Medicine – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Medicine

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
Hot

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع في عمان كتابٍ تربويٍ جامعيٍ متخصصٍ تحت عنوان ( المنهج المدرسي المعاصر ) من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، العميد الأسبق لكلية العلوم التربوية والبحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط (عمان-الأردن) وبمشاركة من الأستاذ الدكتور عبدالله محمد ابراهيم ، وكيل كلية التربية الأسبق بجامعة الاسكندرية المصرية . ويقع هذا الكتاب في (568) صفحة من القطع الكبير وبغلاف سميك وملون وأنيق.

        وكانت المناهج المدرسية مؤخرا قد حازت على اهتمام كبير من جانب المربين والباحثين منذ أن بدأ التوسع في التعليم كماً ونوعاً في معظم أرجاء العالم خلال العقود القليلة الماضية ، والتي رافقها حدوث الانفجار المعرفي الهائل والتقدم التكنولوجي الكبير . كما قام مئات الملايين من الطلبة حول العالم بالالتحاق بالمراحل الدراسية المختلفة سنويا ، إبتداء من رياض الأطفال في المدارس الخاصة والحكومية وانتهاء ببرامج الماجستير والدكتوراة في الجامعات الرسمية والأهلية ، مما استوجب التركيز على بناء منهج مدرسي فعّال ومعاصر، يحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة من جانب المتعلمين والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمخططين للمناهج والمطورين لها على حد سواء.

             ومن أجل التخطيط الدقيق للمنهج المدرسي الجد يد والمرغوب فيه ، وتطوير ما هو موجود منه حاليا بالفعل ، فقد أنشأت معظم أقطار العالم دوائرأو مراكز أو أقسام خاصة بتخطيط المناهج المدرسية وتطويرها، هدفها الأساس التأكد من صلاحية المنهج المدرسي الحالي للتطبيق بما يتفق مع حاجات الطلبة وقدراتهم واهتماماتهم وميولهم، بالإضافة الى الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف فيه ، ومحاولة تعديله أو تحسينه أو تطويره أو تغييره نحو الأفضل. 

        ولا يمكن أن يتم بعض من هذا أو كله إلا إذا كان المسؤولون عنه على علم دقيق بالتطورات الحديثة في علم المنهج المدرسي المعاصر ، وبالأسس التي ينبغي مراعاتها عند بنائه، وبالعناصر التي يجب أن يشتمل عليها عند اكتماله ، وذلك حتى يمكن وصفه بالمنهج المدرسي الفعال والمفيد لأبناء اليوم ورجال الغد. لذا، فقد دار هذا الكتاب حول مفهوم المنهج المدرسي الحديث ، وأسسه الأربعة المهمة ، وعناصره الخمسة الضرورية ، وخطوات عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، بالإضافة الى توضيح تنظيمات تلك المناهج وتصميماتها العديدة والمتنوعة.

       ورغم أن المكتبة العربية تعج بعشرات الكتب التي تدور حول المناهج المدرسية من حيث ماهيتها وأسسها وعناصرها وتخطيطها ، إلاأن مؤلفي هذا الكتاب يؤكدون على أن عمق تناول مفهوم المنهج المدرسي وتعريفاته الكثيرة، يجعله يعالج هذا الموضوع بشكل يندر وجوده في الكتب العربية المطروحة . كما أن ربط موضوعات الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية والمعرفية بالمنهج المدرسي ربطا دقيقا، وطرح عشرات بل وربما مئات الأمثلة من الواقع التعليمي التعلمي المطبقة على ميادين المنهج المختلفة، يجعل من هذا الكتاب جهدا واضحا في توظيف الأفكار والمعلومات والآراء في ميادين المنهج المدرسي الحقيقية . إضافة الى ذلك ، فإن التعقيبات التي طرحها المؤلفان في نهاية كل فصل من فصول الكتاب تمثل وجهات نظر تحليلية عميقة لهما ، ليس على هذا الفصل أو ذاك فحسب ، بل وأيضا على النظام التربوي العربي والممارسات داخل الحجرة الدراسية.           وقد اشتمل الكتاب على أربعة أبواب كبيرة وخمسة عشر فصلا كاملا ، تناول الباب الأول منها مفهوم المنهج المدرسي School Curriculum Concept . وقد تضمن هذا الباب فصلا واحدا فقط دار كله حول تعريفات المنهج Curriculum Definitionsالعديدة والمختلفة من حيث الاتجاهات القديمة التي ترى في المنهج على أنه مجموعة المواد الدراسية Subject Mattersوأنه محتوى المقرر الدراسيSubject Matter Content ، إضافة الى الاتجاهات الحديثة التي تعمل على تعريف المنهج على أنه الخبرات Curriculum as Experiences ، وأنه أنماط التفكيرTypes of Thinking ، وأنه الغايات النهائيةFinal Goals ، وأنه خطة عمل تربوية مكتوبةWritten Work Plan ، وانه نظام إنتاجProduct System ، مع المقارنة بين هذا كله .

