلات, ثم ظهور فكرة المنهج المدرسي كمنتج إبداعي لهذه الفئة المتميزة من الطلبة بعد ذلك , مع طرح إسهامات متعددة حول مناهج الموهوبين من مصادر أخرى متنوعة . كل هذه الموضوعات الفرعية كانت مطروحة في الفصل العاشر من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لاهتمام كثير من المربين المتخصصين في عالم الموهبة والتفوق بمبدأ تمايز المنهج المدرسي للموهوبين والمتفوقين Curriculum Differentiation ، فقد دار الفصل الحادي عشر من الكتاب حوله , بعد تأكيد كابلان Kaplan في خطتها على ضرورة تعميق مناهج الموهوبين وصعوبتها , مع طرح أفكار المربي كيروز Keirouz عن تمايز المنهج من جهة ، وأفكار ميكر Maker من جهة ثانية , ولا سيما من حيث توفر البيئة التعليمية الملائمة , وتعديل محتوى المنهج ، وعملياته المتعددة ، ومنتجاته أو نواتجه المتنوعة .
  • وبما أن المنهج المدرسي يبقى قليل الفائدة دون تطبيقه في الميدان , فقد ركز الفصل الثاني عشر من الكتاب على اقتراحات تربوية من اجل تدريس مناهج الموهوبين والمتميزين Educational Suggestions for Teaching Gifted & Talented Curriculum ، وعلى رأسها ضرورة أن يتكيف المعلم مع الخصائص الذهنية للطلبة الموهوبين والمتميزين , وتطبيق مبدأ المنحنى الطبيعي معهم , وتطبيق إجراءات تقييم غير رسمية لمصلحتهم , والإلمام بالنظريات والأفكار التي طرحها كل من بياجيه Piaget وبلوم Bloom في هذا الخصوص ، واللجوء إلى أولياء الأمور كمصادر معلومات عن الطلبة الموهوبين والمتميزين ، واكتشاف أهمية عملية الإسراع أو التسريع ، والإلمام بأساليب التعلم عن بعد , والتعلم من خبرات الآخرين وتجاربهم , واللجوء إلى المصادر الخارجية ذات العلاقة بتربية الموهوبين والمتميزين .
  • وبسبب أهمية الدراسات والبحوث التجريبية والميدانيةField & Experimental Research Studies بالنسبة للطلبة ، وأساتذة الجامعات ، والباحثين ، والمهتمين بميادين الموهبة والتفوق , فقد تناول الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع بالكثير من الدراسات العربية والأجنبية ذات الصلة ، والتي اهتمت بالموهوبين والمتميزين من جوانب مختلفة , مما يجعلها ذات فائدة كبيرة لمن يريد إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لهذا المجال المهم ، الذي ما زال بكراً ، إذا ما قيس بغيره من المجالات الأخرى للتربية وعلم النفس .
  • وجاءت في نهاية هذا الكتاب المرجع قائمة طويلة جداً من المراجع العربية والأجنبية التي شملت أربعماية وثمانية مراجع , مما يجعلها ذات فائدة قصوى للطلبة والمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين للرجوع إليها كلما تطلب الأمرمن الإنسان التعمق في عالم الموهبة والتميز . ورغم كل ما ذكر عن مزايا هذا المرجع العربي الأول عن المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين , فإن المؤلف يبقى يؤمن بأن جهد الإنسان الفرد لن يصل مطلقا إلى مستوى الكمال , بل لا بد من أنه بحاجة إلى وجهات نظر أخرى ، ولا سيما من جانب القُراء والباحثين والطلبة لإبداء آرائهم فيه , وهذا ما يهدف إليه المؤلف في نهاية المطاف , إذ يفتح صدره وقلبه ، للتفكير الناقد والبناء لمحتويات هذا المرجع ، وموضوعاته المتعددة ، وطريقة عرض المادة فيه , وذلك طمعا في إجراء التعديل المطلوب ، والتنظيم المرغوب ، والتطوير المنشود نحو الأفضل في الطبعات القادمة بإذن الله . آملا أن يسد هذا الكتاب فراغا ما زال موجوداً في المكتبة العربية حول المنهج المدرسي المأمول لهذه الفئة النشطة من الموهوبين والمتميزين ، الذين تقع على عواتقهم مهمة عسيرة تتمثل في النهوض بالأمة علميا ، واقتصاديا ، واجتماعيا، وثقافيا، وعسكريا، وفوق ذلك كله الحصول على منزلةٍ متميزةٍ بين أمم الأرض الصاعدة والمتطورة .

