الكتب – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

الكتب

الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق
الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق
Hot

الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الثاني والأربعون: تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج
الكتاب الثاني والأربعون: تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج
Hot

الكتاب الثاني والأربعون: تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

 

 

 

            نبذة تفصيلية عن الكتاب: يظل التقويم عنصراً حيوياً من عناصر الحياة المختلفة التي يعيشها الإنسان بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والعسكرية والثقافية والعلمية والتربوية. ويرى الكثير من المربين وعلى رأسهم علماء التربية، بأن المناهج الدراسية الملائمة، تعتبر من بين أهم عناصر نجاح العملية التربوية المرغوب فيها، وأن ضمان سير تلك العملية وتحقيقها للأهداف المرسومة لها، لن يتم بدون تصميم نوعٍ من المناهج التي تلبي حاجات الطلبة واهتماماتهم وقدراتهم وميولهم من ناحية، والتي تُراعي متطلبات المجتمع المحلي وظروفه ومشكلاته وطموحاته من ناحيةٍ ثانية.

       لذا، فإنه لا بد لجميع المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمتخصصين والمهتمين بنجاح العملية التعليمية التعلمية في المدارس والمعاهد العليا والجامعات، من الحرص على استخدام إجراءات التقويم الدقيقة بشكلٍ مستمرٍ، والتي تكشف بالدرجة الأساس عن ظهور العديد من جوانب القوة التي ينبغي دعمها في المناهج الحالية من جهة، وبيان نقاط الضعف فيها والتي لا بد من التصدي لها بالجهود الحثيثة، من أجل التخلص منها نهائياً، أو التخفيف من حدتها على الأقل من جهةٍ ثانية.

       وقد يتطلب ذلك كله، وبخاصةٍ إذا زادت جوانب الضعف في المناهج الدراسية الحالية في ضوء عملية التقويم، ضرورة تبني خياراتٍ عدةٍ يتمثل أهمها في اللجوء إلى عمليات التحسين في تلك المناهج، ولا سيماعندما تكون العيوب فيها قليلة نسبياً، حيث يتم اللجوء في هذه الحالة إلى التعديلات المتوسطة في هذا الجانب أو ذاك. أما إذا زادت نقاط الضعف فيها بدرجةٍ ملفتةٍ للنظر في ضوء آراء المقومين المحترفين أو الخبراء، فإن التطوير شبه الكامل أو حتى التغيير الكلي لتلك المناهج، يصبح ضرورةً قصوى لا بد من تنفيذه بطريقةٍ علميةٍ مدروسةٍ، وذلك عن طريق لجانٍ متخصصةٍ تسير وفق معايير عالميةٍ معروفة، أو نماذج تقويميةٍ مشهورة، بحيث يتمشى  المنتج الجديد بالدرجة الأساس مع معايير ضمان الجودة.

      ولكي تتم عملية تقويم المناهج حسب الأصول العلمية والتربوية الدقيقة، فإنه لا بد من استخدام أدواتٍ عديدةٍ اتفق عليها علماء التربية وعلم النفس بصورةٍ عامة، وعلماء التقويم منهم على وجه الخصوص. فقد توصل هؤلاء العلماء على مدى عقودٍ طويلةٍ من الزمان، إلى استكشاف أو تصميم أدواتٍ دقيقةٍ يتم عن طريقها تقويم المناهج الدارسية المختلفة بكفاءةٍ عالية، أو تقويم ما تعلمه الطلبة أنفسهم داخل المؤسسات التربوية المختلفة أو خارجها من تلك المناهج، ولا سيما إذا ما تمّ تطبيقها بطريقةٍ سليمةٍ، وعلى أيدي متخصصين أو خبراء في هذا المجال التربوي المهم.

وتعمل المجتمعات المتقدمة باستمرار على تطوير أنظمتها التربوية، وذلك من أجل مواكبة التغيرات التي تطرأ في المجال العلمي، بهدف تزويد الطلبة بمهاراتٍ عقليةٍ وأخرى حياتيةٍ، مع العمل الجاد على إحداث تغييرٍ مرغوبٍ فيه ضمن أنماط سلوكهم واتجاهاتهم وطرق تفكيرهم. ويُعد التقويم العنصر الأساس في هذا الصدد، إذ هو بمثابة منهجيةٍ منظمةٍ لجمع البيانات والمعلومات، بحيث يمكن من خلالها الحكم على مستوى تقدم الطلبة نحو تحقيق النتاجات التربوية المنشودة، وقياس مدى فاعلية كلٍ من التعليم والتعلم في وقتٍ واحد.