  • أماالباب الثاني ،فقد دار حول موضوع كبير ومهم تحت عنوان (أسس المنهج المدرسي) Curriculum Foundations ، واشتمل على أربعة فصول هي الثاني والثالث والرابع والخامس من هذا الكتاب. وقد تناول الفصل الثاني الأساس الفلسفي Philosophical Foundation للمنهج ، من حيث المدارس الفلسفية الأزليةPerennials والمثالية Idealism والواقعية Realism والبراجماتية Pragmatism والتجديديةReconstructionsوالماركسية Marxism والوجوديةExistentialism والإسلامية Islam ،وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي
  • أماالفصل الثالث، فقد تركز حول الأساس الاجتماعي Social Foundation الذي اشتمل على موضوعات عديدة مثل التفاعل الاجتماعيSocial Interaction ، والتغير الاجتماعي Social Change ، والنظم الاجتماعيةSocial Systems ، والمؤسسات الاجتماعية Social Establishments ، والمشكلات الاجتماعية Social Problems ، والثقافة Culture ومكوناتها وصفاتها، والتغير الثقافي Cultural Change,وقضية صراع الأجيال Generation Struggle ، مع ربط كل ذلك بالمنهج المدرسي .
  • ونظرالأهميةالأساس النفسيPsychological Foundation فقد دار الفصل الرابع حوله ، متناولا موضوعات مهمة مثل مبادئ النمو ومطالبه ومشكلاتهGrowth Principles ,Demands, and Problems ، ومفهوم التعلم ونظرياته وشروطه وانتقال أثرهLearning ، Concept, Theories, Conditions and Transferring وعلاقة ذلك كله بالمنهج المدرسي ، مع طرح الكثير من الأمثلة التربوية من ميادين المعرفة المختلفة .
  • أماالفصل الخامس، فقد اهتم بالأساس المعرفي للمنهجKnowledge Foundation ، موضحا العديد من الموضوعات المتعلقة بالمعرفة مثل إمكانياتها وطبيعتها ومصادرها ودرجة اليقين فيها، واعتبارها من أسس بناء المنهج وتصميمه ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي نفسه .
  • أماالباب الثالثمن الكتاب فقد تضمن خمسة فصول تركزت حول (عناصر المنهج المدرسيالخمسة وهي : الأهداف والمحتوى والخبرات والتدريس والتقويم ، إذ تناول الفصل السادس أهداف المنهج Curriculum Goals and Objectivesمن حيث ماهيتها ومصادر اشتقاقها ومستوياتها ولا سيما التعليمية منها ، وكيفية صياغتها في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية الحركيةCognitive, Affective and Psychomotor Domains، مع طرح عشرات الأمثلة على ذلك من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • ويمثلالمحتوى ، Content العنصر الثاني من عناصر المنهج ، والذي دار حوله الفصل السابع كله بموضوعات عديدة أهمها : تعريف المحتوى ومجاله Content Definitions and Scope، ومحكات أو معاييراختيارهContent Selection Criteria ، وتتابع المحتوى ومكوناتهContent Sequence and Components . ونظرا لأن الكتاب المدرسي School Textbook يمثل الوعاء للمحتوى المعرفي للمنهج المدرسي ، فقد تم التطرق إليه من حيث مفهومه وأهميته ومواصفات إعداده المطلوبة .
  • أماالفصل الثامن ،فقد تناول عنصر الخبرات أوالأنشطة التعليميةLearning Experiences من حيث ماهيتها وتطور مفهومها وخصائصها ومستوياتها وأنواعها ومعايير اختيارها ومعايير تنظيمها ، مع طرح الأمثلة التوضيحية لكل ذلك.
  • وبما أنتدريس المنهج يمثل الجانب التطبيقي أو التنفيذي لذلك المنهج ، فقد أفرد له المؤلفان فصلا خاصا هو الفصل التاسع ، حيث تم فيه تعريف مفهوم التدريس Instruction Conceptوطرح مبادئه العامة ، وتوضيح عملية تتابعه ، واعتباره عملية تفاعل وصنع قرار ، والتطرق إلى أنشطة التدريس المختلفة وشروطه المتعددة ، وتوضيح المتغيرات التي تؤثر في عملية التفاعل التعليمي التعلمي ، سواء ما تعلق منها بالأشخاص أو المادة الدراسية أو البيئة أوالأهداف أوالأساليب المتبعة لتنفيذ ذلك التفاعل .