من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:

https://shorok.com/index.php/about-us

Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين
الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين

الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين

نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن مركز ديبونو لتعليم التفكير في العاصمة الأردنية عمان، كمرجعٍ جديدٍ هو الأول من نوعه باللغة العربية عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، للأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلميفي جامعة الشرق الأوسط. واشتمل المرجع على (24) فصلا من الفصول المختلفة ، تقع في (544) صفحة من القطع الكبير. وتمثلت بداية الكتاب في الفصل الأول الذي دار حول مبررات تربية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتعريف كل من علم الموهبة والشخص الموهوب وعلم التفوق والشخص المتفوق ، بالإضافة إلى توضيح مفهوم تربية الموهوبين، في حين تناول الفصل الثاني من الكتاب الخطوات الست لتحديد الموهوبين والمتفوقين وأهمية كل خطوة منها ، بينما تعرض الفصل الثالث إلى خصائص الطلبة الموهوبين والمتفوقين المعرفية والأكاديمية والجسمية والسلوكية والتواصلية الإجتماعية ، التي تختلف بشكل واضح عن خصائص أقرانهم من الطلبة العاديين في هذه المجالات.

  • وبما أن كلاً من أسلوب الإغناءEnrichment وأسلوب التسريع Acceleration لهما أهمية كبرى في ميدان تدريس الموهوبين والمتفوقين، فقد قدم الفصل الرابع فكرة موسعة عن أساليب الإغناء أو الإثراء والفوائد المترتبة على ذلك، وأنماط التسريع المتنوعة وخصائص كل نمط منها، في حين دار الفصل الخامس حول مبادئ تدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين المهمة والأمور الواجب مراعاتها عند تعليم هذه الفئة المتميزة من الطلبة.
  • ونظراً لمطالبة المهتمين بالموهبة والتفوق بضرورة تنويع التدريس أو تمايزه لكي يلبي حاجات الموهوبين وقدراتهم ، فقد ركز الفصل السادس على ذلك، موضحاً مبادئ تنويع التدريس للطلبة الموهوبين والمتفوقين ووسائل تمايزهِ، وعناصر المنهج المدرسي الممكن تنويعه، وخصائص الطلبة الذي يحتاج المعلم إلى التمايز فيما بينهم، وعوامل نجاح عملية التمايز للتدريس . وبما أن بعض علماء الموهبة والتفوق قد قاموا بطرح مقترحات لتطوير أساليب التدريس للطلبة الموهوبين والمتفوقين ، فقد دار الفصل السابع من هذا الكتاب حول هذه المقترحات المفيدة .
  • أما عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين في هذا المرجع الأول من نوعه ، فقد اشتملت على ستة عشر فصلا ً كاملا ً، ابتداء ً من الفصل الثامن وحتى نهاية الفصل الثالث والعشرين. وكان أسلوب المحاضرة المعدلةModified Lecture Method أول هذه الأساليب، إذ تمَّ تخصيص الفصل الثامن كله لهذا الأسلوب من حيث توضيح عملية الإعداد الدقيق لهذه المحاضرة، وبيان أنماطها الرئيسة، وطرح اقتراحات أساسية لتطويرها بحيث تحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة.
  • ودار الفصل التاسع من هذا الكتاب المرجع حول أسلوب التدريس عن طريق المجموعات الصغيرةSmall Group Method من الطلبة الموهوبين والمتفوقين، ولا سيما من حيث تنظيم هذه المجموعات، وأنشطتها المختلفة، وتنوعها، والأجواء السليمة لعملها، وعدد أفرادها المثالي، والوقت المخصص لها، ومتطلبات نجاحها، وايجابيات هذا الأسلوب وسلبياته. أما الفصل العاشر فتناول أسلوب المجموعات الكبيرة Whole – Class Group Method وبخاصة طرق تعلم هذه المجموعات ولا سيما طريقة المحاضرة، وطريقة تشجيع المشاركة لطلبة الصف كله، وطريقة تشجيع النقاش لطلبة الصف كله، وطريقة سجل التعلم، وطريقة العقود التعليمية، وطريقة تدوين الملاحظات الموجهة.
