Audio Books – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Audio Books

الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية
الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية
Hot

الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية  عمان، ويقع في خمسمائة وست وستين صفحة، حيث اشتمل على عشرين فصلاً مستقلاً، تناول الفصل الأول منها مفاهيم ذات أهمية بالغة بالنسبة إلى العملية التعليمية مثل: مفهوم التدريس، ومفهوم الطريقة، ومفهوم الاستراتيجية، ومفهوم المدخل، ومفهوم الأسلوب، ومفهوم النموذج، وذلك كما جاءت على لسان مشاهير العلماء والباحثين العرب والأجانب، مختومةً بتعريفٍ لكل مفهومٍ منها على لسان مؤلف هذا الكتاب المرجع.

      أما الفصل الثاني، فقد تناول إحدى طرائق التدريس التقليدية القديمة، وهي طريقة المحاضرة أو الإلقاء، وذلك من حيث إعطاء نبذةٍ تاريخيةٍ عنها، وتعريفها، ومجالات استعمالها، وأهدافها، وأنواعها، والتخطيط  الدقيق لها، وعملية تنظيمها، وأمور ينبغي مراعاتها عند التحضير لها، وإجراءات تطبيقها، وفوائدها، والمآخذ عليها، ومقترحات تطويرها.

      ونظراً للهجوم على طريقة المحاضرة التقليدية من جانب الكثير من المربين، فقد ظهر ما يسمى بطريقة المحاضرة المعدلة، وهو ما اشتمل عليه الفصل الثالث من هذا الكتاب، بعد عمل تقديمٍ لهذه الطريقة، وتوضيح عملية الإعداد الدقيق لطريقة المحاضرة السليمة، والحديث بعد ذلك عن أنماط المحاضرة المعدلة، وطرح مقترحاتٍ تطبيقية لتطوير المحاضرة الفعالة، مع طرح العديد من الأمثلة التربوية المناسبة.

     وركز الفصل الرابع على طريقة المجموعات الصغيرة في التدريس، وذلك من حيث تنظيمها، وأنشطتها، وتنوعها، والأجواء السليمة لعملها، وعدد أفرادها، والوقت المخصص لها، والمقترحات التي تؤدي لنجاح عملها، وأهم إيجابيات هذه الطريقة، والسلبيات التي تعترض إمكانية نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة. وفي الوقت ذاته دار الفصل الخامس من الكتاب حول طريقة المجموعات الكبيرة، من حيث طبيعتها، وما لها، وما عليها من الإيجابيات والسلبيات.

       واهتم الفصل السادس بطريقة القصة بنوعيها: القصة ذات الاتجاه الواحد، والقصة ذات الاتجاهين، مع طرح الأمثلة التطبيقية من البيئة التربوية العربية، في حين تناول الفصل السابع طريقة طرح الأسئلة أو المساءلة، وذلك من حيث تعريفها، وطرح خلفية معرفية عنها، وبيان خصائص الأسئلة الجيدة فيها، وتحديد الأمور الواجب مراعاتها خلال عملية تطبيقها، وتصنيف الأسئلة المستخدمة فيها. كل ذلك مدعوماً بعشرات الأمثلة التطبيقية على جوانب المعرفة المدرسية المختلفة.

        أما الفصل الثامن فقد ركز على طريقة الحوار في التدريس، ولا سيما من حيث خصائصها، والمبادئ الواجب مراعاتها خلال عملية التطبيق، وأسلوب الحوار الفعال وإثارة التفكير لدى الطلبة، وتحضير الدروس بطريقة الحوار على أحد الموضوعات المدرسية المقررة، في حين دار الفصل التاسع حول طريقة المناقشة، ولا سيما من حيث أنماطها، وأهميتها، ودور المعلم والطالب فيها، والتحضير المناسب لها، وعملية السير بها، والحكم على مدى نجاحها.