كما تتوجه النظم التربوية إجمالاً هذه الأيام إلى تطبيق أفكارٍ حديثةٍ ومتطورةٍ مثل فكرة ضمان الجودة في مؤسساتها المختلفة، مع ارتباط ذلك بكلٍ من فكرة التوجهات التربوية المعاصرة، وفكرة المعايير التربوية العالمية المشهود لها، والتي أصبحت مجال التركيز والاهتمام في هذه المؤسسات. فالهدف الرئيس للتقويم التربوي يتمثل بالدرجة الأولى في ضمان جودة العملية التربوية ونواتجها، وذلك لأن الغرض من جهود المؤسسات التربوية، هو إكساب الطلبة أولاً، وبقية قطاعات المجتمع ثانياً، العلوم والمعارف والمهارات وأنماط السلوك والاتجاهات المرغوب فيها، والتي يتم تحديدها بوضوحٍ من خلال السياسات التعليمية المتعددة، والخطط الدراسية المتنوعة، والمناهج والبرامج الدراسية المختلفة.

وقد تناول كتاب: (تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج)، موضوعاتٍ عديدةٍ عن تقويم المناهج الدراسية، ومن زوايا ومواقع مختلفة، وذلك من أجل تحقيق أهدافٍ تربويةٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ، وذات أهميةٍ تربويةٍ بالغة، مما جعله يتوسع أفقياً ويتعمق رأسياً في الوقت ذاته، بحيث يُشبع نهم الكثيرين من عُشاق علم المناهج وعمليات تقويمه، ولا سيما من حيث تزويدهم بالمعلومات التفصيلية، والكثير من الجداول والأشكال والرسوم التوضيحية، التي تدور حول موضوعاتٍ مهمةٍ للغاية، تتمثل في ماهية التقويم ومبرراته، والفرق بينه وبين البحث التربوي، ونشأة علم تقويم المناهج، وتطوره التاريخي، وضوابطه المختلفة، وأخلاقياته المتنوعة، ونماذجه الكثيرة، وأدواته المختلفة، واستراتيجياته العديدة مثل استراتيجية التقويم من خارج المدرسة، واستراتيجية التقويم من داخل المدرسة، واستراتيجية التقويم المشتركة، واستراتيجية التقويم المعتمدة على المنهج، واستراتيجية التقويم البديل، واستراتيجية التقويم القائمة على دراسات الحالة.

    وقد تمّ تقسيم هذا الكتاب المرجع، إلى ثلاثة أبوابٍ كبيرةٍ، وأحَدَ عشرَ فصلاً مستقلاً تابعاً لها. وكان الباب الأول تحت عنوان: (مفاهيم تقويم المناهج ومبرراته ونشأته وضوابطه وأخلاقياته)، واشتمل على ثلاثة فصول هي: الفصل الأول الذي تناول موضوع (مفاهيم تقويم المنهج ومبرراته)، وعمل على معالجة موضوعين مهمين هما: مفاهيم التقويم التخصصية الدقيقة المتداولة بين التربويين عامة في تطبيقاتهم لعمليات التقويم المنهجية اليومية أو الشهرية أو الفصلية أو السنوية، والأسباب أو المبررات المختلفة لعملية تقويم المنهج برمتها، والتي أدت إلى الاهتمام بموضوع تقويم المناهج الدراسية في مختلف أنحاء العالم. 

     أما الفصل الثاني، فقد ركزعلى عملية نشأة تقويم المناهج وتطورها من الناحية التاريخية، وذلك عبر مراحل زمنيةٍ متعددة، مع توضيح أهم الجهود المبذولة من جانب العلماء والباحثين والمسؤولين والمهتمين في تطوير هذا المجال التربوي المهم. كما تم الانتقال بعد ذلك إلى تحديد الفروق العديدة بين كلٍ من مفهوم تقويم المناهج ومفهوم البحث التربوي، ومن مجالاتٍ وزوايا مختلفة.