  • وكان لأسلوب رواية القصةStory Telling Method بنوعيها اهتمام بالغ في هذا المرجع لتدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين، حيث شمل الفصل الحادي عشر منه، وركز على أسلوب رواية القصة ذات الاتجاه الواحدOne-Way Story Telling Method مع توضيح أهميته، وأسلوب رواية القصة ذات الاتجاهين Tow-Way Story Telling Method ، مع طرح تطبيقات تربوية وحياتية على هذين النمطين من أنماط القصة ، بينما تناول الفصل الثاني عشر أسلوب طرح الأسئلة المتنوعة أو ما يسمى أحياناً بأسلوب المساءلة Questioning Method.
  • وبعد تعريف أسلوب طرح الأسئلة، تمَّ التعرض لخلفية معرفية عن هذا الأسلوب، وتوضيح خصائص الأسئلة الجيدة، والأمور الواجب مراعاتها خلال عملية طرح الأسئلة، وتصنيف الأسئلة حسب نوع الإجابة إلى أسئلة ذات إجابة محددة وأسئلة ذات إجابات مفتوحة، وتصنيف الأسئلة حسب نوع السُبْرِ أو العُمقِ إلى السؤال السابر التوضيحي، فالسؤال السابر التشجيعي، فالسؤال السابر التركيزي، فالسؤال السابر المحول، فالسؤال السابر التبريري، وأخيراً تصنيف الأسئلة حسب مستوى التفكير الذي تثيره إلى أسئلة الحفظ، فأسئلة الفهم، فأسئلة التطبيق، فأسئلة التحليل، فأسئلة التركيب، فأسئلة التقويم، مع طرح أمثلة كثيرة جداً على كل نوع من أنواع هذه الأسئلة ومن مختلف ميادين المنهج المدرسي مثل التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية الأُسرية، والتربية المهنية أو الحرفية.
  • وكان لأسلوب الحوارDialogue Method في تدريس الموهوبين والمتفوقين نصيب في هذا الكتاب، حيث تناوله الفصل الثالث عشر بالحديث عن خصائص الحوار الفعال، والمبادئ الواجب مراعاتها عند التنفيذ، مع طرح نموذج تطبيقي لتدريس موضوع (الحرارة) في الجغرافيا والعلوم، أما أسلوب المناقشة Discussion Method فقد ركز عليه الفصل الرابع عشر، حيث تمَّ توضيح أنواع المناقشة، وأهمية المناقشة الفعالة، ودور المعلم والطالب الموهوب والمتفوق فيها، والتحضير الجيد لها، وسيرها بطريقة سليمة، والحكم على مدى نجاحها.
  • ويعد أسلوب الاكتشافDiscovery Method من أساليب التدريس الحديثة لتعليم الموهوبين والمتفوقين، وهو ما اهتم به الفصل الخامس عشر، حيث تمَّ توضيح مفهوم الاكتشاف، وأنواعه الشائعة، ومزايا التدريس بهذا الأسلوب للموهوبين والمتفوقين، والعقبات التي تعترض نجاحه، بالإضافة إلى تحضير درس من أحد المواد الدراسية بهذا الأسلوب التعليمي التعلمي الفعال.
  • ونظرا ً لما يتمتع به الأسلوب الحديث جدا والمثير للجدل المسمى بأسلوب حل المشكلات بطريقة إبداعيةCreative Problem – Solving Method من شهرة هذه الأيام، فقد تناول الفصل السادس عشر هذا الأسلوب موضحا ً دواعي استخدام الحل الإبداعي لهذه المشكلات، المراحل الخاصة بعملية الحل الإبداعي للمشكلات، وتطبيق هذا الأسلوب مع الطلبة الموهوبين والمتفوقين، بالإضافة إلى تدريس حل المشكلات الإبداعية لهذه الفئة المتميزة من الطلبة.
  • ومن أساليب التدريس الحديثة الأخرى أسلوب المحاكاةSimulation Method الذي ركز عليه الفصل السابع عشر من حيث التأثيرات الايجابية لهذا الأسلوب على الطلبة الموهوبين، وأنماط المحاكاة، ومكونات المحاكاة، وجوانب القوة ونقاط الضعف فيه، ودور المعلم خلال عملية تطبيقه، واختيار النموذج المناسب للمحاكاة، في حين دار الفصل الثامن عشر حول أسلوب لعب الدور Role – Play Method وبخاصة من حيث أهميته لتدريس الموهوبين ، والألعاب التعليمية والتمثيل فيه، وعناصره المختلفة، وتطبيق المعلم له، ومهام كل من الطالب والمعلم خلاله، وعيوب استخدامه المختلفة، وكيفية التغلب عليها.
  • ونظرا ً لأهمية أسلوب العصف الذهنيBrainstorming Method الذي يمثل أحد أساليب التدريس الحديثة للموهوبين والمتفوقين، فقد تمَّ تخصيص الفصل التاسع عشر له من أجل توضيح مفهومه، وأهدافه، وفوائده، ومتطلبات نجاحه، وخطواته التنفيذية، والتحضير الدقيق له، وتقييمه في نهاية المطاف من حيث آثاره على الطلبة الموهوبين والمتفوقين.