        وتناول الفصل العاشر طريقة الاكتشاف، وذلك من حيث تعريفها، وأنواعها، ومزايا التدريس بها، والعقبات التي تواجه عملية تنفيذها، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، بينما اهتم الفصل الحادي عشر بطريقة حل المشكلات إبداعياً، وبخاصةٍ من حيث دواعي استخدامها، ومراحلها المختلفة، وكيفية تطبيقها، وخطوات تدريسها، وتحضير الدروس بموجبها، مع الأمثلة التربوية العديدة عليها.

        وكان الفصل الثاني عشر من نصيب طريقة العصف الذهني، التي تم التركيز فيها على تعريفاتها، وأهدافها، وفوائدها التدريسية، ومتطلبات نجاحها في العملية التدريسية، والقواعد الأساسية التي ينبغي مراعاتها خلال عملية التنفيذ، وخطواتها المتعددة، والتحضير من أجل تطبيقها، وتقييمها بعد تنفيذها، وتحضير الدروس بموجب مواصفاتها من البيئة التربوية العربية.

      كما تمّ تخصيص الفصل الثالث عشر للحديث عن طريقة التعليم الفردي، بالعمل على توضيح ماهيتها، ومبرراتها، ومبادئ التعليم الفردي لتدريس الطلبة، وأدوار المعلم فيها، بالإضافة إلى تبيان أنماط التعليم الفردي، والإفاضة في الحديث عن الحقائب التعلمية كنمطٍ مهم من أنماط التعليم الفردي، وطرح العديد من الأمثلة التربوية والتعليمية الملائمة.

       واهتم الفصل الرابع عشر بطريقة التعلم التعاوني، وذلك بالتقديم لها أولاً، ثم بيان العناصر الأساسية لهذا النوع من التعليم ثانياً، وتوضيح دور كل من المعلم والمتعلم فيها ثالثاً، والخطوات التنظيمية لتدريس الطلبة المهارات التعاونية رابعاً، وطرح مثالٍ تطبيقي على خطوات تدريس المهارات التعاونية خامساً، وعرض تطبيقاتٍ تربوية على التعلم التعاوني من مختلف المواد الدراسية سادساً وأخيراً.

       وبما أن طريقة التعلم النشط قد زاد الاهتمام بها كثيراً خلال العقود القليلة الماضية، فقد ركز الفصل الخامس عشر عليها، وبخاصةٍ من حيث أهداف هذا النوع من التعلم، والأهمية الواضحة له، وخصائص كلٍ من المعلم النشط والطالب النشط، مع طرح تطبيقاتٍ عن التعلم النشط من مختلف المواد الدراسية، وتحضير دروسٍ من الموضوعات التعليمية المدرسية المتنوعة.

      أما الفصل السادس عشر، فكان من نصيب طريقة المحاكاة. فبعد التقديم الجيد لها، تمّ بيان التأثيرات الإيجابية الخاصة بها، وتحديد أنماطها المتعددة، ومكوناتها المختلفة، وجوانب القوة ونقاط الضعف فيها، والدور المناسب للمعلم فيها، واختيار النموذج الملائم للمحاكاة من أجل تطبيقه على الطلبة في المواقف التعلمية الهادفة.

     وركز الفصل السابع عشر على طريقة لعب الدور، ولا سيما من حيث بيان أهميتها لتدريس الطلبة، والربط بين الألعاب التعليمية والتمثيل فيها، وعناصر هذه الطريقة التدريسية المهمة، وكيفية تطبيق المعلم الفعال لها، ومهام كل من الطالب والمعلم خلال عملية تنفيذها، بالإضافة إلى نقاط الضعف أو العيوب التي قد تظهر خلال عملية تطبيقها.

     وبما أن طريقة التعلم الإلكتروني قد زاد الاهتمام بها كثيراً من جانب المربين مؤخراً، فقد تناول الفصل الثامن عشر هذه الطريقة التدريسية بنوعٍ من التفصيل، حيث تم توضيح تعريفاتها، وأهدافها، ومزاياها، وأنواع التعلم الإلكتروني المعروفة، ومتطلبات نجاحها خلال تدريس الطلبة، وبيان الصعوبات التي قد تظهر خلال عملية التطبيق، ودور المعلم الفعال عند تدريسه للطلبة لهذه الطريقة الحديثة.