        واهتم الفصل الثالث بموضوع ضوابط تقويم المنهج، إذ تمّ الحديث عن ضرورة وضوح الأهداف، والتخطيط الدقيق لعملية التقويم، والاستمرارية فيها، واشتمالها على العديد من الوسائل والأدوات، وسهولة تطبيقها، وقلة تكاليفها، واعتبار تقويم المناهج عملية تعاونية، وإتصاف أدوات التقويم بالصدق والثبات والموضوعية والشمول والتمييز، وإعتماد عملية تقويم المنهج على فلسفةٍ تربويةٍ سليمةٍ، وضرورة أن تكون ذات جدوى فعلية، مع اتصافها بالمرونة وكونها بالدرجة الأساس عملية كمية ونوعية. أما الجانب الثاني من هذا الفصل، فشمل أخلاقيات تقويم المنهج المنشودة كالأمانة العلمية، واحترام آراء الآخرين ووجهات نظرهم، والحياد، والإلمام الدقيق بعملية التقويم، وحفظ الحقوق المالية والفكرية للمشتركين فيها، والحفاظ على سرية النتائج، وتوظيف تلك النتائج التقويمية في عمليات تطوير المناهج الدراسية.

     وجاء الباب الثاني للكتاب تحت عنوان: (نماذجه المنهج المدرسي وأدواته)، واشتمل على فصلين هما:  الفصل الرابع، الذي تناول موضوعاً من بين أهم موضوعات تقويم المناهج الدراسية، والمتمثل في نماذج التقويم العالمية. إذ تم الحديث عن تعريف نماذج التقويم، والأسس والمعايير الخاصة ببنائها، وتصنيفها حسب الاستراتيجيات المتعارف عليها، مثل نماذج استراتيجية تحقيق الأهداف كنموذج تايلر وهاموند وبروفاس ومتفيسل ومايكل، ونماذج استراتيجية إصدار الأحكام لتقويم المناهج مثل نموذج سكريفن ونموذج ستيك، ونماذج استراتيجية تيسير القرارات مثل نموذج استفلبيم للقرارات المتعددة، ونموذج ألكين لتقويم المناهج أو البرامج التعليمية، ونماذج استراتيجية التقويم الكيفي مثل نموذج التقويم التنويري، ونموذج التقويم الطبيعي، ونموذج التقويم التعاملي، ونموذج التقويم الدفاعي، ونموذج التقويم القضائي.

      ولما كانت عملية تطوير المناهج الدراسية ذات علاقةٍ وثقةٍ جداً بعملية تقويم تلك المناهج ومنبثقةٍ في الأصل عنها،  فقد تمّ الحديث شبه التفصيلي عن النماذج العالمية المشهورة لتطوير المناهج، مع تزويدها بالرسوم والأشكال التوضيحية المهمة. ومن أهم نماذج تطوير المناهج كان نموذج جونسون، ونموذج ماكدونالد، ونموذج ويلسون، ونموذج تابا، نموذج ويلر، ونموذج كير، ونموذج والتون، ونموذج جريفز، ونموذج هيريك، ونموذج لاوتون، ونموذج إعتبار المنهج كنظام للمربي المعروف بوشامب، ونموذج زايس، ونموذج تانر، ونموذج العملية لديفيز، ونموذج الخبرة لآيزنار.  

     وفي الوقت ذاته ركز الفصل الخامس على أدوات تقويم المناهج والمتمثلة في كلٍ من الملاحظة، وقوائم التدقيق أو المراجعة، والسجلات القصصية أو سجلات الحوادث، والمناقشة الجماعية، ومقاييس التقدير، والمقابلات، والسجلات والمذكرات اليومية، والمؤتمرات الفردية والجماعية، وعينات العمل، ومخطط العلاقات الاجتماعية، والاستبانات المختلفة، ولعب الدور، والاختبارات بأنواعها المختلفة مثل التحصيلية والموضوعية، وأنماطها الفرعية العديدة وخصائصها المتنوعة وكيفية صياغتها بطريقةٍ دقيقة، مع طرح الأمثلة التفصيلية عنها من ميادين المعرفة المدرسية العلمية والإنسانية المختلفة.