  • وكانالفصل العاشر قد دار حول العنصر الخامس والمهم من عناصر المنهج المدرسي وهو عنصر التقويمEvaluation Element ، وذلك من حيث توضيح معنى التقويم وأهدافه ووظائفه وخصائص برنامجه الفعال ، وأنواع التقويم وأساليبه وأدواته الكثيرة مثل الملاحظة Observationوقوائم التدقيق Check Lists  وسجلات الحوادثAnecdotal Records والمناقشة الجماعيةGroup Discussion ومقاييس التقديرRating Scales  والمقابلات Interviews والمذكرات اليومية Diaries واللقاءات الفردية والجماعية Group and Individual Meetings وعينات العملWork Samples والرسم البياني للعلاقات الاجتماعية Diagrams  والاستبيانات Questionnaires ولعب الأدوار Role-Play .
  • ونظرا لأهميةالاختبارات Testsفي عملية التقويم، فقد تم الحديث بشيء من التفصيل عن فوائدها وكيفية بنائها وخصائص الاختبار الجيد ، وأنواع الاختبارات التحصيلية الرئيسية من موضوعية Objective Tests ومقالية Essay Tests ، وأنماط الاختبارات الموضوعية كالصواب والخطأ True-False والتكميل Completion والمطابقة Matching ، والاختيار من متعددMultiple – Choice ، مع توضيح كيفية كتابتها وطرح عشرات الأمثلة لها من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • أماالباب الرابع من أبواب الكتاب فقد كان تحت عنوان ( نظريات المنهج ، وتخطيطه ، وتطويره ، وتحدياته ) واشتمل على خمسة فصول مهمة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر . وقد تناول الفصل الحادي عشر منها موضوعا نظريا رئيسيا يقومفي الاساس عليه عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، وهو موضوع نظرية المنهجCurriculum Theory ، وذلك من حيث الاطار والمعنى والوظائف والنماذج العامة للنظرية ، وبداية ظهور نظرية المناهج وانواعها المعروفة من النظرية الجوهرية ُEssentialism Theory الى النظرية الموسوعية Encyclopedic Theory ، الى النظرية البراجماتية Pragmatism Theory ، الى النظرية التطبيقية البوليتكنيكية Polytechnic Theory ، مع توضيح المحاولات المعاصرة الخاصة بنظرية المنهج من توجهات للمستقبل الى المنحى المتوازن لنظرية المنهج .
  • اماالفصل الثاني عشر ، فقد ركز على نماذج المنهج المنبثقة عن نظرياته الأربع المختلفة في اهدافها ومنهجيتها وفلسفتها ، وتمثلت اهم هذه النماذج في نموذج أو نظرية ماكيا  Maccia Model، ونموذج تايلر Taylor Model ، ونموذج مكدونالد McDonald Model ، ونموذج جونسون Johnson Model ، ونموذج ويلسون Wilson Model ، ونموذج تابا Taba Model ونموذج ويلر Wheeler Model ، ونموذج كير Care Model، ونموذج والتون Walton Model، ونموذج لاوتون Lawton Model ، ونموذج جريفز Graves Model ، ونموذج بوشامب Beauchamp Model ، ونموذج رايس Rice Model ، ونموذج تانر Tanner Model .
  • واهتمالفصل الثالث عشر من الكتاب بعملية تخطيط المنهج المدرسي Curriculum Planning Process من حيث ماهيتها ، ومبرراتها أو اسبابها ، ونماذجها ، وخطواتها أو مراحلها التسع ، والعوامل الخارجية المؤثرة فيها .
  • ودارالفصل الرابع عشر حول عملية تطوير المنهج المدرسي Curriculum Development ، وذلك من حيث الفرق بين التطوير والتحسين والتغيير ، وانواع التغيير ونماذجه وعوائقه ، ومبررات تطوير المنهج وخطواته ، والمشتركين في عملية التطوير ، وصناعة القرارات فيها ، ومراحل نظام تطوير المناهج وطرق التدريس .
  • واختتم الكتاببالفصل الخامس عشر ، الذي تناول التحديات التي تواجه المنهج المدرسيSchool Curriculum Challenges وعلى راسها تحدي النمو السريع للمعرفة Knowledge Explosion، وتحدي القيمValues Challenge، وتحدي الانتاج Production Challenge، وتحدي التفكير العلميScientific Thinking Challenge ، وتحدي العولمة Globalization Challenge وتحدي الإرهاب الفردي والدولي Individual and International Terrorism ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي .

ولما كانت المراجع المتعلقة بموضوعات المنهج المدرسي المختلفة ضرورية للطلاب والدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في المدارس والمعاهد والجامعات العربية ، فقد أورد المؤلفان قائمة طويلة جدا من المراجع التي تم استخدامها فعلا عند تأليف هذا الكتاب والتي زادت عن الثلاثمائة وخمسين مرجعا باللغتين العربية والانجليزية ، مما يجعلنا ننصح القارئ الكريم ، بل ونشجعه على ضرورة الرجوع إليها والاستفادة منها ، لا سيما إذا ما أراد التعمق أو الاستزادة أو البحث أو الاستقصاء في مختلف جوانب المنهج المدرسي الفعال والمعاصر . ورغم الجهد الكبير الذي بذله المؤلفان في تأليف هذا الكتاب وفي إعطاء الموضوعات المختلقة الواردة فيه حقها من التوضيح والمعالجة العميقة ، مع ربط ذلك كله بواقع المناهج المدرسية العربية ما أمكن ، وطرح عدة مئات من الأمثلة ذات العلاقة بميادين المنهج المختلفة، واعتبار هذا الكتاب لبنة جديدة تضاف إلى لبنات علم المناهج في مكتبتنا العربية ، إلا أنهما لا يدعيان الكمال فيه ، لأنه من عمل البشر ، حيث الخطأ والصواب . وهما لذلك يتطلعان إلى كلمة العلم الحقيقية والانتقادات الفكرية البناءة ، من جانب المتخصصين والمهتمين والباحثين في هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة ، واضعين نصب أعيننا جميعا ، الهدف الأسمى الذي نسعى إلى تحقيقه والذي يتمثل في خدمة التربية العربية المعاصرة بعامة ، وتطوير مناهجها المدرسية بخاصة ، لتصل إلى المستوى الفعال الذي نريد ، وذلك بجهود العاملين والمخلصين في هذا المجال ، تطبيقا لقوله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) . صدق الله العظيم.