        ودار الفصل التاسع عشر حول موضوع: (تنويع التدريس أو تمايزه)، حيث تمّ الحديث فيه عن مبادئ ذلك التنويع أو التمايز للتدريس، والوسائل الخاصة به، وتحديد عناصر المنهج المدرسي الذي يمكن تنويعه أو تمايزه، وخصائص الطلبة الذين يحتاج المعلم إلى التمايز فيما بينهم، وأساليب تمايز التدريس للطلبة الموهوبين، وطرق تنويع أو تمايز التدريس لهم، وعوامل نجاح عملية تمايز التدريس أو تنوعه للطلبة الموهوبين والمتفوقين.

         واختُتم هذا الكتاب المرجع بالفصل العشرين، الذي دار حول موضوعٍ في غاية الأهمية من أجل نجاح العملية التعليمية التعلمية، سواء على المستوى المدرسي أو الجامعي، والذي يتمثل في خصائص المعلم الفعال، ولا سيما من حيث أهمية وجود مثل هذا النوع من المعلمين النشطين، وتوضيح الخصائص المتنوعة للمعلم الفعال، وبيان معايير اختياره الضرورية، وبيان خطة التطوير لهذه المعايير المتعددة.   

        وجاءت في نهاية هذا الكتاب قائمة طويلة مؤلفة من مائتين من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب، كي تكون عوناً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في تحقبق أهدافه، وللأستاذ الجامعي في توسيع معلوماته ومعارفه، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنواعه المختلفة وعلى رأسها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير ما وراء المعرفي،  والتي تشجع جميعها في نهاية المطاف على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي تأليفاً وبحثاً وتنويراً.

                                                                 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

الكتاب التاسع والثلاثون: أشكال سطح الأرض
الكتاب التاسع والثلاثون: أشكال سطح الأرض

الكتاب التاسع والثلاثون: أشكال سطح الأرض

     نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة في عام 2017م، بالعاصمة الأردنية عمان، للأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة، والأستاذ عباس حدادين، ويقع في(360) صفحة معظمه بالألوان.         وقد جاء تأليف هذا الكتاب كي يوضح بشيْ من التفصيل، أشكال تضاريس الأرض بالصور الملونة التي صورها الرحالة وهواة الطبيعة والجغرافيون والجيولوجيون وعلماء الجيومورفولوجيا، لمناظر خلابة شدتهم إليها الطبيعة لتصويرها. فالصور تبين أشكال الأودية، والجبال، والسهول، والأنهار، والبراكين، والصدوع، والمصاطب، وغيرها. كما تمّ تصوير أشكال التضاريس المتنوعة التي شكلتها العوامل الطبيعية المختلفة، من مياه الأمطار، أو مجاري الجداول والشلالات والأنهار، أو مياه البحار والمحيطات وأمواجها المتلاطمة، أو أنشطة الرياح والحرارة والرطوبة، أو أعمال الثلج والجليد، أو أنشطة البراكين المتنوعة في مختلف القارات، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل أفعال الإنسان وأنشطتهِ الكثيرة من حفريات قام بها لعمل الأنفاق والكهوف والمحاجر والمناجم  والأقنية وغيرها.

         كل ذلك من أجل تبيان تأثير العوامل الطبيعية إن كانت خارجية أو داخلية  على سطح الأرض، التي عملت  أشكالا مختلفة يعجب بها الإنسان ويستغرب،  ويسأل عن سبب تشكلها منذ آلاف بل وملايين السنين، بالصور والرسوم والأشكال والخرائط الملونة، حتى تعطي الدارسين على إختلاف تخصصاتهم، الفكرة والخبرة العملية ليدرسوا بها هذه الصور وغيرها، من أجل الوصول الى استنتاجات علمية دقيقة .