  • ويبقى أسلوب التعليم الفرديIndividualization of Instruction Method أسلوباً حديثاً ومهماً لتدريس المتميزين من الطلبة، وهذا ما تناوله الفصل العشرون من الكتاب، حيث تمَّ تعريف مفهوم التعليم الفردي، وتوضيح مبرراته المختلفة، ومبادئه المتعددة، ودور معلم الموهوبين فيه، وبيان أنماط برامج التعليم الفردي من التعليم المبرمج، إلى التعليم بمساعدة الحاسوب، إلى نظام الإشراف السمعي، إلى التعلم من أجل الإتقان، إلى التعليم الموصوف للفرد، إلى الفيديو المتفاعل. وبما أن الحقائب التعليمية Instructional Packages تمثل نمطاً أساسياً من أنماط التعليم الفردي، فقد أعطيتْ اهتماماً خاصاً في هذا الفصل، حيث تمَّ تعريفها، وتوضيح أهميتها، وبيان خطوات تصميمها التسع بكل دقة وعناية.
  • وبعد ظهور اتجاهات حديثة للتعلم في العقود القليلة الماضية وعلى رأسها أسلوب التعلم التعاونيCooperative Learning Method، فقد دار الفصل الحادي والعشرون كله حول هذا الأسلوب، موضحاً ماهيته، وعناصره الأساسية، ودور كل من الطالب والمعلم فيه، والخطوات التنظيمية لتدريس الموهوبين بواسطته، مع طرح تطبيقات تربوية على التعلم التعاوني في العديد من المواد الدراسية مثل التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية....... وغيرها.
  • ولما كان أسلوب التعلم النشطActive Learning Method يمثل أسلوباً من أساليب التعليم الحديثة جداً، ونظراً لأهميته للطلبة الموهوبين والمتفوقين، فقد تناوله الفصل الثاني والعشرون من هذا الكتاب المرجع، حيث تمَّ طرح تعريفات هذا المفهوم، وأهدافه المتعددة، وأهميته للموهوبين، وخصائصه المتنوعة، ودور المعلم فيه، وصفات الموهوب النشط، مع تحضير دروس فعلية باستخدام هذا الأسلوب في موضوعات العلوم، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، واللغة الانجليزية، والتربية الوطنية.
  • وفي ضوء الانفجار المعلوماتي الهائل وزيادة اعتماد الناس يوماً بعد يوم على شبكة الانترنت، فقد ظهر أسلوب التعلم الالكترونيE–Learning Method المهم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، حيث ركز عليه الفصل الثالث والعشرون من هذا الكتاب ولا سيما من حيث تعريفه، وأهدافه، ومزاياه وفوائده، وأنواعه، ومتطلبات نجاحه، والصعوبات التي تواجه تطبيقه، ودور معلم الموهوبين والمتفوقين فيه.
  • ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لستة عشر أسلوباً من أساليب التدريس المتنوعة والضرورية لتعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين، إلا أنها جميعاً بحاجة إلى معلم كفؤ يتفنن في توصيل المعلومات بأساليب إبداعية متنوعة، ذلك المعلم الذي ينبغي أن يتمتع بمجموعة كبيرة من الخصائص والصفات التي تجعل منه معلماً ومرشداً وموجهاً وميسراً للعملية التعليمية التعلمية. وهذا ما ركز عليه الفصل الرابع والعشرون والأخير من هذا الكتاب المرجع، حيت تمَّ توضيح أهمية وجود معلم ٍ متميز للطلبة الموهوبين والمتفوقين يتصف بخصائص شخصية وأكاديمية ونفسية وسلوكية وتدريسية كثيرة، ضمن معايير اختيار يتم عن طريقها اختيار المعلمين المتميزين لهذه الفئة الموهوبة والمتفوقة من الطلبة.
  • وانتهى الكتاب بقائمة طويلة من المراجع والدراسات ذات العلاقة بموضوعات فصول الكتاب المختلفة زادت عن المائتين وثلاثين مرجعاً سواء باللغة العربية أو باللغة الانجليزية، كي تكون عوناً لكل من يريد الاستزادة والتعمق عما ورد في هذا الكتاب المرجع.
  • ورغم كون هذا الكتاب يمثل أول جهد باللغة العربية عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، وأنه يمثل لبنة جديدة تضاف إلى المكتبة العربية حول هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة، إلا أنه يبقى جهداً بشرياً يصيب في جهة وربما لا يصيب في جهة أخرى، مما يجعل صدر المؤلف متسعاً لتقبل وجهات النظر البناءة حول ما ورد فيه من موضوعات ومعارف، لأن الكمال يبقى لله وحده، آملاً أن يخدم هذا الكتاب الطالب الموهوب أو المتفوق في مدرسته ومعهده وجامعته، والمعلم والأستاذ والباحث والمهتم بميدان الموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين .

"          وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون  "صدق الله العظيم

من يرغب في الحصول على الكتاب، الاتصال بمركز ديبونو لتعليم التفكير، على الهاتف رقم:  00962796899055، أو على الرابط الآتي:

Email: info@debono.edu.jo

الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي
الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي
Hot

الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي

 

       لقد طلبَ مني مؤلف الكتاب د. عبد القادر عبد الرحمن النجيلي، أن أقوم بتدقيق كتابه الموسوم ب: (تربية الأبناء في العصر الرقمي:  قواعد تربوية من هدي القرآن والسنة النبوية)، بالإضافة إلى العمل على مراجعته والتقديم له. وبما أنه تربط بيننا علاقاتٍ بحثية وتأليفية سابقة، فقد رحبتُ بالفكرة، موضحاً له بأن الصداقة تقتضي الدقة المتناهية في القراءة السابرة للكتاب دون أية مجاملة على حساب العِلم، والعمل على تصويب ما يحتاج من تصويبات، ثم القيام بمراجعة الكتاب بحيث يتم من خلالها إبداء الرأي في هذا العمل العلمي المطروح، ومدى أهميته بالنسبة إلى كلٍ من المتخصصين والباحثين وطلبة العلم وأساتذة الجامعات، بل والناس عامة.