 

 

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الفكر في الأردن، على الهاتف رقم 0096264621938، أو على الرابط الآتي:

http://daralfiker.com/node/7210

الكتاب الثامن والثلاثون: تدريس مهارات التفكير
الكتاب الثامن والثلاثون: تدريس مهارات التفكير
Hot

الكتاب الثامن والثلاثون: تدريس مهارات التفكير

نبذة مختصرة عن الكتاب: هذا الكتاب من تأليف أ.د. جودت أحمد سعادة، وصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عَمّان ويقع في ستمائة صفحة، ويمتاز بالخصائص العلمية والتربوية والتطبيقية الآتية:

 

  • تناوله لأهم الموضوعات العصرية على الإطلاق في ميادين التربية وعلم النفس والتي تركز عليها الدول المتطورة في تسليح أبنائها بسلاح مهم يتمثل في اكتسابهم لمهارات التفكير الفعالة والمسؤولة عن ظهور العلماء والباحثين والمفكرين والمبدعين.

 

  • كونه الكتاب أو المرجع العربي الوحيد الذيتناول عملية التدريس الفعلي لخمس وأربعين من مهارات التفكير المعروفة دفعة واحدة، والتي تم تحديدها بالإسم في مقدمة هذا الكتاب، وتفصيلاً في فهرسة وفصوله الخمسة والعشرين.

 

  • تركيزه على مهارات تفكير كثيرة تهم جميع الناس من طلبة ومعلمين وأساتذة جامعات وباحثين ومهتمين ومثل ذلك أولياء الأمور الحريصين على اكتساب أبنائهم لهارات حيوية تشجعهم على التفكير السليم والفعال لتلبية مطالب القرن الحادي والعشرين.

 

  • اشتماله على المئات من الأمثلة التعليمية والتعيمية والحياتية ذات العلاقة بالمناهج الدراسية العربية المقررة من المحيط الى الخليج، مما يسهل من فهم مهارات التفكير واكتسابها.
  • ظهور هذا المرجع بعد خمسة عشر عاماً متواصلاً من قيام المؤلف بتدريس مهارات التفكير في الجامعات العربية المختلفة من خلال مقررات دراسية عديدة، وبعد مشاركته فيما يزيد عن سبعين ندوة أو ورشة تربوية أو لقاء علمي أو محاضرات عامة، أو بعد نشر العديد من البحوث والمقالات التربوية عن هذه المهارات في مجلات علمية محكمة.

 

  • وجود قائمة طويلة جدا شملت عدة مئات من المراجع العربية والأجنبية الحديثة ذات العلاقة بالتفكير ومهاراته وانماطه، مما يجعلها عوناً للباحثين والمهتمين ومن يريد المزيد من التعمق. محتويات الكتاب الباب الأول: التفكير ومهاراته. الباب الثاني: تدريس مهارات التفكير الناقد. الباب الثالث: تدريس مهارات التفكير الإبداعي. الباب الرابع: تدريس مهارات التفكير الخاصة بجمع المعلومات. الباب الخامس: تدريس مهارات عرض المعلومات وتنظيمها. الباب السادس: تدريس مهارات حل المشكلات، وأخيراً المراجع العربية والأجنبية.

 

يُطلب هذا الكتاب من دار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط:

https://shorok.com/index.php/about-us   

Email: shorokjo@orange.jo

الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي
الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي
Hot

الكتاب السابع والاربعون: تربية الأبناء في العصر الرقمي

 

       لقد طلبَ مني مؤلف الكتاب د. عبد القادر عبد الرحمن النجيلي، أن أقوم بتدقيق كتابه الموسوم ب: (تربية الأبناء في العصر الرقمي:  قواعد تربوية من هدي القرآن والسنة النبوية)، بالإضافة إلى العمل على مراجعته والتقديم له. وبما أنه تربط بيننا علاقاتٍ بحثية وتأليفية سابقة، فقد رحبتُ بالفكرة، موضحاً له بأن الصداقة تقتضي الدقة المتناهية في القراءة السابرة للكتاب دون أية مجاملة على حساب العِلم، والعمل على تصويب ما يحتاج من تصويبات، ثم القيام بمراجعة الكتاب بحيث يتم من خلالها إبداء الرأي في هذا العمل العلمي المطروح، ومدى أهميته بالنسبة إلى كلٍ من المتخصصين والباحثين وطلبة العلم وأساتذة الجامعات، بل والناس عامة.

      والحق يقال بأنني استمتعتُ بمراجعة هذا الكتاب وتدقيقه على مدى أربعة أسابيع، وقد وجدتُ فعلاً أنه يمتاز بالصفات العلمية والتربوية والتخصصية الآتية:

1-   تناولَ الكتاب موضوعاً بالغ الأهمية لكل مسلم مثقف، يسعى لتربية أبنائه التربيةً الإسلاميةً السليمة خلال العصر الرقمي المتسارع في كل شيء، والذي نعيشه هذه الأيام، وما فيه من فوائد كثيرة لتيسير حاجات الإنسان وأموره المختلفة من جهة، وما قد يشتمل عليه هذا العصر من مخاطر شديدة على الجيل الصاعد من جهةٍ ثانية.