        ومما شجع مؤلفي هذا الكتاب على تاليفهِ، مرورهم بخبرة طويلة جداً وغنية للغاية، وبخاصةٍ عندما قاما بتأليف معجم ضخم تحت عنوان: (المعجم الجغرافي الموسوعي) الذي استمرت عملية تأليفهِ نحو ثلث قرنٍ من الزمان، إلى أن صدر من مكتبة لبنان العريقة عام 2012م.  ويشمل كتاب أشكال سطح الأرض سبعة عشر فصلاً، تناول الأول منها  موضوع الحت المائي أو التعرية المائية، بينما دار الفصل الثاني حول السهول وأنواعها، في حين ركز الفصل الثالث على أشكال التضاريس الساحلية، والفصل الرابع على أشكال تضاريس الجموديات.

         ونظراً لأهمية الرياح ودورها في الطبيعة، فقد اهتم الفصل الخامس بموضوع تعرية الرياح، ولا سيما من حيث تكوين أشكال سطح الأرض في المناطق الصحراوية بالذات، بينما دار الفصل السادس حول الجبال وأنواعها، والفصل السابع حول أشكال سطح الأرض من عمل الإنسان وأنشطتهِ الكثيرة.  وبما أن البراكين كان وما يزال لها دور مهم في تشكيل العديد من الظواهر الطبيعية لسطح الأرض، فقد تناول الفصل الثامن أشكال التضاريس البركانية المتعددة، في حين ركز الفصل التاسع على موضوع الإلتواءات أو الطيّات، والفصل العاشر على الصدوع أو الإنكسارات، وجميعها تركت آثاراً واضحة على سطح الأرض في كثير من بقاع العالم.

         كما تركت الترسبات الكيماوية العديد من الأشكال والظواهر الطبيعية على سطح الأرض، فقد اهتم الفصل الحادي عشر بها اهتماماً واضحاً، بينما تناول الفصل الثاني عشر موضوعاً مهماً آخر هو: مراحل تكوين الأنهار، في حين ركز الفصل الثالث عشر على موضوع أنواع الأودية، والفصل الرابع عشر على موضوع أنواع البحيرات. واختتم الكتاب بثلاثة فصول مهمة هي: الفصل الخامس عشر، والذي دار حول الحت الجيري، والفصل السادس عشر، الذي اهتم بأنواع الصخور من رسوبية ونارية ومتحولة، والفصل السابع عشر، الذي ركز على موضوع أشكال بلورات الصخور والجليد، كي يختتم الكتاب بقائمةٍ طويلةٍ وقيمةٍ من المراجع العربية والأجنبية المتنوعة.

        ورغم وجود العديد من الكتب العربية التي تناولت موضوع أشكال سطح الأرض، إلا أن هذا الكتاب ينفرد عنها لأنه يتميز بنحو ستماية من الصور والأشكال والخرائط الملونة، التي تزيد من فهم القارئ للظواهر الطبيعية أو البشرية المعروضة في هذا الكتاب. 

       وتضمن الكتاب في صفحاته الأخيرة مجموعةٍ قيمة من المراجع العربية والأجنبية، بلغ عددها خمسة وخمسون مرجعاً وموقعاً إليكترونياً، كي تكون خير عونٍ للباحثين والمؤلفين وطلبة العلم في مراحل التعليم كافة، ولا سيما من يهتم منهم بأشكال سطح الأرض وظواهرهِ الطبيعية المختلفة.

                  

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1 

الكتاب التاسع والعشرون: تحليل كامل لمسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين
الكتاب التاسع والعشرون: تحليل كامل لمسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين

الكتاب التاسع والعشرون: تحليل كامل لمسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين

( ملامح السياسة الداخلية الأردنية )

      نبذة تفصيلية عن الكتاب:   صدر هذا الكتاب في جزأين ، عن مركز العرب والعالم للدراسات والإعلام في العاصمة الأردنية عمَان عام 2011م ، إذ ركز الجزء الأول على موضوع مُهم يتمثل في : ( ملامح السياسة الخارجية الأردنية ) التي كتبتْ عنها شخصيات مرموقة ومعروفة محلياً وعربياً وعالمياً من بينهم : دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة ، ودولة الدكتور عدنان بدران ، ودولة الدكتور معروف البخيت ، ودولة السيد علي أبو الراغب ، ومعالي الدكتور كامل أبو جابر ، ومعالي السيد مروان دودين .