      والحق يقال بأنني استمتعتُ بمراجعة هذا الكتاب وتدقيقه على مدى أربعة أسابيع، وقد وجدتُ فعلاً أنه يمتاز بالصفات العلمية والتربوية والتخصصية الآتية:

1-   تناولَ الكتاب موضوعاً بالغ الأهمية لكل مسلم مثقف، يسعى لتربية أبنائه التربيةً الإسلاميةً السليمة خلال العصر الرقمي المتسارع في كل شيء، والذي نعيشه هذه الأيام، وما فيه من فوائد كثيرة لتيسير حاجات الإنسان وأموره المختلفة من جهة، وما قد يشتمل عليه هذا العصر من مخاطر شديدة على الجيل الصاعد من جهةٍ ثانية.

2-    تطرقَ الكتاب إلى قواعد ومبادئ في تربية الأبناء تعتبر مهمةً للغاية، بحيث لا تستغني عنها أي عائلة إسلامية تتمنى لأبنائها السلامة في المسير والابتعاد عما قد يؤدي إلى الهلاك في المصير، سواء في الدنيا أو الآخرة.

3-   قيام المؤلف بتوضيح هذه المبادئ والقواعد الخاصة بتربية الأجيال بأسلوبٍ سلس وواضحٍ للغاية، مع دعم كل ما يقول بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، المرتبطة بالمراجع الدقيقة من هنا وهناك.

4-   ربط الموضوعات الرئيسة والفرعية للكتاب كذلك بقصص الصحابة والشخصيات المرموقة التي عايشت رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ونقلت عنه الكثير من الأحاديث عن وقائع حية تؤدي إلى زرع الأخلاق الحميدة وأنماط السلوك المرغوب بها في نفوس الناشئة، الذين بدورهم سيمثلون مستقبل الأمة وعمادها الحقيقي.

5-   حرص المؤلف على بيان أهمية كل قاعدة من قواعد تربية النشء التربوية الإسلامية، مع محاولة ربط ذلك بالماضي والحاضر، كي تكون أيسر للفهم وأقوى للتعلم.

6-   ااعتمد المؤلف على القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة كثيراً، مما جعل هذه القواعد وتلك المبادئ أكثر دقةٍ وقوةٍ وصلابةٍ في سردها وتوضيحها.

7-   كانت لغة المؤلف في هذا الكتاب واضحة للغاية، واعتمد في كثيرٍ من الأحيان على سرد قصص الصحابة مع رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، وكذلك قصص بعض التابعين، وذلك  من أجل دعم وجهة نظره. وفي الوقت ذاته، لم يهمل المؤلف عملية الرجوع إلى ما كتبه المتخصصون الحاليون  في علم أصول الدين والشريعة  والحديث، من أمورٍ تدعم وجهة نظره فيما يكتب من أمورٍ تربوية أو دينية متعددة.

8-   يشعر كل من يقرأ هذا الكتاب بالمتعة الحقيقية التي تدفعه للاستمرار في قراءة صفحاته الواحدة تلو الأخرى، وذلك لفائدة الكتاب الواقعية، ولعلاقته الوثيقة بعملية تربية فلذات الأكباد على أمور الخير والصلاح، ولكثرة ضرب الأمثلة التوضيحية من وقتٍ لآخر.

9-   قيام المؤلف بربط تربية أطفال المسلمين حالياً بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من جهة، وبالأمور والأساليب التربوية الحديثة المفيدة من جهةٍ ثانية، بحيث يربط  كلاً من الماضي والحاضر والمستقبل معاً، مما يجعل الفائدة مضاعفة لهم.

10-            قام المؤلف بتوضيح ثلاثةٍ وثلاثين قاعدة تربوية لتنشئة الأجيال الصاعدة، مع دعمها بالآيات والأحاديث والأمثلة  والتوضيحات، بحيث أصبحت تمثل ما يشبه الدستور التربوي الإسلامي للعناية بالنشء في هذا العصر الخطير بكل مجالاته.

11-            تطرق الكتاب إلى التربية الرقمية موضحاً إياها ودورها في الحياة اليومية وأهميتها وخطورتها في الوقت ذاته بالنسبة إلى الأجيال الصاعدة التي يرغب أولياء الأمور بتنشئتهم عليها تنشئة إسلامية صحيحة.