2-    تطرقَ الكتاب إلى قواعد ومبادئ في تربية الأبناء تعتبر مهمةً للغاية، بحيث لا تستغني عنها أي عائلة إسلامية تتمنى لأبنائها السلامة في المسير والابتعاد عما قد يؤدي إلى الهلاك في المصير، سواء في الدنيا أو الآخرة.

3-   قيام المؤلف بتوضيح هذه المبادئ والقواعد الخاصة بتربية الأجيال بأسلوبٍ سلس وواضحٍ للغاية، مع دعم كل ما يقول بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، المرتبطة بالمراجع الدقيقة من هنا وهناك.

4-   ربط الموضوعات الرئيسة والفرعية للكتاب كذلك بقصص الصحابة والشخصيات المرموقة التي عايشت رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ونقلت عنه الكثير من الأحاديث عن وقائع حية تؤدي إلى زرع الأخلاق الحميدة وأنماط السلوك المرغوب بها في نفوس الناشئة، الذين بدورهم سيمثلون مستقبل الأمة وعمادها الحقيقي.

5-   حرص المؤلف على بيان أهمية كل قاعدة من قواعد تربية النشء التربوية الإسلامية، مع محاولة ربط ذلك بالماضي والحاضر، كي تكون أيسر للفهم وأقوى للتعلم.

6-   ااعتمد المؤلف على القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة كثيراً، مما جعل هذه القواعد وتلك المبادئ أكثر دقةٍ وقوةٍ وصلابةٍ في سردها وتوضيحها.

7-   كانت لغة المؤلف في هذا الكتاب واضحة للغاية، واعتمد في كثيرٍ من الأحيان على سرد قصص الصحابة مع رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، وكذلك قصص بعض التابعين، وذلك  من أجل دعم وجهة نظره. وفي الوقت ذاته، لم يهمل المؤلف عملية الرجوع إلى ما كتبه المتخصصون الحاليون  في علم أصول الدين والشريعة  والحديث، من أمورٍ تدعم وجهة نظره فيما يكتب من أمورٍ تربوية أو دينية متعددة.

8-   يشعر كل من يقرأ هذا الكتاب بالمتعة الحقيقية التي تدفعه للاستمرار في قراءة صفحاته الواحدة تلو الأخرى، وذلك لفائدة الكتاب الواقعية، ولعلاقته الوثيقة بعملية تربية فلذات الأكباد على أمور الخير والصلاح، ولكثرة ضرب الأمثلة التوضيحية من وقتٍ لآخر.

9-   قيام المؤلف بربط تربية أطفال المسلمين حالياً بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من جهة، وبالأمور والأساليب التربوية الحديثة المفيدة من جهةٍ ثانية، بحيث يربط  كلاً من الماضي والحاضر والمستقبل معاً، مما يجعل الفائدة مضاعفة لهم.

10-            قام المؤلف بتوضيح ثلاثةٍ وثلاثين قاعدة تربوية لتنشئة الأجيال الصاعدة، مع دعمها بالآيات والأحاديث والأمثلة  والتوضيحات، بحيث أصبحت تمثل ما يشبه الدستور التربوي الإسلامي للعناية بالنشء في هذا العصر الخطير بكل مجالاته.

11-            تطرق الكتاب إلى التربية الرقمية موضحاً إياها ودورها في الحياة اليومية وأهميتها وخطورتها في الوقت ذاته بالنسبة إلى الأجيال الصاعدة التي يرغب أولياء الأمور بتنشئتهم عليها تنشئة إسلامية صحيحة.

12-            أرى بأنه بعد قراءة هذا الكتاب قراءةً فاحصة، وبعد تعديل ما احتاج منه إلى تحسين أو تطوير، بأنه يصلح لأن يكون كتاب توجيه وهداية لأولياء الأمورالطلبة المسلمين في حماية أبنائهم في هذا العصر الرقمي، بعد التوضيح الدقيق لقواعد ومبادئ تربية الأبناء خلاله، والله ولي التوفيق ..... إنه نعمَ المولى ونِعمَ النصير.