       أما بالنسبة إلى الكتاب الثاني أو الجزء الثاني الذي نعرضهُ اليوم ، فقد ركز على موضوع مهم آخر وهو ( ملامح السياسة الداخلية الأردنية ) والتي كتبتْ عنها شخصيات عامة أو أكاديمية لها باع طويل في الكتابة والأبحاث والتأليف والخبرة في موضوعات متعددة مثل : مكافحة الفساد في عهد جلالتهِ بقلم السيد سميح بينو ، والقضاء في عهد جلالتهِ بقلم القاضي الدكتور نشأت الأخرس ، والتجربة الحزبية في عهد جلالتهِ بقلم معالي الدكتور عبداللطيف عربيات ، والإعلام في عهد جلالتهِ بقلم الدكتور تيسير مشارقة .. وغيرها .

       أما عن تقييم مسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالتهِ ، فقد تمَ من الأردن اختيار الأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية ، وعميد البحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط آنذاك ، وذلك للكتابة عنها ، وإعطائها ما تستحق من اهتمامٍ وبحث . وقد تمت كتابةُ فصلٍ كاملٍ عن هذا الموضوع  ، يقع في أربعين صفحة ، تمَ خلالها توضيح إنجازات وزارتيَ التربية والتعليم العالي ، وإخفاقاتهما ، وذلك خلال السنوات العشر الأولى من عهد جلالتهِ ،  بكل علميةٍ ومهنيةٍ وشفافيةٍ مطلوبة.

     ونظراً لأهمية ما تمتْ كتابتهُ  عن هذا الموضوع لأولياء أمور الطلاب والطالبات  ، في كلٍ من المدارس والمعاهد والجامعات ، فقد تمَ  وضع الفصل كله والذي يقع في (40) صفحة ، راجياً قراءتهُ بعنايةٍ فائقة ، لما فيه من فائدة مرجوة للجميع

الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين
الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين

الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين

نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن مركز ديبونو لتعليم التفكير في العاصمة الأردنية عمان، كمرجعٍ جديدٍ هو الأول من نوعه باللغة العربية عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، للأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلميفي جامعة الشرق الأوسط. واشتمل المرجع على (24) فصلا من الفصول المختلفة ، تقع في (544) صفحة من القطع الكبير. وتمثلت بداية الكتاب في الفصل الأول الذي دار حول مبررات تربية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتعريف كل من علم الموهبة والشخص الموهوب وعلم التفوق والشخص المتفوق ، بالإضافة إلى توضيح مفهوم تربية الموهوبين، في حين تناول الفصل الثاني من الكتاب الخطوات الست لتحديد الموهوبين والمتفوقين وأهمية كل خطوة منها ، بينما تعرض الفصل الثالث إلى خصائص الطلبة الموهوبين والمتفوقين المعرفية والأكاديمية والجسمية والسلوكية والتواصلية الإجتماعية ، التي تختلف بشكل واضح عن خصائص أقرانهم من الطلبة العاديين في هذه المجالات.