12-            أرى بأنه بعد قراءة هذا الكتاب قراءةً فاحصة، وبعد تعديل ما احتاج منه إلى تحسين أو تطوير، بأنه يصلح لأن يكون كتاب توجيه وهداية لأولياء الأمورالطلبة المسلمين في حماية أبنائهم في هذا العصر الرقمي، بعد التوضيح الدقيق لقواعد ومبادئ تربية الأبناء خلاله، والله ولي التوفيق ..... إنه نعمَ المولى ونِعمَ النصير.

             

                 أ.د. جودت أحمد سعادة المساعيد

 

 

 

 

 

 

    محتويات الكتاب                                                             

 

·       تدقيق الكتاب ومراجعته وتقديمه

من جانب  أ.د. جودت أحمد سعادة

·      مقدمة

·      مابين التربية والرعاية

·        التربية في اللغة              

·      أهمية التربية   

·      أهداف التربية  

·       مخاطر الإهمال في التربية         

- القاعدة التربوية  الأولى: التربية بالنية الصالحة  

- القاعدة التربوية الثانية:التربية بصلاح المربي    

- القاعدة التربوية الثالثة:التربية بتصحيح المفاهيم 

- القاعدة التربوية الرابعة:التربية بالاستيعاب وسعة الصدر

- القاعدة التربوية الخامسة:التربية بالمديح

- القاعدة التربوية السادسة:التربية بالإحسان        

- القاعدة التربوية السابعة:التربية بتفهم المواقف

-القاعدة التربوية الثامنة:التربية بعلاج الخطأ ومحاولة تصحيحه  

- القاعدة التربوية التاسعة:التربية بالتغافل

- القاعدة التربوية العاشرة: التربية بمعرفة حق النفس

-القاعدة التربوية الحادية عشرة: التربية بالمحاولة والتجريب      

- القاعدة التربوية الثانية عشرة: التربية باللعب

- القاعدة التربوية الثالثة عشرة:التربية بالحب

- القاعدة التربوية الرابعة عشرة:التربية باحترام عقل الطفل

- القاعدة التربوية الخامسة عشرة:التربية بتعويد الطفل المسؤولية

- القاعدة التربوية السادسة عشرة:التربية بالنمذجة

- القاعدة التربوية السابعة عشرة :التربية بالثواب والعقاب           

القاعدة التربوية الثامنة عشرة:التربية بالوقاية      -

- لقاعدة التربوية  التاسعة عشرة:باستصحاب الأصل-

- القاعدة التربوية العشرون:التربية بالهجر

- لقاعدة التربوية الحادية والعشرون:التربية بتذوق الجمال 

- القاعدة التربوية الثانية والعشرون:التربية بتعزيز الثقة في نفوس الأبناء

- القاعدة التربوية الثالثة والعشرون:التربية بتحديد الهدف 

- القاعدة التربوية الرابعة والعشرون:التربية باكتشاف الموهبة ورعايتها           

- القاعدة التربوية الخامسة والعشرون:التربية بتعليم المهارات النافعة

- القاعدة التربوية السادسة والعشرون:التربية بتعليم الطفل مبادئ التربية الجنسية

- القاعدة التربوية السابعة والعشرون:اللجوء إلى الله بالدعاء بصلاح الأبناء

- القاعدة التربوية الثامنة والعشرون:التربية بالتفاؤل والثقة بما عند الله

- القاعدة التربوية التاسعة والعشرون:وضع ضوابط تحكم نظام الأسرة

- القاعدة التربوية الثلاثون: لا تكن معلماً لأبنائك دوماً،بل تعلم أنت أيضاً منهم:

- القاعدة التربوية الحادية والثلاثون:التربية باستخدام القصة 

- القاعدة التربوية الثانية والثلاثون:التربية بضرب الأمثال 

- القاعدة التربوية الثالثة والثلاثون:التربية بالمواقف والأحداث           

·      نماذج من تربية الأنبياء في القرآن الكريم

·      نماذج من تربية النبي لأصحابه

نماذج من تربية  الصحابة لأبنائهم

مفهوم التربية الرقمية وأهميتها

نحو ميثاق أخلاقي في التعامل مع وسائل العصر  الرقمي    

         مراجع الكتاب