             

                 أ.د. جودت أحمد سعادة المساعيد

 

 

 

 

 

 

    محتويات الكتاب                                                             

 

·       تدقيق الكتاب ومراجعته وتقديمه

من جانب  أ.د. جودت أحمد سعادة

·      مقدمة

·      مابين التربية والرعاية

·        التربية في اللغة              

·      أهمية التربية   

·      أهداف التربية  

·       مخاطر الإهمال في التربية         

- القاعدة التربوية  الأولى: التربية بالنية الصالحة  

- القاعدة التربوية الثانية:التربية بصلاح المربي    

- القاعدة التربوية الثالثة:التربية بتصحيح المفاهيم 

- القاعدة التربوية الرابعة:التربية بالاستيعاب وسعة الصدر

- القاعدة التربوية الخامسة:التربية بالمديح

- القاعدة التربوية السادسة:التربية بالإحسان        

- القاعدة التربوية السابعة:التربية بتفهم المواقف

-القاعدة التربوية الثامنة:التربية بعلاج الخطأ ومحاولة تصحيحه  

- القاعدة التربوية التاسعة:التربية بالتغافل

- القاعدة التربوية العاشرة: التربية بمعرفة حق النفس

-القاعدة التربوية الحادية عشرة: التربية بالمحاولة والتجريب      

- القاعدة التربوية الثانية عشرة: التربية باللعب

- القاعدة التربوية الثالثة عشرة:التربية بالحب

- القاعدة التربوية الرابعة عشرة:التربية باحترام عقل الطفل

- القاعدة التربوية الخامسة عشرة:التربية بتعويد الطفل المسؤولية

- القاعدة التربوية السادسة عشرة:التربية بالنمذجة

- القاعدة التربوية السابعة عشرة :التربية بالثواب والعقاب           

القاعدة التربوية الثامنة عشرة:التربية بالوقاية      -

- لقاعدة التربوية  التاسعة عشرة:باستصحاب الأصل-

- القاعدة التربوية العشرون:التربية بالهجر

- لقاعدة التربوية الحادية والعشرون:التربية بتذوق الجمال 

- القاعدة التربوية الثانية والعشرون:التربية بتعزيز الثقة في نفوس الأبناء

- القاعدة التربوية الثالثة والعشرون:التربية بتحديد الهدف 

- القاعدة التربوية الرابعة والعشرون:التربية باكتشاف الموهبة ورعايتها           

- القاعدة التربوية الخامسة والعشرون:التربية بتعليم المهارات النافعة

- القاعدة التربوية السادسة والعشرون:التربية بتعليم الطفل مبادئ التربية الجنسية

- القاعدة التربوية السابعة والعشرون:اللجوء إلى الله بالدعاء بصلاح الأبناء

- القاعدة التربوية الثامنة والعشرون:التربية بالتفاؤل والثقة بما عند الله

- القاعدة التربوية التاسعة والعشرون:وضع ضوابط تحكم نظام الأسرة

- القاعدة التربوية الثلاثون: لا تكن معلماً لأبنائك دوماً،بل تعلم أنت أيضاً منهم:

- القاعدة التربوية الحادية والثلاثون:التربية باستخدام القصة 

- القاعدة التربوية الثانية والثلاثون:التربية بضرب الأمثال 

- القاعدة التربوية الثالثة والثلاثون:التربية بالمواقف والأحداث           

·      نماذج من تربية الأنبياء في القرآن الكريم

·      نماذج من تربية النبي لأصحابه

نماذج من تربية  الصحابة لأبنائهم

مفهوم التربية الرقمية وأهميتها

نحو ميثاق أخلاقي في التعامل مع وسائل العصر  الرقمي    

         مراجع الكتاب

تقييم مسيرة التربيه و التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني
تقييم مسيرة التربيه و التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني

تقييم مسيرة التربيه و التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني

هذا عنوان الفصل كما جاء في الكتاب ، وكذلك الصفحتين التاليتين ، ولكن نظراً  لأنه يصعب استفادة طالبي العلم من هذا الفصل كما هو في الكتاب بسبب التصوير غير الواضح ، فقد قررتُ وضع الفصل كله بنظام ال Word حتى ينتفع الناس بما ورد فيه ، ومن يرغب في العودة الى الكتاب فالغلاف معروض بالألوان ،  وبالعنوان وإسم الناشر الناشر وسنة النشر، أو يمكن العودة لي فهناك بعض النسخ عندي وهي في خدمة الباحثين والمهتمين.