  • وبما أن كلاً من أسلوب الإغناءEnrichment وأسلوب التسريع Acceleration لهما أهمية كبرى في ميدان تدريس الموهوبين والمتفوقين، فقد قدم الفصل الرابع فكرة موسعة عن أساليب الإغناء أو الإثراء والفوائد المترتبة على ذلك، وأنماط التسريع المتنوعة وخصائص كل نمط منها، في حين دار الفصل الخامس حول مبادئ تدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين المهمة والأمور الواجب مراعاتها عند تعليم هذه الفئة المتميزة من الطلبة.
  • ونظراً لمطالبة المهتمين بالموهبة والتفوق بضرورة تنويع التدريس أو تمايزه لكي يلبي حاجات الموهوبين وقدراتهم ، فقد ركز الفصل السادس على ذلك، موضحاً مبادئ تنويع التدريس للطلبة الموهوبين والمتفوقين ووسائل تمايزهِ، وعناصر المنهج المدرسي الممكن تنويعه، وخصائص الطلبة الذي يحتاج المعلم إلى التمايز فيما بينهم، وعوامل نجاح عملية التمايز للتدريس . وبما أن بعض علماء الموهبة والتفوق قد قاموا بطرح مقترحات لتطوير أساليب التدريس للطلبة الموهوبين والمتفوقين ، فقد دار الفصل السابع من هذا الكتاب حول هذه المقترحات المفيدة .
  • أما عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين في هذا المرجع الأول من نوعه ، فقد اشتملت على ستة عشر فصلا ً كاملا ً، ابتداء ً من الفصل الثامن وحتى نهاية الفصل الثالث والعشرين. وكان أسلوب المحاضرة المعدلةModified Lecture Method أول هذه الأساليب، إذ تمَّ تخصيص الفصل الثامن كله لهذا الأسلوب من حيث توضيح عملية الإعداد الدقيق لهذه المحاضرة، وبيان أنماطها الرئيسة، وطرح اقتراحات أساسية لتطويرها بحيث تحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة.
  • ودار الفصل التاسع من هذا الكتاب المرجع حول أسلوب التدريس عن طريق المجموعات الصغيرةSmall Group Method من الطلبة الموهوبين والمتفوقين، ولا سيما من حيث تنظيم هذه المجموعات، وأنشطتها المختلفة، وتنوعها، والأجواء السليمة لعملها، وعدد أفرادها المثالي، والوقت المخصص لها، ومتطلبات نجاحها، وايجابيات هذا الأسلوب وسلبياته. أما الفصل العاشر فتناول أسلوب المجموعات الكبيرة Whole – Class Group Method وبخاصة طرق تعلم هذه المجموعات ولا سيما طريقة المحاضرة، وطريقة تشجيع المشاركة لطلبة الصف كله، وطريقة تشجيع النقاش لطلبة الصف كله، وطريقة سجل التعلم، وطريقة العقود التعليمية، وطريقة تدوين الملاحظات الموجهة.
  • وكان لأسلوب رواية القصةStory Telling Method بنوعيها اهتمام بالغ في هذا المرجع لتدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين، حيث شمل الفصل الحادي عشر منه، وركز على أسلوب رواية القصة ذات الاتجاه الواحدOne-Way Story Telling Method مع توضيح أهميته، وأسلوب رواية القصة ذات الاتجاهين Tow-Way Story Telling Method ، مع طرح تطبيقات تربوية وحياتية على هذين النمطين من أنماط القصة ، بينما تناول الفصل الثاني عشر أسلوب طرح الأسئلة المتنوعة أو ما يسمى أحياناً بأسلوب المساءلة Questioning Method.
  • وبعد تعريف أسلوب طرح الأسئلة، تمَّ التعرض لخلفية معرفية عن هذا الأسلوب، وتوضيح خصائص الأسئلة الجيدة، والأمور الواجب مراعاتها خلال عملية طرح الأسئلة، وتصنيف الأسئلة حسب نوع الإجابة إلى أسئلة ذات إجابة محددة وأسئلة ذات إجابات مفتوحة، وتصنيف الأسئلة حسب نوع السُبْرِ أو العُمقِ إلى السؤال السابر التوضيحي، فالسؤال السابر التشجيعي، فالسؤال السابر التركيزي، فالسؤال السابر المحول، فالسؤال السابر التبريري، وأخيراً تصنيف الأسئلة حسب مستوى التفكير الذي تثيره إلى أسئلة الحفظ، فأسئلة الفهم، فأسئلة التطبيق، فأسئلة التحليل، فأسئلة التركيب، فأسئلة التقويم، مع طرح أمثلة كثيرة جداً على كل نوع من أنواع هذه الأسئلة ومن مختلف ميادين المنهج المدرسي مثل التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية الأُسرية، والتربية المهنية أو الحرفية.