     ويأتي بعد ذلك الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع تحت عنوان:(استراتيجيات تقويم المنهج)، والذي اشتمل على ستة فصول منفصلة، كان أولها الفصل السادس، الذي اهتم بموضوع استراتيجية تقويم المنهج من خارج المدرسة، حيث تمّ الحديث عن موضوعاتٍ فرعية متنوعة مثل: اختبار البرامج التقويمية، ونتائج الإمتحانات المختلفة، وبرامج الاختبارات الوطنية والمحلية، والأدوار المختلفة فيها، وقضايا خلافية حولها، والحكم على برامجها. كما تناول هذا الفصل أيضاً موضوع الإشراف التربوي كأداةٍ مهمةٍ جداً لتقويم المنهج من خارج المدرسة، وذلك من حيث ماهية هذا الاشراف، وأهدافه، وأهميته، وخصائصه، وأنماطه الحديثة، والأساليب المعاصرة له، ومعاييره، وانتهى الفصل بتناول القضايا الخلافية حول استراتيجية تقويم المنهج من خارج المدرسة، وإيجابيات تلك الاستراتيجية وسلبياتها.

      ودار الفصل السابع من هذا الكتاب المرجع حول إستراتيجية تقويم المنهج من داخل المدرسة، وذلك بالحديث عن مقترحاتٍ مهمةٍ للتقويم من داخل المدرسة، وأمثلةٍ عن تقويمات المعلمين، ومشاريع عن تقويم المنهج من داخل المدرسة، ومراجعة أعمال المعلمين كجزءٍ من تقويم المنهج من داخل المدرسة، ومراعاة الطلبة الصغار عند تقويم المنهج من داخل المدرسة، وتدريب المعلمين ودورهم في تقويم المنهج من داخل المدرسة، وتقويم المنهج من داخل المدرسة على أساس المهارات، وتصنيف التقويمات الذاتية المدرسية، وأنواع تقويم المنهج من داخل المدرسة، وقضايا خلافية حول تقويم المنهج من داخل المدرسة، ونظرة تلخيصية عن استراتيجية تقويم المنهج من داخل المدرسة، وذلك من حيث الإيجابيات والسلبيات، ثم التعقيب على الفصل في نهاية المطاف. 

      وتناول الفصل الثامن الاستراتيجيات المشتركة لتقويم المناهج، وذلك من حيث بيان أنماط هذه الاستراتيجيات، كالتقويم الذاتي، والتأمل، والاعتراف أو الاعتماد الأكاديمي، وقضايا عامة لها علاقة بالاستراتيجيات المشتركة لتقويم المناهج، وإيجابيات هذه الاستراتيجيات العديدة  وسلبياتها المختلفة، ثم التعقيب النهائي على هذا الفصل.

      وعالج الفصل التاسع موضوع استراتيجية التقويم المعتمد على المنهج، وذلك بالحديث عن الخلفية المعرفية المطلوبة لمن يهتموا بالتقويم المعتمد على المنهج، وماهية كل من التقويم والتقييم والقياس المعتمد على المنهج، وتوضيح العلاقة بين التقويم المعتمد على المنهج  والقياس المعتمد على المنهج، ومزايا التقويم المعتمد على المنهج، وعلاقة التقويم المعتمد على المنهج  بحل المشكلات، والعلاقة بين التقويم المعتمد على المنهج والتقويم التكويني، وعلاقة التقويم المعتمد على المنهج بكلٍ من نماذج الاستجابة للتدخل، والتدخل السلوكي الإيجابي، ونظام المساعدة  متعددة المراحل، وأخيراً شرح خطوات الاستقصاء في التقويم المعتمد على المنهج.

     وركز الفصل العاشر على استراتيجية التقويم البديل لتقويم المنهج، وذلك عن طريق توضيح مفهوم ذلك النوع من التقويم، والتمييز بين المصطلحات الرئيسة المعبرة عنه، والتطورات المسؤولة عن ظهوره أو نشأته، والمبادئ الاساسية له، وخصائصه الدقيقة، ومتطلباته الضرورية، والتغيرات التي أحدثها في الفلسفة التربوية عموماً، وصعوبات تطبيقهِ ميدانياً، وأساليبه المتنوعة، وأشكاله المختلفة، واستراتيجياته العديدة، وأدواته المهمة، واستخدامه الحقيقي في البحوث التربوية الكثيرة، والمقارنة بينه وبين التقويم التقليدي.

