الكتاب الثاني: تطوير تدريس مفاهيم ومهارات الدراسات الاجتماعية
نبذة عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن مطبعة الحميضي بالعاصمة السعودية الرياض، من تأليف الدكتور علي بن يحيى آل سالم، وتقديم الأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة. ويقع الكتاب في (280) صفحة، ويمتاز بالخصائص العلمية والأكاديمية الآتية:
1- تناولهُ لموضوعٍ تربويٍّ حديثٍ وغايةٍ في الأهمية، وهو نظرية الذكاءات المتعددة، وذلك من حيث نشأتها، وماهيتها، ومبادئها، وأنواعها، وأهميتها، وإستراتيجياتها، وتطبيقاتها المختلفة.
2- تناوله لموضوعٍ أساسٍ آخر في تدريس الدراسات الاجتماعية، ألا وهو المفاهيم، التي تمثل في الواقع جوهر المعرفة، وذلك من حيث تعريفُها، وأنواعُها، وأهميتها، وتشكيلها، ومبادئها، وصعوبات اكتسابها، وطرق تدريسها ولا سيما باستخدام الطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية المهمتين في العملية التعليمية التعلمية.
3- تَطرُّقهُ لنماذج عالمية لتدريس المفاهيم، تجعل من تطبيق خطواتها، عملية ضرورية لتسهيل مهمة استيعاب هذه المفاهيم، سواء المادية منها أو المجردة. وعلى رأس هذه النماذج، نموذج ميرل وتنيسون Merrill & Tennyson، الذي لم يتوقف المؤلف عند توضيح جوانبه النظرية فحسب، بل تعداهُ إلى التطبيق الدقيق لخطواته المتعددة على موضوعٍ جغرافي مهم جداً في حياتنا اليومية، وهو المناخ في الوطن العربي، مع دعم ذلك بالخرائط، والأشكال، والرسوم، والصور الملونة والواضحة، لجعل الموضوع أكثر جاذبية، وأيسر فهماً.
4- تَطرُّقهُ لموضوع المهارات في الدراسات الاجتماعية، والذي لا يقل أهميةً عما سبق من موضوعات، وذلك من حيث خصائصها، وتصنيفاتها، وأهمية اكتسابها، ومبادئ تعلمها وتعليمها، ولا سيما المهارات الجغرافية وكيفية تفسيرها.
5- طرحهُ للكثير من الأمثلة التربوية والحياتية المختلفة، التي تزيد من فهم الموضوعات المتنوعة التي تمَّ الحديث عنها في فصول الكتاب المتعددة.
6- قيامُهُ بتطوير وحداتٍ تدريسيةٍ للدلالة على تطبيق بعض الموضوعات المهمة، وعلى رأسها نظرية الذكاءات المتعددة، مما يجعل مثل هذه الوحدات مفيدة جداً ليس لطلبة العلم فحسب، بل واعتبارها أيضاً نماذج رصينة لتدريب المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين على كيفية تصميمها.
7- قيامهُ بتطوير دليلٍ خاص بالمعلم عن الوحدة المطورة ذاتها، مما يفيد مخططي المناهج المدرسية عند تصميمهم لأدلة المعلم للصفوف الدراسية المختلفة.
8- تناولهُ لمشكلات جغرافية وحياتية فعلية تواجه الجميع، ليس كأمثلةٍ عابرة فقط، وإنما لدراستها كذلك من خلال التحضيرِ الدرسي الدقيق، حسب نظرية الذكاءات المتعددة، مع توجيهاتٍ محددة تدعم كيفية تعامل المعلم معها، عن طريق دليل المعلم الذي قام المؤلف بتطويره. ومن أهم المشكلات المحلية والعربية والعالمية، التي تمّ التركيز عليها في هذا الكتاب مشكلة الجفاف التي تعاني منها جميع الأقطار العربية بلا استثناء، ومشكلة التصحر المهددة لزراعاتها الفصلية والسنوية، ومشكلة العمالة المتنامية يوماً بعد يوم، ومشكلة البطالة التي تؤرق ليس المسؤولين العرب فحسب، بل وقبل كل ذلك جميع سكان الوطن العربي، وبخاصةٍ فئة الشباب منهم.
9- وجود قائمة طويلة من المراجع والدراسات الميدانية العربية والأجنبية، ذات العلاقة بموضوعات الكتاب المختلفة، والتي بلا شك ستكون عوناً للقُراء والباحثين الراغبين في الاستزادة والتوسع مستقبلاً.
May you like
اترك تعليقاً