  • وكان لأسلوب الحوارDialogue Method في تدريس الموهوبين والمتفوقين نصيب في هذا الكتاب، حيث تناوله الفصل الثالث عشر بالحديث عن خصائص الحوار الفعال، والمبادئ الواجب مراعاتها عند التنفيذ، مع طرح نموذج تطبيقي لتدريس موضوع (الحرارة) في الجغرافيا والعلوم، أما أسلوب المناقشة Discussion Method فقد ركز عليه الفصل الرابع عشر، حيث تمَّ توضيح أنواع المناقشة، وأهمية المناقشة الفعالة، ودور المعلم والطالب الموهوب والمتفوق فيها، والتحضير الجيد لها، وسيرها بطريقة سليمة، والحكم على مدى نجاحها.
  • ويعد أسلوب الاكتشافDiscovery Method من أساليب التدريس الحديثة لتعليم الموهوبين والمتفوقين، وهو ما اهتم به الفصل الخامس عشر، حيث تمَّ توضيح مفهوم الاكتشاف، وأنواعه الشائعة، ومزايا التدريس بهذا الأسلوب للموهوبين والمتفوقين، والعقبات التي تعترض نجاحه، بالإضافة إلى تحضير درس من أحد المواد الدراسية بهذا الأسلوب التعليمي التعلمي الفعال.
  • ونظرا ً لما يتمتع به الأسلوب الحديث جدا والمثير للجدل المسمى بأسلوب حل المشكلات بطريقة إبداعيةCreative Problem – Solving Method من شهرة هذه الأيام، فقد تناول الفصل السادس عشر هذا الأسلوب موضحا ً دواعي استخدام الحل الإبداعي لهذه المشكلات، المراحل الخاصة بعملية الحل الإبداعي للمشكلات، وتطبيق هذا الأسلوب مع الطلبة الموهوبين والمتفوقين، بالإضافة إلى تدريس حل المشكلات الإبداعية لهذه الفئة المتميزة من الطلبة.
  • ومن أساليب التدريس الحديثة الأخرى أسلوب المحاكاةSimulation Method الذي ركز عليه الفصل السابع عشر من حيث التأثيرات الايجابية لهذا الأسلوب على الطلبة الموهوبين، وأنماط المحاكاة، ومكونات المحاكاة، وجوانب القوة ونقاط الضعف فيه، ودور المعلم خلال عملية تطبيقه، واختيار النموذج المناسب للمحاكاة، في حين دار الفصل الثامن عشر حول أسلوب لعب الدور Role – Play Method وبخاصة من حيث أهميته لتدريس الموهوبين ، والألعاب التعليمية والتمثيل فيه، وعناصره المختلفة، وتطبيق المعلم له، ومهام كل من الطالب والمعلم خلاله، وعيوب استخدامه المختلفة، وكيفية التغلب عليها.
  • ونظرا ً لأهمية أسلوب العصف الذهنيBrainstorming Method الذي يمثل أحد أساليب التدريس الحديثة للموهوبين والمتفوقين، فقد تمَّ تخصيص الفصل التاسع عشر له من أجل توضيح مفهومه، وأهدافه، وفوائده، ومتطلبات نجاحه، وخطواته التنفيذية، والتحضير الدقيق له، وتقييمه في نهاية المطاف من حيث آثاره على الطلبة الموهوبين والمتفوقين.
  • ويبقى أسلوب التعليم الفرديIndividualization of Instruction Method أسلوباً حديثاً ومهماً لتدريس المتميزين من الطلبة، وهذا ما تناوله الفصل العشرون من الكتاب، حيث تمَّ تعريف مفهوم التعليم الفردي، وتوضيح مبرراته المختلفة، ومبادئه المتعددة، ودور معلم الموهوبين فيه، وبيان أنماط برامج التعليم الفردي من التعليم المبرمج، إلى التعليم بمساعدة الحاسوب، إلى نظام الإشراف السمعي، إلى التعلم من أجل الإتقان، إلى التعليم الموصوف للفرد، إلى الفيديو المتفاعل. وبما أن الحقائب التعليمية Instructional Packages تمثل نمطاً أساسياً من أنماط التعليم الفردي، فقد أعطيتْ اهتماماً خاصاً في هذا الفصل، حيث تمَّ تعريفها، وتوضيح أهميتها، وبيان خطوات تصميمها التسع بكل دقة وعناية.