     وكانت استراتيجية تقويم المناهج المعتمدة على دراسات الحالة، تمثل آخر استراتيجيات تقويم المنهج المدرسي في هذا الكتاب المرجع، وكانت من نصيب الفصل الحادي عشر والأخير، حيث تمّ فيه تعريف دراسة الحالة، وماهية استراتيجيتها، وأهميتها في تقويم المنهج المدرسي، وأنواعها المعروفة، وعناصرها الأساسية، وأقسامها المتعددة، وأساليبها المتنوعة، وأدواتها المختلفة، وخطواتها المحدودة، وتطبيقاتها العملية، ومزايا هذه الاستراتيجية وسلبياتها.

         وجاءت في نهاية هذا الكتاب المرجع قائمة طويلة جداً، مؤلفة من عدة مئات من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب التفصيلية، كي تكون عوناً وسنداً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في بحثه عن المعارف والمعلومات المفيدة، وللأستاذ الجامعي من أجل توسيع أفقه عن تقويم المناهج، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، وللمتخصصين في التربية والتعليم للرجوع إليه، مستفيدين جميعاً مما في هذا المرجع من موضوعاتٍ مختلفة، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنماطه المختلفة، وفي طليعتها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير فوق المعرفي والتفكير التأملي والتفكير المستقبلي، والتي تشجع جميعها في نهاية المطاف المهتمين بها، على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي بحثاً وتأليفاً وتنويراً.

     ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لموضوعاتٍ عديدة ومهمة للغاية، ولها علاقة وثيقة بتقويم المناهج من زوايا كثيرة ومتنوعة، إلا أن مؤلفيه لا يدّعون بأن الكتاب قد وصل إلى مرحلة الكمال، لأن الكمال في نهاية الأمر هو لله وحده، وما هذا الجهد سوى من عمل البشر يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ، وذلك خلال تنظيم المعرفة وتقديمها إلى الآخرين، وذلك للاستفادة منها علمياً، والعمل على توظيفها فعلياً عند تطوير المناهج، أو عند تقويمها بطريقةٍ سليمة، أو عند تقويم ما تعلمه الطلبة خلال العملية التعليمية التعلمية داخل قاعات الدراسة، من أجل المساهمة الواقعية في تحقيق العديد من الأهدافٍ التربوية المرغوب فيها.

       ومما يجدر ذكره أن لهذا الكتاب توأم آخر يتزامن معه في صدوره، ويكمل مسيرته في بلوغ غاياته، ويعضد من الجانب التطبيقي لتقويم المناهج في صورةٍ بديعةٍ من الترابط والتكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يطرح الكتاب التوأم العديد من الموضوعات المهمة، ولاسيما المعاصرة منها وذات الصلة بتقويم المناهج، وهو تحت عنوان، (تقويم المناهج: التوجهات الحديثة - المعايير العالمية - التطبيقات التربوية - والتطلعات المستقبلية).

    لذا؛ فإن مؤلفي هذا الكتاب المرجع، يفتحون صدرورهم واسعاً للانتقادات البنّاءة من الجميع، لا سيما وهم يؤمنون إيماناً قاطعاً، بأن النقد البنّاء والهادف والمسؤول، يؤدي لا محالة إلى التطوير نحو الأفضل، وذلك عن طريق الاطلاع على وجهات نظر الآخرين ووضعها في الحسبان عند صدور النسخة المعدلة المستقبلية لهذا لكتاب المرجع، والعمل على إعادة طرحه من جديد في الميدان التربوي الواقعي، بما ينفع الناس والأمة بدرجةٍ أفضل.

    كما يُقِرُ مؤلفو هذا الكتاب المرجع، بأن المكتبة العربية تحتوي على بعض المؤلفات التي تناولت موضوع تقويم المناهج، ولكنها قليلة في موضوعاتها الرئيسة والفرعية، وغير كافية في أطروحاتها التفصيلية كما هو موجود في هذا الكتاب، مما يُيسر على القارئ العربي فهم الجوانب النظرية البحتة للموضوعات المتنوعة عن طريق الأمثلة التوضيحية المرافقة لها، والمعلومات التفصيلية المطروحة حولها. والله وحده ولي التوفيق والسداد، لمن يعمل جاهداً في سبيل العلم وخدمة أهله، فقد قال تعالى: "وقُل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". صدق الله العظيم،،،                                                     

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1