  • وبعد ظهور اتجاهات حديثة للتعلم في العقود القليلة الماضية وعلى رأسها أسلوب التعلم التعاونيCooperative Learning Method، فقد دار الفصل الحادي والعشرون كله حول هذا الأسلوب، موضحاً ماهيته، وعناصره الأساسية، ودور كل من الطالب والمعلم فيه، والخطوات التنظيمية لتدريس الموهوبين بواسطته، مع طرح تطبيقات تربوية على التعلم التعاوني في العديد من المواد الدراسية مثل التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية....... وغيرها.
  • ولما كان أسلوب التعلم النشطActive Learning Method يمثل أسلوباً من أساليب التعليم الحديثة جداً، ونظراً لأهميته للطلبة الموهوبين والمتفوقين، فقد تناوله الفصل الثاني والعشرون من هذا الكتاب المرجع، حيث تمَّ طرح تعريفات هذا المفهوم، وأهدافه المتعددة، وأهميته للموهوبين، وخصائصه المتنوعة، ودور المعلم فيه، وصفات الموهوب النشط، مع تحضير دروس فعلية باستخدام هذا الأسلوب في موضوعات العلوم، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، واللغة الانجليزية، والتربية الوطنية.
  • وفي ضوء الانفجار المعلوماتي الهائل وزيادة اعتماد الناس يوماً بعد يوم على شبكة الانترنت، فقد ظهر أسلوب التعلم الالكترونيE–Learning Method المهم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، حيث ركز عليه الفصل الثالث والعشرون من هذا الكتاب ولا سيما من حيث تعريفه، وأهدافه، ومزاياه وفوائده، وأنواعه، ومتطلبات نجاحه، والصعوبات التي تواجه تطبيقه، ودور معلم الموهوبين والمتفوقين فيه.
  • ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لستة عشر أسلوباً من أساليب التدريس المتنوعة والضرورية لتعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين، إلا أنها جميعاً بحاجة إلى معلم كفؤ يتفنن في توصيل المعلومات بأساليب إبداعية متنوعة، ذلك المعلم الذي ينبغي أن يتمتع بمجموعة كبيرة من الخصائص والصفات التي تجعل منه معلماً ومرشداً وموجهاً وميسراً للعملية التعليمية التعلمية. وهذا ما ركز عليه الفصل الرابع والعشرون والأخير من هذا الكتاب المرجع، حيت تمَّ توضيح أهمية وجود معلم ٍ متميز للطلبة الموهوبين والمتفوقين يتصف بخصائص شخصية وأكاديمية ونفسية وسلوكية وتدريسية كثيرة، ضمن معايير اختيار يتم عن طريقها اختيار المعلمين المتميزين لهذه الفئة الموهوبة والمتفوقة من الطلبة.
  • وانتهى الكتاب بقائمة طويلة من المراجع والدراسات ذات العلاقة بموضوعات فصول الكتاب المختلفة زادت عن المائتين وثلاثين مرجعاً سواء باللغة العربية أو باللغة الانجليزية، كي تكون عوناً لكل من يريد الاستزادة والتعمق عما ورد في هذا الكتاب المرجع.
  • ورغم كون هذا الكتاب يمثل أول جهد باللغة العربية عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، وأنه يمثل لبنة جديدة تضاف إلى المكتبة العربية حول هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة، إلا أنه يبقى جهداً بشرياً يصيب في جهة وربما لا يصيب في جهة أخرى، مما يجعل صدر المؤلف متسعاً لتقبل وجهات النظر البناءة حول ما ورد فيه من موضوعات ومعارف، لأن الكمال يبقى لله وحده، آملاً أن يخدم هذا الكتاب الطالب الموهوب أو المتفوق في مدرسته ومعهده وجامعته، والمعلم والأستاذ والباحث والمهتم بميدان الموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين .

"          وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون  "صدق الله العظيم

من يرغب في الحصول على الكتاب، الاتصال بمركز ديبونو لتعليم التفكير، على الهاتف رقم:  00962796899055، أو على الرابط الآتي:

Email: info@debono.edu.jo